بقلم
سيف الحق الشامي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المتقين وقائد المجاهدين وزعيم
الغر الميامين وعلى آله وصحابته ومن سار على دربه إلى يوم الدين وبعد
لو أن سيفي معي ما احتجت للقلم*** يا حسرةً على الأخلاق و الشيم
لم أكن في يوم من الأيام من هواة القراءة أو الكتابة ، ولا من عشاق كثرة الكلام ، ولكن
الظروف التي أمر بها الآن . ولكثرة إلحاح الإخوة علي في الكتابة عن تجربتي مع أخي خلاد
خالد المنيع
ولقد كان لي الشرف حينما طلب مني أن أكنيه فاخترت له خلاد النجدي
وذلك في أول يومٍ من دخوله أرض العراق ، فترددت في كتابة السيرة في البداية ، لكن وبعد
الاستخاره
وجدت أن قلبي انشرح لهذا الأمر ، ولذلك بدأت الذكريات والأفكار بالتوارد على
ذهني تباعاً ، وإني لأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل جهدي هذا في ميزان حسناتي ،
وأن يفيد به إخوتي المجاهدين الأحرار في كل مكان ، فهم أسود وأبطال هذه الأمة ، وأملها
وخيارها ، وروادها على طريق العزة والكرامة والنصر والتمكين القريب ب إذن الله وإني
لأحسب أن أخي خلاد رحمة الله من خيرة هؤلاء
الأسود الأبطال ولا نزكي على الله أحداً
وبعد أن
الله على المجاهدين في الفلوجة بالنصر المبين على الكفرة الصليبيين والصهاينة
الملاعين و من أعانهم من المنافقين من المخابرات الأردنية و الشرطة والرافضة ، رأى كثيراً من
القادة وعلى رأسهم شيخنا الشيخ / أبا مصعب - حفظه الله - أن الانسحاب السريع وترك
المدينة خاوية للجبناء الصليبيين ليجمعوا قتلاهم ومعداتهم التي مزقوها الإخوة -بعون من
الله- من فقه القتال ولا سيما قواعد حروب العصابات
علماً بأن هذا ثاني انتصار للمجاهدين في الفلوجة لأن العدو انسحب في الأولى بعد أن أسقط
الأخوة ١٦ من الأباتشي وقيمة الأبا تشي الواحدة تزيد عن ١٥ مليون دولار .. و كذلك
عيار أفراد الذي مداه ٢٠٠ م فقط ، RBG بالكلاشنكوف و الواحدة من ال اف16
وتساوي قيمة هذا الصاروخ ٢٠ دولاراً مع ما تتمتع هذه الطائرات من تقنيات عالية وارتفاع