[الوافـــــي]

أخي الكريم / علي

الشليلة لفظة معناها يؤخذ من سياق وضعها في الحديث
فإن جاءت في سياق جيد كانت كذلك ، وإن جاءت في غيره كانت كذلك أيضا
لا أظن أن في حوار الخيمة العربية شليلة أبدا
قد يكون هناك من يربطهم تفاهم من نوع خاص ، فتجدهم يتشاركون الردود
ولكنهم في ذات الوقت لم يمنعوا أحدا أن يشاركهم فيما يفعلون
النظر إلى الأمر من الجانب الآخر هو ما يجب علينا القيام به
توجيه النقد والإنتقاد أسهل الأمور وأبسطها في هذه الحياة
ولكن ( الفعل ) هو الأصعب بالتأكيد
في خيمة ( إستراحة الحوار ) أرى الجميع هناك مشاركون
وأرى أن الموضوعات هناك يشارك فيها الجميع دون تصنيف أو ( شليلة )
وذلك لأنها موضوعات خفيفة يطرقها كل من أراد دون حدود ولا قيود
أما بقية الموضوعات الأخرى ، والتي تحمل فكرا سياسيا أو إجتماعيا أو توجها أدبيا
فتلك الموضوعات تعني من يهمه الأمر فقط
فمن أراد أن يخوض غمار تلك الموضوعات ، فهو بالتأكيد قادر على الكتابة فيها
والمشاركة مع من كتبها ، أو رد عليها
ولكن ليس الجميع قادر على فعل ذلك بالتأكيد
ولهذا لا يجب علينا أن نوجه اللوم إلى الآخرين لأنهم لم يشاركوننا في موضوعاتنا
بل يجب أن نوجه اللوم إلى أنفسنا أولا لأننا لم نشاركهم في موضوعاتهم
تلك هي القاعدة الأساسية في التفاعل بين الجميع
وثق بأن الأمر هو هو ولكن الرؤية أصبحت من جانب آخر
فمن شاركته موضوعه ، فهو بالـاكيد سيشاركك موضوعك
أما الإخوة الأعضاء الجدد فهم مرحب بهم ، وهم إخوة لنا سيجدون من الجميع كل ترحيب وإحترام وتقدير ، وليس ذلك لهم فقط بل هو للجميع
ولكن إن دخل الكاتب دون أن يشعر الآخرين بتواجده ، فكيف يتم الترحيب به ؟؟
من كتب عن ذلك الأمر ، كم كنت أتمنى أن يكون هو المبارد إلى الترحيب
ليرى هل يشاركه الآخرون في الترحيب بالأعضاء الجد أم لأ

مرة أخرى أقول
في حوار الخيمة العربية تكاد تنعدم ( الشليلة ) والحمد لله
وإن وجدت فهي لا تعني الإنغلاق على ذاتها ، بل هي مشرعة الأبواب لمن أراد أن يشاركهم
وقد ذكرت الأمثلة في خيمة الإستراحة

تحياتي