عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-02-2010, 10:15 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي خبر خطير جدا الطلباني يعترف بالحب

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
طالباني يشكر ميجر وبلير وبراون ويقول للبريطانيين: نحبكم ونريد علاقات دائمة معكم
توقعات بتقديم مدير المخابرات البريطانية السابق شهادته في جلسة مغلقة


01/02/2010


لندن ـ 'القدس العربي': في مقال نشرته صحيفة 'اوبزيرفر' كتبه الرئيس العراقي جلال طالباني 'ومؤسس 'الجبهة الوطنية الكردستانية' حسب تعريف الصحافة، وجه طالباني الشكر لرؤساء الوزراء البريطانيين من جون ميجر مرورا بتوني بلير واخيرا غوردون براون حيث قال انه في الوقت الذي يقوم فيه الشعب العراقي ببناء حريته لا بد له من التعبير عن 'عظيم امتنانه' للدعم الذين قدمه من ذكروا في البداية.
وقال 'في وقت قمت انا وغيري من قادة المعارضة العراقية بالطلب من حكومة بلير المساعدة بالتخلص من الديكتاتورية، ولهذا لا بد من الثناء على شجاعة وتضحيات القوات البريطانية' كما يقول. وكتب قائلا ان الشعب العراقي عانى تحت حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين بطريقة يبدو ان المجتمع الدولي نسيها.
ووصف طالباني نظام صدام بانه 'جمهورية خوف' حيث قام بذبح العراقيين بطريقة 'جماعية' او 'قاعدة صناعية' حسب الترجمة الحرفية لكلام الرئيس العراقي، اضافة لاعتداء صدام على جيران العراق. وقال ان العراقيين 'محظوظون لانه ذهب وانه صارت لدينا الفرصة لبناء مجتمعنا'. ووصف طالباني العراق بانه واحد من 'ينابيع الحضارة الحديثة' لكن 'من سوء حظنا ان صدام قام بنهب امكانيتنا من اجل مصالحه الخاصة'.
والان وقد 'ذهب فلدينا فرصة للتخلص من عزلتنا عبر عقود من التحديث واعادة صلاتنا مع المجتمع الدولي'. واشار الى الانتخابات البرلمانية الثانية التي ستعقد في 7 من اذار (مارس) الشهر القادم. وبحسب طالباني ستكون فرصة لتعزيز 'ديمقراطيتنا الناشئة' وستقوم بعزل الذين يستخدمون القنبلة والبندقية 'ضد ارادة شعبنا'. ولم يفت طالباني القول ان الشعب العراقي لديه حب واحترام تجاه البريطانيين 'ونسعى لعلاقة عميقة وطويلة الامد مع سياسيي واكاديميي، ورياضيي ورجال الاعمال من بلدكم' حيث كان يخاطب البريطانيين.
وقال ان العراق بلد غني لكن لديه ارث فقير ومن هنا اكد على ان الشعب العراقي 'يقدر قدرة رجال الاعمال البريطانيين من اجل اكتشاف مصادرنا عبر الاستثمار الكبير من خلال التعامل التجاري معنا'. وقال ان العراق اصبح وبشكل متزايد بلدا مفتوحا للتجارة التي تمنح العراقيين حياة افضل. وختم قائلا انه من مصلحة بريطانيا ان تواصل علاقاتها مع العراق لان العراقيين 'فخورون بصداقتك ونأمل ان تكونوا دائما اصدقاءنا، لنعمل معا من اجل رفاه الانسانية'.
وجاءت رسالة طالباني في وقت تشهد فيه بريطانيا جلسات لجنة التحقيق في حرب العراق برئاسة جون تشيلكوت حيث كان الشاهد 69 فيها رئيس الوزراء السابق توني بلير. ومن المتوقع ان يتم الاستماع الى شهادة مدير الاستخبارات 'ام اي 6' السابق سير ريتشارد ديرلاف داخل قاعة مغلقة، لكن كل الاطراف السياسية تطالب بالاستماع لشهادته علنا، خاصة ان المسؤول السابق قام بتقديم المعلومات الامنية التي حصل عليها من عميل عراقي يشار اليه 'بالحلقة الملتوية' والذي زعم فيها ان صدام يملك اجهزة متحركة لانتاج الاسلحة الكيماوية.
واعترف بلير يوم الجمعة بأن المعلومة اثرت عليه مع انه ثبت خطؤها لاحقا. وكان العميل العراقي يتعاون مع المخابرات الالمانية مع انها اكتشفت انه كان يخدعها ويقدم لها معلومات من بنات خياله. ومن المتوقع ان يشهد ديرلاف امام اللجنة بعد الانتخابات العامة، فيما يقول مسؤولون في الحكومة ان طريقة شهادته لا تزال محل نقاش بين الحكومة ورئيس لجنة تشيلكوت، سير جون تشيلكوت.
وبحسب مصدر نقلت عنه 'اوبزيرفر' قوله فإنه في حالة اعتقد ديرلاف انه من الممكن تقديم ادلة علنا فسيتم تشجيعه على هذا. ويقال ان هناك جدلا بين اللجنة والحكومة حول طبيعة الوثائق التي يجب الكشف عنها مما يضع عوائق امام الطريقة التي ستتم فيها مساءلة مسؤولي الاستخبارات. ويرى محللون ان اداء بلير يوم الجمعة وان تمسك بما يراه قرارات صحيحة اتخذها اثناء ولايته الا انه فشل في الامساك بعواطف الناس وبدا مثل شبح. ومن المتوقع ان يقدم براون شهادته قبل فترة قصيرة من الانتخابات العامة. وحاول بلير تقديم صورة رجل قاده ايمانه لاتخاذ ما رآه قرارا صائبا مع انه في الحقيقة حسب تحليل في 'صاندي اندبندنت' لم يكن يعرف الحقائق على الارض، لان بلير عبر عن دهشة عندما شاهد بروز القاعدة وايران في مرحلة ما بعد سقوط صدام حسين مع ان القاعدة لم تنشط الا بعد الغزو، فيما تصاعد الدور الايراني بسبب ارتباط المعارضة العراقية لنظام صدام بها ونظرا لحدودها الطويلة مع العراق. كما ان بلير لم يكن واعيا بأحلام المحافظين الجدد الذين وقفوا وراء الحرب من ان النصر في بغداد يجب ان يتبع بنصر في دمشق وطهران.
كما ان شهادة بلير مليئة بالمغالطات من ناحية زعمه ان ابو مصعب الزرقاوي كان في العراق قبل الغزو والحقيقة ان ناشطي القاعدة كانوا في منطقة كردستان. كما زعم بلير ان ايران عارضت حكومة ديمقراطية في العراق مع انها اي طهران دعمت انتخابات عام 2005. وكشفت شهادة بلير عن خطل وجهل بالحقائق التي جعلته يرفض حدوث حرب تطهير طائفية في العراق عام 2006.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس