[علي]

61 عاما مرت
وفلسطين ما زالت تنتظر
وقد تعبنا الانتظار وتعودناه
فصار من عاداتنا اليوميه الانتظار
واحيانا النسيان ...
ويأتي هذا اليوم ليذكرنا ب 61 عام مرت
"سنرجع يوما الى حينا " كلمات تطل علينا
على اثير الاذاعات في هذا اليوم
لتذكرنا ان هناك ارض اخذت من اصحابها
نسيناها ..نسينا عام 1948
وصرنا نتحدث عن 1967 فقط!
نسينا المساجد الشامخه وحيدة هناك تشتاق للمصلين
والكنائس التي توقفت اجراسها عن القرع
وامواج البحر العائده دائما لعلها تستعيد اصحابها
نسينا اشجار الزيتون التي اقتلع اغلبها
التلال والارض الناطقه بالعربيه التي تحن لاهلها
61 عاما كلها مأسي توجت هذا العام بغزة الجريحه من جديد

" يعز علينا غدا ان تعود رفوف الطيور ونحن هنا ..."

زاوية للذكرى....