عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-06-2012, 10:02 AM   #192
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

16- حَرْفُ التَّعْليلِ

الحرفُ الموضوع للتعليل هو: (كي)، يقولُ القائلُ: (إني أطلُبُ العلمَ) فتقولُ: (كيَمَهْ؟) أي: لِمَ تَطلبُهُ؟ فيقولُ: (كي أخدمَ بهِ الأمةَ)، أي: (لأجلِ أن أخدمها به).

وقد تأتي (
اللامُ وفي ومن) للتعليل، نحو: (فيمَ الخصامُ؟. سافرتُ للعمل. {مِمّا خطيئاتِهم أُغرِقوا}).


17- حَرْفُ الرَّدْعِ والزَّجْرِ

وهوَ: (كَلاَّ). ويُفيدُ، معَ الرَّدعِ والزَّجرِ، النّفيَ والتّنبيهَ على الخطأ، يقولُ القائلُ:
(فلانٌ يُبغضُكَ)، فتقولُ: (كلاَّ) تنفي كلامَهُ، وتَردعهُ عن مثل هذا القول؛ وتنبهُهُ على خَطَئِهِ فيه. وقد سبقَ الكلامُ عليه في أحرف الجواب. فراجعه.

18- اللاَّمات


هي: لامُ الجرِّ، نحو: (الحمدُ للهِ).


ولامُ الأمر، كقوله تعالى: {لِيُنفقْ ذو سَعةٍ من سَعتهِ}.
ولامُ الابتداءِ، نحو: (
لَدِرهمٌ حَلالٌ خيرٌ من ألفِ دِرهمٍ حرامٍ).
ولامُ البُعد، وهي التي تلحقُ أسماءَ الإشارةِ، للدَّلالةِ على البُعد أو توكيدهِ نحو:

لكَ وذلِكُما وذلكم وذلكُنَّ).

ولامُ الجواب، وهي التي تقعُ في جواب (لو ولولا)، نحو: (لو اجتهدتَ لأكرمتُكَ. لولا الدينُ لهَلكَ النّاسُ)، أو في جواب القَسم، كقوله تعالى: {تاللهِ لأكيدَنَّ أصنامكم}.


واللام المُوَطَّئَةُ للقسم، وهي التي تدخلُ على أداةِ شرطٍ للدلالة على أن الجوابَ بعدَها إنما هو جوابٌ لقسمٍ مُقدَّرٍ قبلَها، لا جواب الشرطِ، نحو: (لَئِنْ قُمتَ بواجباتِكَ لأكرمتُكَ). وجوابُ القسم قائمٌ مَقامَ جوابِ الشرط ومُغنٍ عنهُ.


19- تاءُ التَّأنيثِ السَّاكِنَةُ


وهي: التاءُ في نحو: (قامت وقعدّت). وتلحَقُ الماضي، للايذان من أوَّلِ الأمرِ بأنَّ الفاعلَ مُؤنث. وهي ساكنةٌ، وتحرّكُ بالكسر إن وَلِيها ساكنٌ، كقوله تعالى: {قالتِ امرأةُ عمرانَ} وقولهِ: {قالتِ الأعرابُ آمنّا}، وبالفتح، إن اتصلَ بها ضمير الاثنينِ، نحو: (قالتا).


20- هاءُ السَّكْتِ


وهي: هاءٌ ساكنةٌ تلحقُ طائفةً من الكلمات عندَ الوقفِ، نحو: {ما أغنى عني ماليَهْ، هلَكَ عني سُلطانيهْ}، ونحو: (لِمَهْ؟ كَيمَهْ؟ كيفَهْ؟) ونحوها. فإن وصَلتَ ولم تَقِفْ لم تُثبتِ الهاءَ، نحو: (لِمَ جئتَ، كيمَ عصَيتَ أمري؟ كيف كان ذلك؟). ولا تزادُ (هاءُ السكت)، للوقف عليها، إلا في المضارع المعتلّ الآخر، المجزومِ بحذف آخره، وفي الأمر المبنيِّ على حذف آخره، وفي (ما) الاستفهاميَّةِ، وفي الحرف المبنيِّ على حركةٍ، وفي الاسم المبنيِّ على حركةِ بناءً أصليّاً. ولا يوقفُ بهاء السكت في غير ذلك، إلا شذوذاً. وقد سبق شرحُ ذلكَ في الكلام على (الوقف) في الجزءِ الثاني.


21- أَحرُفُ الطَّلَب


وهي: (لامُ الأمرِ، ولا الناهيةُ، وحرفا الاستفهام، وأحرفُ التحضيض والتَّنديم، وأحرفُ العرض، وأحرف التمني، وحرفُ الترجي). وقد سبقَ الكلام عليها.


22- حَرْفُ التَّنْوينِ


حرفُ التَّنوينِ: هو نونٌ ساكنةٌ زائدةٌ، تلحقُ أواخرَ الأسماءِ لفظاً، وتفارقها خطّاً ووقفاً. وقد سبق الكلامُ عليه، في أوائل الجزءِ الأول.


بَقِيَّةُ الحروفِ


(23) أحرفُ النّداءِ (24) أحرفُ العَطفِ (25) أحرف نصبِ المضارع (26) أحرفُ جزمه (27) حرفُ الأمر (28) حرفُ النَّهي (29) الأحرفُ المُشبّهةُ بالفعل، الناصبةُ للاسم الرافعةُ للخبر (30) الأحرف المشبهةُ بليسَ، الرافعةُ للاسم الناصبةُ للخبر (31) حروف الجر.


وقد سبقَ الكلامُ عليها في مواضعها من هذا الكتاب.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس