عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-09-2008, 04:27 AM   #1
المراسل
" الراصــــــــــــــــد "
 
الصورة الرمزية لـ المراسل
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,102
إرسال رسالة عبر MSN إلى المراسل
إفتراضي سنصل إلى بن لادن كما وصلنا إلى نورييغا وأبو العباس ونعرف من قتل عماد مغنية

من واشنطن
سنصل إلى بن لادن كما وصلنا إلى نورييغا وأبو العباس ونعرف من قتل عماد مغنية



أكد مسؤول أميركي أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم « القاعدة» ما يزال حياً، ويرجح وجوده في شمال غرب باكستان في منطقة الشريط الحدودي. وقال لارج ديل دايلي، منسق محاربة الارهاب في وزارة الخارجية، لـ«الشرق الأوسط»: «نؤكد انه ما يزال على قيد الحياة لكنه يعيش في عزلة تامة عن «القاعدة».

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نشرت امس تقريراً يشير الى عدم وجود اية دلائل على مكان بن لادن منذ ان استطاع الإفلات من القوات الاميركية والمخابرات المركزية (سي آي إي) في ديسمبر (كانون الأول) 2001 بعد معركة تور بورا، ونسبت الى مصادر اميركية قولها إنهم يركزون حاليا على لائحة مصغرة من قادة «القاعدة» ربما يؤدي اعتقالهم الى الوصول الى بن لادن.

وقال دايلي إن أنشطة بن لادن تكاد تكون منعدمة، وأضاف «منذ سنوات لم يحدث أي شيء له علاقة به». وعبر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستصل اليه في نهاية المطاف، وقال في هذا الصدد «سنصل اليه كما وصلنا الى نورييغا وأبو العباس».

وكان الأميركيون اعتقلوا زعيم باناما مانويل نورييغا قبل سنوات وحكموا عليه بناء على اتهامات بالاتجار بالمخدرات في ميامي حيث لا يزال يقبع في السجن. في حين اعتقلت القوات الأميركية عام 2004 في العراق، محمد عباس، المعروف باسم ابو العباس، زعيم جبهة التحرير الفلسطينية. ولقي أبو العباس حتفه في مارس (آذار) 2004 في سجن تابع للقوات الاميركية في العراق، وأعلن المسؤولون الأميركيون ان سبب وفاته هو ازمة قلبية. واشتهر أبو العباس بعملية اختطاف السفينة الإيطالية «اكيلي لاورو» عام 1985، وهي العملية التي شهدت مقتل سائح يهودي أميركي مقعد هو ليون كلينغهوفر، وإلقائه من السفينة. وكان الهدف من عملية اختطاف السفينة «اكيلي لاورو» هو اطلاق سراح 50 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية. وبعد يومين من عملية الاختطاف استسلم المختطفون للسلطات المصرية وأطلق سراح ركاب السفينة. وانتقد دايلي كلا من سورية وحزب الله وقال إنهما يمارسان الإرهاب، ودعا الى اتخاذ خطوات لعزلهما. وقال إن سورية ما تزال ترعى الإرهاب وتنقل معدات عبر أراضيها من ايران الى لبنان، مشيراً الى ان 90 في المائة من المقاتلين والانتحاريين يصلون الى العراق من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا عبر سورية . وتطرق المسؤول الاميركي كذلك الى مقتل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله، وقال إن واشنطن تعرف من الذي قتله، لكنه قال إنه لن يكشف عن المعلومات التي لديه.

الى ذلك ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس، نقلا عن مسؤولين أميركيين وباكستانيين، أن الولايات المتحدة تكثف حاليا من استخدام الطائرات التي تعمل بدون طيار بحثا عن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في المنطقة الجبلية غرب باكستان.

وأكدت «واشنطن بوست» أن هذا التحول الاستراتيجي يعكس فشل الولايات المتحدة في تطوير استخبارات بشرية مؤثرة في هذه المنطقة النائية رغم عرضها مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مقتل بن لادن أو اعتقاله.

وزادت الولايات المتحدة من عدد الهجمات الصاروخية التي تنفذها تلك الطائرات في باكستان خلال العام الجاري بمعدل ثلاثة أضعاف، حيث بلغ عددها خلال العام الجاري 11 هجوما حتى الآن مقابل ثلاث هجمات العام الماضي.

وقال المسؤلون الباكستانيون والأميركيون في تصريحاتهم إن تلك الهجمات تأتي في إطار مسعى جديد لإضعاف القيادة المركزية لتنظيم «القاعدة» بدأ أوائل العام الماضي وتزداد فعاليته مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاستراتيجية أسفرت عن زيادة عدد الضحايا من المدنيين، لكنها أدت أيضا إلى مقتل اثنين من كبار زعماء «القاعدة».

ولم يكن هناك أي اثر لابن لادن لأنه نجا من وكالة المخابرات المركزية والعسكرية الاميركية بعد معركة تورا بورا في أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) 2001، وفقا لمسؤولين أوروبيين وأميركيين. وقالت المصادر الاميركية انهم الآن بصدد التركيز على قائمة من قادة تنظيم «القاعدة» قد شوهدت في الآونة الأخيرة في الشريط الحدودي، وتأمل الاستخبارات الاميركية في ان يقود احد منهم إلى بن لادن.

وعزا مسؤولون اميركيون عدم العثور على اسامة بن لادن حتى الآن الى الإفراط فى الاعتماد على القوة العسكرية، ونقل القوة العسكرية لمواجهة التمرد في العراق والفشل في تطوير جمع المعلومات على الأرض في باكستان، خاصة فى المناطق القبلية المعزولة، حيث يعتقد أن بن لادن يختبئ هناك. ومنع ضباط وكالة المخابرات المركزية والقوات الخاصة الاميركية من العمل بحرية في باكستان. والبحث عن بن لادن وتنظيمه يجري اليوم في الغالب من الجو بأجهزة متعددة وكاميرات فيديو تبث عبر الأقمار الصناعية، وقد اطلقت طائرات «بريديتور» صواريخ ضد أربعة أهداف الشهر الماضي وحده. ومنذ يناير (كانون الثاني)، استطاعت طائرات بدون طيار قتل اثنين من كبار قادة «القاعدة» رصد لرأس كل منهما 5 ملايين دولار، وهما أبو خباب المصري (كيماوي القاعدة)، وأبو الليث الليبي، الرجل الثالث في القاعدة». وبالرغم من المكافأة العالية المرصودة لرأس بن لادن وقدرها 25 مليون دولار، فمن الصعب على عناصر البشتون القبليين الذين يكرهون الأميركيين أن يسلموا بن لادن أو يرشدوا اليه. ويقول المسؤولون الاميركيون انهم شنوا عدة حملات لاعتقال بن لادن، شاركت فيها قوة دلتا والقوات الخاصة التابعة للبحرية، بناء على معلومات استخباراتية، لكن تلك العمليات كانت تلغى قبل وقت قصير من شن الهجوم، بسبب الشكوك في المعلومات أو الخوف من اسر جنود اميركيين أو وقوع قتلى في صفوفهم». وأدت خمسة صواريخ أطلقتها طائرات اميركية بدون طيار الى مقتل 21 شخصا وتدمير نفق تحت الأرض، بناه جلال الدين حقاني، قيادي طالبان، الأسبوع الماضي، في دربا دانقين قرب ميرانشاه، ابرز بلدة في منطقة القبائل الباكستانية.
__________________
🥲
المراسل غير متصل   الرد مع إقتباس