عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-04-2008, 11:50 AM   #9
الشيخ
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: دزاير مون امور
المشاركات: 6,126
إفتراضي

هنا
http://www.echoroukonline.com/ara/national/2153.html

و هنا نقل حرفي لبعض خرجاته الابداعية

"
الخميس,نيسان 03, 2008

تفريغ::اللقاء المفتوح مع الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله الحلقة الأولى




اللقـاء المفتوح مع
الشيخ أيمن الظواهري
الحلقة الأولى
الموضوع تجده كاملا في قسم ملفات بمجموعة
المتابع العام البريدية
هنــــــــأ

1429

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه
----------------
- أيها الإخوة المسلمون في كل مكانٍ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أشكر جميع من اهتم بدعوة السحاب للقاء المفتوح معي، وأخص بالشكر الجنود المجهولين من المرابطين على ثغورنا في الإعلام الجهادي، فجزاهم الله خيراً على تجشمهم الجهد لإتمام هذا اللقاء. الذي أرجو أن يوفقنا الله فيه لما يحب ويرضى، وأن يجد فيه السائلون ما يفيدهم. كما أرجو ممن أرسلوا أسئلتهم ألا يكونوا قد تضايقوا من مرور فترةٍ من الزمن بين طرح الأسئلة والإجابة عليها، ويعلم الله أني قد اجتهدت قدر الطاقة أن تكون الإجابات قريبةً من الأسئلة، ولكن هناك ظروفٌ تفرض نفسها، منها مثلاً؛ تشدد الإخوة المسئولين عن الأمن في التزام إجراءاتٍ معينةٍ في التواصل، ومنها مثلاً؛ أني فضلت أن أقدم إخراج رسالة (التبرئة) في الرد على شبهات ما سمي بوثيقة ترشيد الجهاد، أو على التحقيق وثيقة تركيع الجهاد، على ما سواها من الإصدارات. والحمد لله أن يسر ذلك، وهو المستعان على كل خيرٍ.
وقد كانت نيتي قبل وصول الأسئلة أن أجيب على أي سؤالٍ يصلني ما عدا نوعين من الأسئلة: الأول وهو الذي يتعلق بالمهاترات والخلافات الشخصية، والثاني وهو الذي يتعلق بالناحية الأمنية، ولكني وجدت أن الإخوة قد شرفوني بسيلٍ من الأسئلة، مما يتعذر الإجابة عليها جميعاً، فاستخرت الله، واخترت منها تسعين سؤالاً، ولكنها في الحقيقة تربو على المائة، لأن كثيراً من السائلين يسأل عدة أسئلة، وأظن أن ما اخترتها هي أهم الأسئلة، وأظن أن الإجابة عليها تجيب على معظم السائلين، لأن هناك كثيراً من الأسئلة المكررة. وسيلحظ المستمع أو القارئ أني قد أعطيت مساحةً أوسع للأسئلة المعارضة، رغم قلتها عن الأسئلة المؤيدة، وذلك لتشجيع المعارضين على إظهار اعتراضاتهم للرد عليها وتفنيدها، وإظهار براهين المجاهدين.
ونظراً لكثرة الأسئلة فقد رأيت أن أقسّم إجاباتي على حلقتين، وأبدأ بالحلقة الأولى فأقول مستعيناً بالله:
في بداية إجابتي أفصل في الإجابة، ثم أحيل الأسئلة المشابهة على مثيلاتها التي أجبت عنها.
كما أني قد قسمت الأسئلة لمجموعاتٍ حسب الإمكان، لأن السائل الواحد قد يسأل عدة أسئلةٍ في مواضيع مختلفةٍ.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
فأول مجموعةٍ أبدأ بها هي عن قتل الأبرياء.
1/1- يقول السائل مدرس جغرافيا:
"العفو يا سيد ظواهيري. من يقتل بمباركةٍ من سيادتكم الأبرياء في بغداد و المغرب والجزائر? هل قتل الأطفال و النساء جهادٌ عندكم? أتحداك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب. لماذا لغاية اليوم لم تنفذوا أي ضربةٍ في إسرائيل? أم أنه أسهل قتل المسلمين في الأسواق! ربما يجب أخذ دروسٍ في الجغرافيا، لأن خرائطكم ليس بها إلا دول المسلمين".
- إجابتي على مدرس جغرافيا هي؛ إننا لم نقتل الأبرياء لا في بغداد ولا في المغرب ولا الجزائر ولا في أي مكانٍ. وإن كان من بريءٍ قد قتل في عمليات المجاهدين، فهو إما خطأٌ غير مقصودٍ أو اضطرارا كما في حالات التترس، وقد بينت حكم التترس تفصيلاً في رسالة (شفاء صدور المؤمنين)، وفي الفصل الثامن من رسالة (التبرئة)، كما أن للأخ أبي يحيى الليبي رسالةً بعنوان (التترس في الجهاد المعاصر).
وأود أن أوضح للأخ السائل؛ أننا لا نقتل الأبرياء، بل نقاتل من يقتل الأبرياء، الذي يقتل الأبرياء هم الأمريكان واليهود والروس والفرنسيون وعملاؤهم. ولو كنا مجانين نقتل الأبرياء كما زعم السائل لأمكننا أن نقتل الآلاف منهم في الأسواق المزدحمة، ولكننا نتصدى لأعداء الأمة المسلمة، ونتقصدهم، وقد يحدث في أثناء ذلك أن يسقط بريءٌ خطأً أو اضطراراً، وقد حذر المجاهدون مراراً عامة المسلمين أنهم في حربٍ مع أكابر المجرمين من الأمريكان واليهود وأحلافهم وعملائهم، وأن عليهم أن يبتعدوا عن أماكن تجمعات أولئك الأعداء.
والدعاية الصليبية اليهودية تزعم أن المجاهدين يقتلون الأبرياء، ولكن الأمة المسلمة تعرف من عدوها ومن يدافع عنها.
يقول الشيخ أسامة بن لادنٍ في كلمته الأخيرة:
"أطمئن المسلمين عامةً وأهلنا في دول الجوار خاصةً بأنهم لن ينالهم من المجاهدين إلا كل خيرٍ بإذن الله، فنحن أبناؤكم ندافع عن دين الأمة، وكذا ندافع عن أبنائها، وما يقع من ضحايا من أبناء المسلمين أثناء العمليات ضد الكفار والصليبين أو وكلائهم المغتصبين فإنهم غير مقصودين، وعلم الله أنه يحزننا حزناً شديداً -ونحن مسؤولون عنه- ونستغفر الله منه، ونرجو الله أن يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته، ويخلف أهلهم وذويهم خيراً .
ولا يخفى عليكم أن العدو يتعمد أن يتخذ مواقعه بين المسلمين، ليكونوا له تروساً ودروعاً بشريةً.
وهنا أأكد على إخواني المجاهدين بأن يحذروا من التوسع في مسألة التترس ويحرصوا بأن تكون عملياتهم لاستهداف العدو منضبطةً بالضوابط الشرعية بعيداً عن المسلمين ما أمكنهم ذلك .
وإنما عداؤنا مع الحكام العملاء، فهؤلاء لا نطمئنهم، وإنما نسعى لإسقاطهم وإحالتهم إلى القضاء الشرعي، فكيف نطمئنهم؟ وقد والوا أعداء الأمة، وفعلوا بها الأفاعيل، وكيف نطمئنهم؟ وقد أشركوا شريعة البشر مع شريعة الله تعالى، وكيف نطمئنهم؟ والطريق إلى أوسع جبهةٍ لتحرير فلسطين يمر عبر الأراضي الخاضعة لهم" انتهى كلامه حفظه الله.
أما قول السائل: "أتحداك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب"، فلا أدري ألم يبلغ السائل أن قاعدة الجهاد قد ضربت اليهود في جربا بتونس، وضربت السياح الإسرائيليين في مومباسا بكينيا في فندقهم، ثم أطلقت صاروخين على طائرة العال، التي تقل عدداً منهم؟
وألم يبلغ السائل ما ذكره الشيخ أسامة بن لادنٍ -حفظه الله- في كلمته الأخيرة؛ من أن كتائب المجاهدين بعد طرد المحتل من العراق ستشق طريقها صوب بيت المقدس؟
وألم يبلغ السائل أن الله سبحانه قد أكرمنا بإنزال الضربات بأمريكا رأس الكفر العالمي وأحلافها كانجلترا وأسبانيا وأستراليا وفرنسا في عقر دارهم وفي أفغانستان والعراق والجزيرة واليمن والجزائر. وأولئك هم آباء إسرائيل ومنشئوها ورعاتها وحماتها.
ثم لماذا يركز السائل على أن القاعدة بالذات يجب أن تضرب في إسرائيل؟ بينما لم يطالبْ مثلاً التنظيمات الجهادية في فلسطين بنصرة إخوانهم في الشيشان وأفغانستان والعراق؟
إن كان هذا بسبب حسن ظنه بالقاعدة، وأن عليها أن تضرب أعداء الإسلام في كل مكانٍ، فنحن نشكره على حسن ظنه، ونعد إخواننا المسلمين بأننا سنسعى بأقصى ما نستطيع لأن ننزل الضربات باليهود داخل إسرائيل وخارجها، بعون الله وتوفيقه. والله المستعان.
1/2- ويقول السائل: طالبٌ جامعي طب الجزائر:
"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. هل قتل الأطفال و النساء جهادٌ عندكم؟ أريد من الظواهري أن يجيبني على من يقتل الشعب في الجزائر؛ ما هو الدليل الشرعي في قتل الأبرياء، ستون مسلماً سفكت دماؤهم يوم الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر، والقاعدة تتبني انفجاراً، مات فيه مسلمون يوحدون الله عز وجل. لا حول ولا قوة إلا بالله. فهنيئاً للبطل الظواهري ودرودكال بقتل الطلبة والأطفال والنساء الأبرياء في هذا العيد, ما هو ذنب الأبرياء؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".
- إجابتي على طالبٍ جامعي طب الجزائر هي نفس إجابتي على السائل السابق، ولكني أضيف؛ أن من قتلوا في الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر ليسوا من الأبرياء، وإنما حسب بيان الإخوة في القاعدة في المغرب الإسلامي هم من الكفار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم، وإخواننا في القاعدة في المغرب الإسلامي أصدق وأعدل وأبر من أبناء فرنسا الكذبة، الذين باعوا الجزائر لها ولأمريكا، والذين يخطبون ود إسرائيل، حتى ترضى عنهم زعيمة الصليبية أمريكا.
هؤلاء المجرمون الذين اعتدوا على الشريعة، وأقصوها عن الحكم بالقوة والتزوير، والذين قتلوا مئات الألوف من المسلمين الأبرياء، والذين يساعدون الأمريكان وحلفاءهم الصليبيين لقتل الملايين من المسلمين، لا يمكن أن يكونوا صادقين ولا عدولاً.
لقد كانت العملية في الحادي عشر من ديسمبر على مقر الأمم المتحدة وعلى المجلس الدستوري والمدرسة العليا للشرطة، ولم تكن على مدارس الأطفال ولا مستشفيات النساء.
والأمم المتحدة عدوةٌ للإسلام والمسلمين، فهي التي قننت وشرعت قيام دولة إسرائيل واستيلاءها على أراضي المسلمين، وهي التي تعتبر الشيشان جزءاً لا يتجزأ من روسيا الصليبية، وتعتبر سبتة ومليلية جزءاً لا يتجزأ من أسبانيا الصليبية، وهي التي قننت الوجود الصليبي في أفغانستان عبر مؤتمر بون، وقننت الوجود الصليبي في العراق عبر قرارتها المختلفة. والتي أقرت بفصل تيمور الشرقية عن إندونيسيا، بينما لا تعترف بذلك للشيشان ولا كل القوقاز المسلم ولا لكشمير ولا لسبتة ومليلية ولا للبوسنة.
ولقد وفق الله الأمير البطل الشهيد -كما نحسبه- أبا مصعبٍ الزرقاوي -رحمه الله- فنسف مقر الأمم المتحدة ببغداد في بداية الغزو الصليبي للعراق، فولت فلولها هاربةً، فأفسد بذلك مخطط الصليبيين بتغطية الغزو الصليبي بقواتٍ دوليةٍ، لا تستفز الشعور العربي والإسلامي.
وهي نفس الحيلة التي استخدمها الصليبيون في لبنان، فانسحبت قوات حزب الله ثلاثين كيلومتر للخلف، وأقرت بوجودٍ صليبيٍ دوليٍ محتلٍ لأراضي المسلمين على أرض لبنان، بل وتعهدت قيادة حزب الله بالمحافظة على سلامة تلك القوات الصليبية المحتلة لأراضي المسلمين.
1/3- وتقول السائلة إعلاميةٌ:
1-هل لدى الدكتور تأكيداتٌ بأن كل من تم قتله في عمليات الجزائر كفارٌ؟ وما الذي يبيح سفك دم مسلمٍ واحدٍ؟
2- ما رأيك بما قاله الشيخ القرضاوي حول العمليات؟
3- لماذا تتعمد توجيه النصائحاللاذعة لحماسٍ عبر التسجيلات الصوتية؟ من يحرص على الوحدة الإسلاميةوالمصلحة العليا يتوخى أساليب أخرى لتقديم النصيحة وتفهم موقف الآخر عبرقنواتٍ للحوار، وليس عبر قنوات الإعلام .
4- ألا ترى بأن القاعدة تقدم خدماتٍ جليلةً من حيث لا تدري للمخابرات الأمريكية لاستباحتها دماء المسلمين في دول العالم العربي؟
5- ما هي المرجعية الشرعية للقاعدة من علماء الأمة الإسلامية؟
- أظن أني قد أجبت على سؤال الأخت إعلاميةٍ الأول فيما سبق.
ولكني بدوري أسألها؛ وما مبرر حماسٍ في قتل من لا يجوز قتله من الأطفال في المستعمرات الإسرائيلية بصواريخ القسام المباركة، التي لا تفرق بين طفلٍ وبالغٍ؟ بل وربما بين اليهود والعرب والمسلمين العاملين في تلك المستعمرات أو في شوارع وأسواق فلسطين المحتلة، مع أن الشريعة حرمت قتلهم. ................................."
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله





http://mo3takal.blogspot.com/ قيد الانشاء

لذكرى السنونو المهاجر http://www.echaikh.7p.com
الشيخ غير متصل   الرد مع إقتباس