مع كامل الأسف ، فقد لاحظنا ذلك من خلال فيديو صوره أحد المواطنين في تونس و لقي رواجا كبيرا و دهشة الجميع المدة الأخيرة على صفحات الموقع الإجتماعي الشهير الفايسبوك ...!
هذا الفعل بفهمي كان نتيجة صراع بين السلطة من جهة و بين حزب سياسي ديني محظور ...فكان المسجد المذكور الضحية مع الأسف !!!
آخر الأخبار تقول أن عريضة وطنية قد تم توجيهها لرئيس الجمهورية للفت انتباهه و للتدخل لرد الإعتبار لهذا المسجد .
أما عن أحوال جامع الزيتونة و الذي يعد أقدم جامعة إسلامية في العالم الإسلامي ...فهي فعلا لا تسر نظرا للسياسة البورقيبية التي اعتمدت تجاهها حيث ألغى التعليم الزيتوني بدعوى الإصلاح ...فلا حول و لا قوة إلا بالله و الله المستعان على أن تعود الزيتونة لأمجادها !!!
أما عن توقيت صلاة الجمعة ، فما عليه جمهور علماء المسلمين أن وقت الجمعة يمتد إلى دخول وقت العصر فمتى صلى الناس الجمعة قبل دخول وقت العصر فقد أدركوا الجمعة ...و وجود جوامع في تونس تصلي الجمعة في أول وقت الظهر و أخرى تقام فيها قبل العصر ، إنما هو تيسير على جموع المصلين نظرا لأن يوم الجمعة هو يوم عمل في تونس .
أما عن بقية الاستشهادات التي اعتمدها الكاتب و التي بدت غريبة لبعض الزوار من دول الخليج و غيرها فهي انطباعات تنقصها الدقة و لا تصدر إلا عن غرباء عن الشأن الديني الداخلي ، فلا أحد ينكر حرص الدولة بالجوامع و المساجد من حيث الاعتناء بها ؛
و من أراد التأكد من صحة كلامي هذا ، فيراجع تفضلا تصريحات العلامة الدكتور الشيخ القرضاوي عندما زار تونس في مارس 2009 و إشادته بالعناية الفائقة بالثقافة الدينية و ما زرعته تلك الزيارة من تخوفات لدى العلمانيين في تونس ،
و للتأكد أكثر من هذا ، فليراجع تصريحات الدكتور سلمان بن فهد العودة و الموجودة على موقعه و كيف أنه اندهش إيجابيا بأن الواقع الذي شاهده في تونس عند زيارته لها العام الماضي غير الذي كان يحمله على المسألة الدينية في تونس .
شكرا أخي محي الدين على هذا النقل الذي يدلل على غيرتك و اهتمامك بأوضاع المسلمين و الله نسأله العون و السداد لكل المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها .
مودتي .
آخر تعديل بواسطة صلاح الدين ، 30-09-2010 الساعة 05:14 PM.
|