بينك وبين ابي فراس.. نفس شعريّ واحد... ولقبٌ واحدٌ أيضا!!..
تتقاسمان الغربة.. والوحدة.. والألم!!..
أراكما متكئين على حصير الحزن..
هو يناجي جارته: "الا ياجارتا...."
وانت..أيها "الحمداني" المتميّز.. تناجي "القلم".. في صورة إبداعية مبتكرة.."ألا تمهّل قليلا ..أيّها القلم"..
يالله.. كم مؤلم وجميل في ذات الوقت... أن تتحوّل مشاعر غربتنا.. وحشتنا.. واشتياقنا إلى الوطن.. كلماتٍ.. يكتبها قلم الحزن... وتغنّى على وتر الأسى!!..
هي قصيدتك الجميلة... تحملنا إلى عالم من حب "بغداد-العراق"... وتضع أصابعها على مواطن الجرح فينا!!..
حين يأتي الألم متلبّسا في ثوب الجمال والسحر.. وحين تُبثّ النجوى في قالب الروعة.. يكتنفنا شعور غريب.. هو مزيج من كلّ ذلك... وهو كلّ ذلك أيضا!!..
استمتعتُ بقراءة "نجواك" أخي "الحمداني"..
و الخاتمة.. كانت أروع:
"جفّ المداد كما جفّت جوارحنا
هل من مزيد تريد..أيها القلمُ؟؟!!"
***
شكرا على مقاسمتنا قصيدتك أخي..
تحياتي..
..عُمر.
|