عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-03-2008, 05:18 PM   #33
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

13 - (( في مقال لي قبل الحرب وفي 15/2/003 بأكثر من شهر حاولت قراءة الحدث العراقي على نحو مختلف مما يدور وحاولت كشف صورته بعد سقوط النظام. المقال اسمه: انطلاق وحش، وقبلية مركبة. موجود في موقع الحوار المتمدن، وأرجو العودة إليه. فيما يتعلق بمقتل الحكيم كنت اقرأ وثيقة التوجهات السرية الأمريكية التي أعدت كخطة عمل منذ سنة 92 وحتى اليوم استنادا إلى وثائق أمريكية دامغة. من بين ما تشير إليه الوثيقة ما يلي:

عند إحداث تغيير في أنظمة دكتاتورية موالية للغرب أو متمردة عليه لم تعد قادرة على حفظ مصالح أمريكية عليا، يجب القيام بما يلي: اولا: دمج عناصر وطنية قابلة للدمج في مؤسسات دستورية صورية( مجلس الحكم الانتقالي مثلا) ومنحها صلاحيات شكلية. ثانيا: أما العناصر التي تشكل خطرا " محتملا" بعيدا!" أو خطرا قائما، فيجب ترك أمرها للقوة الثالثة: سي، أي، أيه" مع استعمال مبدأ" الانكار المقبول" أي التصفية ثم الانكار. والحكيم يمثل خطرا جديا قادما لالف سبب. كما يضع التقرير الحركات اليسارية والنقابات والوجوه الثقافية "غير المنضبطة" في القائمة. طبعا بالاستفادة من المناخ السائد واستخدام نفس بصمات النظام العراقي(الاستفادة مثلا من طريقة تفجير مبنى الامم المتحدة). لكي تتشابه الصور وتختلط الاوراق، ولا استبعد ان يتم تقديم كبش فداء من هذا الطرف او ذاك للمحرقة))

حمزة الحسن في رسالة إلكترونية إلى كاتب السطور.



14 - (( هناك أدانه علنية وقوية للقوات الأمريكية لأنها لم تحمي حدود العراق حسب قولهم ولهذا تمت عمليات دخول أعضاء تنظيم القاعدة والوهابيين، وكذلك يحملون الأمريكان مسؤولية استشهاد السيد الحكيم لأنهم لم يقوموا بحماية الرموز السياسية والدينية في العراق ،،، أن أول من يتحمل مسؤولية أستشهادك هو السيد بول بريمير والذي لم يسمع النصائح العراقية، ويأتي من بعده أعضاء مجلس الحكم الأنتقالي، والشعب العراقي كونه تهاون كثيرا، وكذلك جميع العلماء والمراجع الكبار والصغار لأنهم تفرقوا، ومن ثم لا زالوا بعيدون عن مسرح الأحداث تماما، الا ببعض المواقف الخجوله، ولقد نبهنا بمقالات كثيرة ، ولكن لا أحد يسمع. كيف أحسست قبل يومين أنك راحل عندما قلت لضيوفك أني أول مره أشعر بالخوف على الجسد الشيعي، واشعر بالخوف على اي شخصية تعمل في الساحة السياسية والدينية...وأني أرى أن هناك موسما للرحيل!!))

كتابات - سمير عبيد.. وداعا سيدي أبا صادق وملاحظات من النجف



15 - (( واية الله محمد باقر الحكيم هو الرجل الاقوى في التركيبة السياسية داخل العراق, والمدعوم من ايران بقوة ومن الولايات المتحدة الاميركية على مضض ،،، ومن يتهم مقتدى الصدر بمقتل الحكيم فهو مخطئ, كون الحركة الشيعية والحوزوية والمرجعية لايوجد في تاريخها عمليات التصفية او القتل, او التفجير،، ومن يتهم الحكام العرب بالعملية فهو مخطئ لأن ذلك ليس من مصلحتهم, ولكن ربما هناك مسؤولون صغار او موظفون صغار قاموا بمساعدة الجناة, ومن يتهم السنة لا يفقه شيئا في العلاقة التي تربط الشيعة مع السنة في العراق, وان السنة لا يمكن ان يقوموا بذلك اطلاقا ،، وكل من يتهم فلول صدام فهو ايضا لا يفقه شيئا بمتابعة الحدث من حيث التخطيط, والتوقيت, والرصد الاستخباري المحكم وقوة الانفجار, لان فلول النظام في حالة فوضى عارمة الآن, وفي حالة خوف ورعب ويتبعون سياسة اضرب واهرب ،،، وكل من يتهم القاعدة واهم, لأن عناصر القاعدة وان دخلوا فهم جدد على الساحة العراقية, وبالتالي ليس لهم إلمام كاف بالجغرافية السياسية, والمكانية, وبطريقة التمويه ،،، والقاعدة لو ارادت ذلك من الممكن ان ترسل انتحاريا يقف خلف الحكيم اثناء الصلاة, او يقف عندما يخرج الحكيم بعد الصلاة لكي يقوم بعملية السلام عليه ومن ثم تفجيره ،،، وكل من يتهم ما يسمى المقاومة فهو ساذج ايضا كون هؤلاء وان وجدوا فهم جدد على حالة اسمها المقاومة, وبالتالي يقتصر دورهم على الاسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية فقط, وربما الاسلحة المتوسطة وليس لديهم استراتيجية النفس الطويل ،، والرصد, والتتبع, ودقة الانجاز. كل من يتهم ايران فهو واهم كون الايرانيون لا يضحون بالسيد باقر الحكيم, ومن يتهم الوهابية المتنامية في العراق, فهو واهم ايضا لأن هذه الحركة ليست بذلك الحجم الذي يستحق التهويل او حتى الاشاره اليه. ان من قتل السيد محمد باقر الحكيم هو نفسه الذي قرر التخلص من الجنرال احمد شاه مسعود, لكي يسير السيناريو المخطط له في افغانستان والعراق, والذي يصب في مصلحة اسرائيل الكبرى....وبالتالي من قام بهذه العملية هو جهاز الموساد الاسرائيلي, ومن سهل له العملية انتم تعرفونه جيدا(?????????) كما ان هناك اطرافاً صغيرة جدا داخل الجسد العراقي السياسي فرحت بذلك....كونها تحس ان الطريق تعبد لها الآن ،، ولا بد ان نشير الى ان من قام بتفجير السفارة الاردنية, ومقر الامم المتحدة, وبيت اية الله محمد سعيد الحكيم, هي الجهة نفسها, والجهة نفسها التي سهلت وستسهل لهؤلاء المزيد من الضربات, واننا على يقين من ان ضربة ستوجه لقوة دينية سنية في العراق في الايام المقبلة كي يوحى ان الشيعة من قام بهذه العملية او العمليات وستستمر اللعبة ))

كتابات والسياسة الكويتية .. سمير عبيد .. من قتل مسعود هو الذي قتل الحكيم



وهكذا تتراوح الآراء رغم أنها تشترك في إدانتها للمحتل علنا أو ضمنا.

لكن ملاحظات عابرة فيما ورد أعلاه، تثير الانتباه.



الأولى

عن الأمن الشخصي للراحل. ففي أكثر من مرة قال السيد عبدالعزيز الحكيم وبزهو لا يخلو من بجحة، أن أجهزته سرقت ملفا من حافظة النظام عن الأسلحة يتكون من 16 صفحة وسلمته إلى أمريكا مباشرة بعد أن درسه خبراء المجلس العسكريون والمخابراتيون. وقال في أكثر من عشر مناسبات أن استخباراته كشفت مخبأ للأسلحة تحت الأرض، مرة تحت ثانوية العمارة وأخرى تحت ساحة أم البروم في البصرة وثالثة في حي في الكوت وهكذا. وقال البياتي أن قوات بدر تضم 29 الف مقاتل بكافة صنوف الأسلحة. وهذا الجيش الآن غير مسلح أو مسلح بأسلحة خفيفة شخصية تنتشر بين العراقيين،، لكنها أسلحة على أية حال. وقد كتب بعضهم عن ضرورة الحذر، والحال أصلا تحتم الحذر بعد محاولة اغتيال الإمام سعيد الحكيم، ناهيك عن الحذر المستوجب عموما في النجف لوجود العدد الكبير من المرجعيات المستهدفة.

ومع كل تلك الشكيمة، ومع كل ذلك الحذر، وقول الصحفي أعلاه أنه لم يستطع مقابلة الراحل إلا بعد تفتيش دقيق من قبل حمايته الشخصية،، رغم كل هذا جاءت سيارة كابرس آخر موديل غريبة عن المنطقة ووقفت بهدوء وخصيصا بجانب السيارة التي سيركبها الراحل من دون غيرها من سيارات موكبه الثمان. وهذه الكابرس محملة بأكثر من نصف طن متفجرات، لاشك وبعضها موضوع في مكان ظاهر!

فإذا كانت القضية ستعلل رياءً بالأجل، فلم الحمايات إذاً، وماذا استخبرت مخابرات المجلس الأعلى؟! أو ألا يعترف المجلس الأعلى الآن أن مخابراته كانت صورية ومبرمجة على مجرد الدعوات بوجود أسلحة لتسوغ للأمريكان الاحتلال؟!



الثانية

قول الراحل ذاته عن من يريد فتنة شيعية شيعية وأن آن آوان الرحيل. فمحاولة إثارة الفتنة أمر معلوم، خصوصا بعد محاولة اغتيال الإمام سعيد الحكيم. لكن قوله عن موعد الرحيل يثير الانتباه؛ فهل هو خبر، أم نتيجة؟

أعني، هل استعلم الراحل ميعاد موته، أم أنه حلل الأمر، بعد محاولة اغتيال الإمام سعيد، وبما له من سعة إطلاعه وقوة معرفة بخيوط اللعبة ومخاطرها، أستنتج أن الدور عليه وأن الثغرات التي أفشلت مقتل سعيد الحكيم ستعالج في المحاولة القادمة لاغتياله؟!

كلاهما، الخبر والنتيجة، وارد! وأغلب الناس يستعلمون موعد رحيلهم. والسيد محمد باقر الحكيم ومن خلال تعامله الطويل مع الجانب الأمريكي، علم، أن أمريكا لابد ومدت الخيوط في جسد المجلس عموما وقيادته خصوصا، وبالتالي فإن قررت شيء بصدد هذا المجلس فمن الصعوبة منعها؟! والدليل أنها ببيان واحد حلت فيلق بدر؟! وهي قررت استهداف عائلة الحكيم، ولابدها ستنجح وهي التي تنخر جسد المجلس نخرا بالمتعاونين معها؟!



الثالثة

تصريح بريمر عما خصصته حكومته.

وهو ربما يقصد مجلس الإمعات، أو هو يقصد أنه خصص المبلغ فوافق المجلس عليه. وواضح أن بول بريمر يفكر بطريقة الشعب المختار فينظر بنظرة دونية إلى الشعب العراقي. فبحساب بسيط، ستعني التعويضات عن الأشخاص ما قيمته 570 دولارا للفرد. أو بواقع 1000 دولار عن القتيل، بما فيهم الراحل الحكيم و330 دولارا عن الجريح. بينما أخذ الأمريكان من ليبيا تعويضا بواقع 10 ملايين دولار عن الضحية الواحدة. واللعنة على مجلس الإمعات الذي وافق بريمر على هذا الاسترخاص والاستهانة بقيمة العراقيين.



الرابعة

التحليل الدقيق الذي أورده الأستاذان حمزة الحسن وسمير عبيد.

ولكون هذا التحليل يمثل قناعتي الشخصية أيضا فلن أعلق على مقتل الراحل بغيره. سوى أمر بسيط أضيفه قد تكون له علاقة بالاسم الذي رمّز عنه سمير عبيد بعلامات استفهام بين قوسين.

وأعتذر مجددا عن إيراد النصوص الحرفية لما فيها من كلمات نابية. وفي مقال سابق لي ذكرت: (( أن التمثيل الشيعي سيحدث به إشكال حيث الكلبي شيعي والحكيم شيعي،، والكلبي كما يبدو وفي رحلته ألأخيرة إلى إيران وضع نفسه كشخصية يمكن أن يعتمد عليها،، وفي أمريكا لكل من الكلبي جماعته وللحكيم جماعته،، إلا أن الحكيم كما يبدو فاز هذه المرة بعد خسارته الكبيرة في لجنة الـ 65 لصالح الحكيم،، وقد خسر المجلس فاجتمع بوش بجماعة من أنصار كلبي كمخلص وغيرهم،، على أية حال سنشهد أيام من التآمرات ها يسقط بخنجر مسموم وذاك بالرصاص ،،، )) كتابات والحوار كلبي حكيم 4 – 1

كما كتبت: (( وهذه الشلة، وحيث لا يجمعها غير الخيانة فسرعانما تتضارب مصالحها فتغرق البلاد بحمام من الدم لا يعلم نتائجه إلا الله. وهذه الشلة، وقد وقعت مقدما على الإعتراف بإسرائيل والوصاية الأمريكية على السيادة الوطنية بما فيها التصرف الأمريكي بالنفط وغيره من مصادر العراق، فهي عمليا قد قبلت بالخضوع المطلق للغازي وإرتضت لنفسها وضعا كوضع خصيان الخليفة. وسيكون كل همها في الحكم القادم هو التنافس على نيل الحضوة عنده، وبالتالي ستغرق البلاد بالمؤامرات والمرامرات المضادة، بحيث يألف الناس رؤية الجثث على ألارصفة بعد طعنة خنجر من هذا وسم من ذاك )) كتابات 0212 مؤتمر السماسرة
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس