عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-12-2009, 10:59 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي الشروق" الجزائرية نموذجامن صحف الضلال؟

يتهمنا البعض اننا نحن من نتبع إعلام الضلال ..كذبا و زورا و بهتانا
فلتحكموا جميعا من الذى اتبع إعلام الضلال اولا و من الذى انتقم بالباطل من بضعة نسوة
فى الخرطوم معتقدا ان هذا شجاعة و بطولة..
الى الجميع يجب ان يتم وضع النقاط على الحروف فقد اصبح المعتدى يريدنا ان ناتى بدليل على اعتداؤه و كأن كل ما نشر و اذيع فى الاعلام كان خيالا و احلاما..
البداية كانت هناك فى الجزائر و لم تكن فى مصر حين نشرت و لفقت صحيفة الشروق الكاذبة الخاطئة واقعة قتل جزائريين فى مصر و بسببها ثارت النعرات الغبية و انتقمت الايدى الخبيثة
و ذهب الرعاع الى الخرطوم متسلحين بالسكاكين و الخناجر معتقدين ان ذلك هو البطولة و الشرف
الذين روعوا النساء و الاطفال فى الخرطوم اصبحوا هم من على حق و ضحاياهم هم من يتبعون الاعلام الباطل ؟؟!!
ما أجرأ الباطل و ما أشد وقاحته..
و الذين يريدون منا ان نأتى بالأدلة هل طلبوها عندما نشرت جريدة شروقهم عن القتلى الجزائريين
هل قالوا لجريدتهم اين البينة؟ اين جثة جزائرى واحد قتله الفراعنة؟؟
و لكن الطبيعة الغواغائية للبعض جعلته يصدق و يجزم بما حدث
ما انقله الآن عن موقع عربى اخبارى يدين صحف الجزائر التى نشرت الجور و الكذب و التلفيق و لنمضى لنرى ما قيل:
فى موقع محيط الأخبارى...

ظاهرة خطيرة فرضت نفسها خلال ما عرف بـأزمة "معركة المونديال" الكروية بين منتخبي مصر والجزائر، حيث أرست صحيفة "الشروق" ومثيلاتها من الصحف الجزائرية سابقة خطيرة في إشعال نار الفتنة بين جمهور الفريقين ونقلت الخلافات من حدود المستطيل الأخضر إلى شوارع القاهرة والجزائر ومؤخرا شوارع الخرطوم على نحو ربما لم يشهد التاريخ العربي مثله من قبل.




فعلى طريقة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، راحت الصحف تذكي نار الوقيعة بين البلدين بعدما نشرت تقارير ملفقة عن سقوط قتلى بين المشجعين الجزائريين والتمثيل بجثثهم وحوادث اغتصاب في صورة تفوق بشاعتها جرائم الصليبيين والمغول.



ولم يدر بخلد أحد أن تتصاعد الأحداث على ذلك النحو المأساوي كما جرت عليه خلال اللقاء المصيري بين منتخبي مصر والجزائر على أرض السودان منتصف الشهر الماضي، فبصرف النظر عن السلوك الذي وصف بـ"الإجرامي" للمشجعين الجزائريين الذين تم نقلهم بالطائرات الحربية إلى العاصمة الخرطوم قبل المباراة بثلاثة أيام لترويع نظرائهم المصريين الذين كانوا في غفلة تامة عما يدبر لهم ، فكان المحرض على كل هذا هو الصحافة الجزائرية.



فعلى هذا النحو تسارعت وتيرة العداء بين البلدين الشقيقين حتى وصل الأمر إلى صدور بعض التصريحات عن مسئولين رسميين على أعلى مستوى تطالب بالثأر لكرامة المصريين التي أهدرت مما حدا بالرئيس المصري حسني مبارك باشتراط تقديم الرئيس الجزائري بوتفليقة اعتذارا رسميا عما بدر من سلوكيات مشينة من جانب المشجعين الجزائريين.



والملفت للنظر إزاء هذه الأزمة ظهور فريق من الشامتين المتلذذين بما صارت عليه الأحداث حتى طالت النار، بل أكثر من ذلك بات المتابع للأحداث يسمع عن مطالبات بقطع العلاقات بين البلدين وطرد السفراء وسحب الجاليات على نحو كان ينذر بإعلان حرب بين الدولتين.



وقد استدعت هذه التطورات فتح ملف النهج الإعلامي لهذه الصحف التي اتخذت من ترويج الشائعات والأكاذيب وسيلة للشهرة ورفع أرقام التوزيع، كما طرحت عدة تساؤلات من بينها هل قوة تأثير وسائل الإعلام ينطبق عليها نظرية الرصاصة أو الحقنة تحت الجلد بحيث تصبح ذات تأثير مباشر وسريع في الجمهور إلى هذا الحد؟ أم أنها ليست بهذه القوة، وما حدث من أزمة بين مصر والجزائر له تداعيات أخرى ، هذا ما يبينه لنا الإعلاميون خلال السطور التالية ..



إعلام الجزائر كلمة السر


نموذج اخر لعناوين الصحف الجزائرية
يقول الإعلامي محمد صلاح مقدم برنامج "كلام مسئول" ومدير مكتب جريدة "الحياة" الدولية في القاهرة، إن أزمة مصر والجزائر لم يكن ورائها قوة وسائل الإعلام المباشرة، ولكن الإعلام الجزائري هو المسئول عن إشعال الخلافات حيث أنه ليس لها تراث طويل بسبب سيطرة الاستعمار على بلاده لأزمان طويلة وبالتالي بدأ متأخرا جدا في منتصف الستينات، ولذا ارتكبت الصحافة الجزائرية أخطاء عجيبة وجديدة على عالم الصحافة تتجاوز حتى الصحافة الصفراء.



ويضيف صلاح أنه من المعروف أن الإعلام لا يمنع نشر الآراء الحادة أو المتطرفة والتي قد تحتوي على سباب وقدح وذم ولكن لا تخرج عن إطار كونها آراء، ولكن الغريب هو اختلاق الصحافة الجزائرية لمعلومات والإصرار عليها وبناء مواقف عليها والبحث عن أساليب لتأكيدها والأغرب عدم الاعتذار عنها حتى بعد كشف كذبها، بل على العكس تم الانتقام ممن يكشف كذبها.



وفي المقابل يتميز الإعلام المصري بأنه ذو تراث عريق حتى أثناء الاحتلال كانت في مصر صحافة وإعلام، ولذا مهما حدث فله سقف لتجاوزاته لا يتعداها. حتى في ظل اشتعال الأزمة لم يصل لما وصل إليه الإعلام الجزائري.


ويوضح محمد صلاح أن ما تردد على الفضائيات المصرية من هجوم شديد وتأجيج لمشاعر المصريين فكان نتيجة لتحدث كل من لديه كاميرا وأمامه ميكرفون في الموضوع، وبالتالي اختلط الأمر و تحول المذيع الرياضي إلى محلل سياسي.



الكل أشعل الحرب


أصبح لاعبو الكرة، وبهم عدد كبير غير مؤهلين للعمل الإعلامي، وهم من أصبح لهم برامج نظرا لعلاقاتهم الرياضية الجيدة والتي تؤهلهم للعمل كمعدين وليس كمقدمين، حيث تحتاج هذه المهنة مؤهلات وموهبة غير موجودة لدي بعضهم. ولذا عندما قلبت الأزمة سياسية أصبح هناك خلط وتجاوز بالرغم من عدم وجود قلب للحقائق ولو الفضائيات المصرية استخدمت اختلاق المعلومات فكانت سوف تحقق تأثيرات، ولكن الإعلام المصري دائما له سقف لا يتجاوزه.



ويؤكد مدير مكتب "الحياة" بالقاهرة أن ما نستخلصه أن الإعلام ليس بهذه القوة في التأثير ولكنه أحد العناصر المهمة في إحداث الأزمة، وخاصة في وجود اجتهادات من جانب جريدة الشروق وأيضا تغذية بعض برامج التليفزيون المصري الرسمي والفضائيات المصرية بتصريحات وتسريبات من السياسيين أو المسئولين أو القائمين على الرياضة.


وفي البداية كانت هناك حالة انفلات ولكنها اكتسبت مصداقية كبيرة ساهمت في تأجيج المشاعر، وعندما ظهرت إرادة سياسية لتخفيف الأزمة تغير الوضع وتحول الإعلاميون إلى الطريق الصحيح أي أنهم كانوا على خطأ منذ البداية.



الدور الأخطر




ويشير صلاح إلى الأعجب والألطف من مواقف الصحف والفضائيات وهو ما يعد تجاوز يصل إلى حد الجريمة، وهو ما فعله مواطنون جزائريون على مواقع مثل اليوتيوب، حيث أن حادثة حرق علم مصر بالجزائر صوره أحد الجزائريين وأيضا اقتحام الشركات المصرية هناك و تحطيمها، صورها أيضا جزائريون، معتبرين انها نوعا من أنواع التسلية تحقق لهم السعادة ولكنهم بهذه التصرفات أثبتوا أنهم أشخاص مغيبون وتطور معهم الأمر إلى الفُجر في الخصومة.



ويضع صلاح يده على الجرح المصري قائلا إن ما يراه البعض من تقصير لدى وسائل الإعلام المصرية مقارنة بالجزائرية، فهو لا يخصها وحدها بل أن مصر تعاني من قصور في إدارة الأزمة على كافة المستويات، حيث يرتبك الكل ولا يعرف كيف يتصرف، وتتضخم الأزمة دون إيجاد حل لها.



شهوة الإثارة


أما الإعلامي جمال الشاعر رئيس قناة "النيل" الثقافية، فيصف ما حدث بأنه نوع من الفوضى الصحفية والإعلامية وعدم الالتزام بالأخلاق الإعلامية التي تراعي السلام الاجتماعي والعلاقات بين الشعوب، حيث تجاوزت الصحف والفضائيات ذلك إلى شهوة الإثارة وتحقيق السبق بينما عيونهم على شباك التوزيع .



ويبين الشاعر أن هذه الأزمة للأسف أوجدت حالة من حالات تزييف الوعي وترجيح كافة الأهداف التجارية والمادية على حساب مصالح الوطن. مما أعطى الفرصة لكثيرين بركوب الموجة واستغلال الانفعال والغضب الجماهيري متناسيا وظيفته الأساسية كإعلامي محترم يوصف بأنه "حارس البوابة" الذي يحمي مكانه من أن يطلق عليه الناس النار فيتسبب ذلك في حروب، فعليه أن يكون أمينا على مصالح بلاده وعلاقات الجوار والأخوة والروابط العربية.
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة محى الدين ، 12-12-2009 الساعة 11:17 PM.
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس