عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-05-2011, 03:41 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي إن الشهيد لأكرم الكرماءِ

إن الشهيد لأكرم الكرماءِ

قصيدتي ...رسالة الى اسير.... ابياتها الرئيسة التي تحكي حال الامة اكثر من الف وتسعمئة بيت اما قصة حياتي في القصيدة ذاتها فهي اكثر من الفي بيت زيادة على ابيات وصف جمال الاعلامية هيفاء الحسيني مع ابيات في اغراض اخرى عدتها اكثر من الف بيت فيكون مجموعها خمسة الاف ومئة بيت تقريبا بقافية واحدة اي انها تزيد على عدد ابيات قصيدة ابي العتاهية التي عدتها اربعة الاف بيت
بل قد تكون اطول قصيدة في التاريخ لذلك اتمنى ممن لديه القدرة على مساعدتي لنشرها عالميا في ديوان يدخلها موسوعة غينيس ان يتصل بي خدمة لامتنا


ابيات من الجزء الثالث والاربعين والجزء السادس والسبعين من قصيدتي...رسالة الى اسير
إن تُطلب الضرّاء في السرّاءِ
لاخير في الدنيا بكل رواءِ
كف المفاخر يافتى فتيانها
ألغرب غدّارٌ بكل ولاءِ
عش أنت للعلياء ما عاش الهدى
إن الفداء مكارم الشهداءِ
ٌهذي الكرامة للمخازي لعبة
منْ غدر بعضهمُ بكل فداءِ
إن المرابع بانتقاصٍ عزها
ما هامت السفهاء بالضرّاء
وتقود للأرزاء أجبن لفتةٍ
للغدر والإخلاف والعملاءِ
إنّ البطولة للمعالى رحلةٌ
أبدا تجافيها خطى السفهاءِ
قتلوك يا كف المعالي والفدا
بالجبن والتنكيل والالجاءِ
قنلوك يانهر الكرامة والهدى
فلتهنأ الأوغاد بالحرباءِ
قتلوك ياحلم البطولة والعلا
في غدرة الإجراء والإيحاءِ
بَنَتِ المخازي والمثالب والخنا
لِتهدّ للأمجاد خير بناءِ
هل هوّة الاخلاف إلاّ جزرةٌ
والعار ساكنها من الإنشاءِ
عافوا الديانة والمفاخر والثرى
لتصول إسرائيل بالأحياءِ
هذي مهازلهم وذلك غدرهم
في القدس والخرطوم والبتراءِ
قد كنت ترجو أن تفنّد زعمهم
لكنّ دنيانا حمى العملاءِ
باعوا الكرامة والمناقب والثرى
كي يشتروا عاراً بكل خفاءِ
نقض العهود سراطهم وولاؤهم
ِلأميركا الصهيون شر ولاء
بدراهم العربيّ صاروخ العدا
يرمي الفتى في أرض كل علاءِ
واليوم صهيون الرذيل بمالهم
زرع الردى في أرض كل وفاءِ
أفنى عراقيب الهدى بكنوزهم
وسبا النساء بمال شرّ نساءِ
وعبيد صهيونٍ من الجبناءِ
ماذا تنال الأرض من جبناءِ
واليوم نفطهمُ لليبرمان طائرةٌ تعود لقصف كل فدائي
هل حطموا ليبيا لضرب خليجنا
ورجوع صهيونٍ الى سيناءِ
قد مزقوا السودان أمسِ بحيفهم
ليعيش ليبرمان كل رفاءِ
وأميركا الصهيون جاهزةٌ لقصف منازل الآباء والأبناءِ
هل يستحق المدح من يرْم العروبة في الوغى بهجاء كل ولاءِ
هذا رثائي في الهجاء لأنني
فارقتني منْ قبل كل لقاءِ
ولوَ انني يوماً مدحت بخيلهم
لنظمت ألف قصيدةٍ بهجائي
ماهذه الدنيا تطيب لفارسٍ
حيث الحياة هوان شر بقاءِ
وبمالهم يَمَنُ العروبة غارقٌ
في الدمّ والإخلاف والأرزاءِ
إن تزمع الاعداء قصم ظهورهم
فلحيفهمْ ألحيف خير جزاءِ
دعنا نمر بظلّ رايات الفدا
ماهذه حنّت إلى الشرفاءِ
وتعوم سوريّا بغُدْرة بعضهم
وكأنهم خُلقوا من الأهواءِ
مال الفلا ذبّاح أحفاد الفدا
هذا زمان العار والعملاءِ
ضاعت فلسطين الفداء بحيفهم
وفضاء بنغازي بغير فضاءِ
سرَق الغرير إمارة الآباء
لِيمدّ صهيوناً بكلّ سخاءِ
إني أُعاتبني على عمرٍ مضى
لم أهج فيه الغرّ شر هجاءِ
نحروا بني صنعاء بالإيحاءِ
وبنحرهم كانوا من السعداءِ
وبكف شر الخلف والأهواء
مال العروبة عُدَّ من بؤساءِ
ياأيها الأوغاد إني فارسٌ
أيخاف سيف الخلد من جبناءِ
قلب العروبة غربلوا بحرابهم
أتعيش بغدانا بلا صنعاءِ
والنفط للصهيون عُدَّ هديةً
والغدر والإخلاف للبتراءِ
فلْننحر البلوى بكل لقاءِ
ألعيش ما يحلو بغير فداءِ
قتل الصغار فهل يُعدُّ بطولةً
ِكلاّ فتلك طبائع العملاء
قلب العروبة والمفاخر والفدا
والأخذ بالثارات خير رجاءِ
وبذي البراري لو نشرتُ هجائي
لجعلته لغماً بكل عراءِ
قتلوك ياحلم المفاخر والسنا
طبع الخيانة هجر كل سناءِ
قتلوك ياولدي بلؤم أميركا
وبغير نهج الثأر شر بقاءِ
وبشر وغدهمُ فناء شريفهم
أيُعد أجبنهم من الأحياءِ
في الصعب والإخلاف والإلغاءِ
رأي البطولة أفضل الآراءِ
لاخير في البيداء والخضراءِ
ما لم تمزق راية العملاءِ
ورحلتَ عنا أشرف الآباءِ
لتعود هذي الارض للأبناءِ
وسقيت دمّك زهرة العلياءِ
إن الشهيد لأكرم الكرماءِ
تبد المودةُ حيف كل عداءِ
مهما تكن ميزات شر عداءِِ
وأنازل الأهوال وحدي دائما
من أجل أنْ أدنوْ من العلياءِ
ياابن البطولة والمحامد والعلا
ياخير مشّاءٍ لكل فداءِ
صهيون أمريكا بكل جنائي
في قوله نعمٌ مكائد لاءِ
ماتت بعيشهمُ كرامة أرضنا
وأعدتها بالمجد للأحياءِ
هذي أراضي المجد تنحر ذلّهم
ليعيش كل بطولةٍ وعلاءِ
هذا المناضل يا أراذل نسوةٍ
في الأرض لا تحيا بغير بغاءِ
وأميركا الصهيون شر جماعةٍ
للغدر قد عاشت بكل فجائي
يا أرذل الانجاس ياكف الخنا
واليوم صرتم حربة الغرباءِ
يحيا المناضل والمفاخر والقدا
ما مالت الأيام للعلياءِ
والعار للأنجاس والعملاءِ
والحيف مركبهم لشرِّ جلاءِ
ومناضل البيداء والخضراءِ
للعدل من يحيا بكل ولاءِ
إن البطولة سيف كل مكارمٍ
والعار كل العار للدخلاءِ
بعتمْ فلسطين البطولة أنتمُ الأوغاد من أوغاد شر عداءِ
وحماة صهيون الرذيلة جمعهمْ
شر النساء همُ لشر نساءِِ
لولا أراذل حربة الحرباءِ
لنشرت أفيائي بكل رواءِ
إني فتاها ما حييت وما حيتْ
أبغير كف المجد خيرلواءِ
هذا المناضل يا حماة أميركا
إن البطولة منبع العلياءِ
تبقى طرابلس مجدنا فلُّ العلا
والموت للصهيون خير جزاءِ
حلفاء صهيون الرذيلة أنتمُ
غدراتكم بالفعل والإيحاءِ
وأميركا بلد الصهاينة الأُلى
نهبوا الديار بحجة الإلجاءِ
والدهر قوّاني بكل مصيبةٍ
حتى كأن العمر من أعدائي
خلِّ العداة بغير قولٍ نحرها
يغدو بكل ملمّةٍ نجلاءِ
ولْيقتلِ الكمد العداة بغدرهمِ
والحِلم خير الفعل والإدلاءِ
مخدوعةٌ هذي البلاد بحيلةٍ
إنْ تصح منها تمح كل عداءِ
أبناؤها بعد الأوان رجوعهم
للحق ما يدنو من العلياءِ
والعمرَ لم تزد المتاهةُ لحظةً
والحِلم ما يدنو من البلهاءِ
إني إليَّ أيا مهالك رحلتي
مادام بعض الخَلفِ في الأنحاءِ
ومناضل الخضراء يحيا بالوفا
وحماة صهيونٍ بغير وفاءِ
ماذا عساي أنال من قوم غدوا
بالحمق لدَّ مطيّة السفهاءِ
لا يفشل الإنسان مارام العلا
بالخير والإكرام والإهداءِ
قتل الصهاينة البرئ بغدرهم
وجموعهم عُدّتْ من البُرَءاء
أبدا لذل الحيف حنّت كفهمْ
وكنوزهم للشر شر عطاءِ
ويقال طائرة الفدا بقنابلٌ
رمت البرئ بأرض كل فداءِ
كان الدليل على جرائم بعضهم
أسرى الفلا بملابسٍ سوداءِ
وبغير إثباتٍ يكون قرارهم
غدرا يزيد الظلم شر هراءِ
سلْبَ السويس نووا لِمحو خليجنا
ومضيق مندب أكرم الكرماءِ
ضاعت فلسطين العلا وعراقها
ليبيا أتغرق دمعة الجوزاءِ
وتراب بنغازي أيغدو قلعةً
لحصار مصر بغدرة البلهاءِ
وإذا سألت عن المراد جوابهم
يحكي السراب مراحل الإخفاءِ
أقمارهم أفلا تُصَوِّر نملةً
تسعى فأين حقيقة الأنباءِ
فاذا سالتهمُ عن البرهان لا
إثبات عندهم على الإدلاءِ
كذبوا علينا وافترى صهيونهم
ليبرّروا غدرأً بكل وفاءِ
أين الدليل على مزاعمكم أيا
أصحاب أوهامٍ بلا إجلاء
حلفاء صهيونٍ وفي إعلامكم
خدعٌ تبرر ضرب كل فدائيِ
في البصرة الفيحاء إنَّ طغامكمْ
قتلوا البرئ بخدعة دهماءِ
قتلوا البرئ بخدعة دهماءِ
كي يشعلوا فتناً بغير جلاءِ
وبفضل أكبر حيلةٍ للغدر في
ليبيا أعادوا الكيد بالإيحاءِ
وبفضل مجلس أمنهم يسري الخنا
فالقاتل الكيّاد من بُرَءاءِ
ومناضل الخضراء قالوا مجرمٌ
والمجرم السفاح في الأجواءِ
والأجنبيُّ يسيل دمَّ بني الفلا
وبرغم هذا عُدَ من حلفاءِ
وبرغم كشف الجرم من حلفاءِ
وهو الأسير بقبضة الصحراءِ
قتلوا القتيل وقال شر عتاتهم
هذا المناضل قاتل الأبناءِ
هذي الأراذل والبلاد ذليلة
ما لم تعدْ للخير والأنداءِ
عذراً مناضل فالبلاد كسيحةٌ
وأنا وحيد والطغام إزائيِ
إن لم تعد تهوى المناضل أرضهُ
لاعزَّ في الأفياء والأجواءِ
عمّ السقام جميع أوبئة الحشا
ماغير فلِّ الخلد فيه شفائي
عذراً لكلِ كرامة وفداءِ
إنَّ الحياة مع الأراذل دائي
يا خصم والده أتنصر مجرماً
والعيش ميتاتٌ مع العملاءِ
منهم قراراتٌ بغير ترددٍ
حتى يعود الحسم للسفهاءِ
عاشوا بنفط بلادنا وتراهمُ
عادوا لنحر الحُلم في الأرجاء
ذات النجاسة والرذيلة والخنا
محت العراق جزاء كل وفاءِ
واليوم تأمل محو ليبيا فجأةً
بعض الأمور مطيّة السفهاءِ
بعض الحياة ذخائر العملاءِ
والغدر والإخلاف بالإيحاءِ
قالوا المناضل ناحر البُرَءاءِ
والغدر من صهيون ليس جنائي
ترجو العدالة من حماة الظلم والإخلاف من صهيون في الظلماءِ
ولربما تنهي الفيالق قملةٌ
حتى يصول الجبن في الأحياءِ
والغر صال بنا ليمحو مجدنا
ويجول شر الخلق في البيداءِ
بقرار صهيونٍ تدخل وغدكم
في الحرب لا لحماية الضعفاءِ
وبغير برهانٍ يكون قرارهم
غدراً يزيد الظلم شر هراءِ
هذا المناضل ياحماة أميركا
لا يبتغي منها سوى العلياءِ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق


__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس