عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-12-2023, 08:11 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

"عثرت فرقة من الشرطة على الصبي بوذا وهو جالس تحت شجرة غابة بيليوا، بعد أن انتشرت شائعات بين السكان المحليين تفيد بأنهم لمحوا الصبي في فترة بعد ظهر من يوم الإثنين، حيث قال ضابط الشرطة (راميشور ياداف) في مقاطعة (بارا) التي تبعد 170 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة (كاتماندو) أن (رام بهادور بومجان) البالغ من العمر 16 سنة اختفى في شهر مارس بعد وكان يأكل طعاماً غير مستساغ ويشرب الماء خلال 10 أشهر تقريباً بينما يمارس التأمل تحت شجرة التين الهندي في (بارا) بالقرب من موقع يقدسه الهندوس والبوذيين. وقد قال (بومجان) أنه اختفى من موقع تأمله السابق بسبب زحمة الناس والضجيج ".
/وجذب هذا الخبر المئات من المصلين يومياً ليقدموا المال والهدايا لـ " بوذا الطفل "، لكنهم أنصار (بومجان) منعوا الناس من الإقتراب لمسافة 50 متراً عن البقعة التي يتأمل فيها. وعبرت السلطات المحلية عن شكوكها بمزاعم الصيام المستحيل وقالت أنه جرى استخدام الصبي من قبل أنصاره لابتزاز أموال القرويين."
والملاحظ هو تشابه معتقد عودة البوذا مع عودة المخلص يسوع مع اختلاف أن البوذا متكرر ومع مقولة المهدى المنتظر وكلها أقوال ألفها من يريدون ابقاء الحكام على كراسيهم مع ظلمهم وفسادهم بانتظار شخص واحد سيغير لهم حياتهم دون تعب منهم وهو معتقد يتناقض مع قوله تعالى :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

ونقل غزال بعض الأقوال المنسوبة لبوذا فقال :
"أقوال مأثورة عن بوذا
- " لا تعيش في الماضي ولا تحلم بالمستقبل، ركز عقلك على اللحظة الراهنة ".
وهذا القول يشبه قول فى العهد الجديد يقول" لا تهتموا للغد فإن الغد يهتم بأمر نفسه "
وقال :
- " لنرتقي ونكون شاكرين، فإذا لم نتعلم الكثير اليوم فعلى الأقل تعلمنا القليل، وإذا لم نتعلم القليل فعلى الأقل لم يصيبنا المرض، وإذا مرضنا فعلى الأقل لم نمت، لهذا لنبقى شاكرين ".
- "من الأفضل لك أن تتغلب على نفسك من أن تربح آلاف المعارك، عندئذ سيكون النصر حليفك ولن يناله أحد منك، لا ملائكة ولا شياطين ولا جحيم ولا فردوس ". " لا أحد ينقذنا سوى أنفسنا، وليس بمقدور أو بوسع أحد إنقاذنا، علينا نحن فقط إتباع الطريق ".
- " السلام يأتي فقط من داخلك فلا تسعى إليه بغير ذلك ".
- " عندما تكون عاطلاً فأنت تسلك أقصر طريق إلى الموت، وعندما تجتهد فإنك تسلك طريق الحياة، الأغبياء هم العاطلين، والحكماء هم المجتهدين "...."
ويبدو هناك تشابه ليس بقليل بيت سفر بوذا وحياته المروية وبين حياة يسوع فى العهد الجديد
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس