[عبدالكريم اللواما]

لا شك ان الاردن يتطلع بجل اهتمامه بما يدور في المنطقه من استعدادات عسكريه على قدم وساق وان اسرائيل في وضع تدريبي لجيشها وشعبها للقيام بعمل عسكري . مجهول الهدف للاْخرين . فيقال انه لايران ويقال الى لبنان ويقال الى قطاع غزه . ويقال انه لهذف اخر . حيث وعدت اسرائيل العرب بصفعه ترد الكيل بكيلين لاْنهم خدعوها في وقت ارضاء الرب لديهم وعيد الغفران .في حرب اكتوبر شهر رمضان وستقوم بما فيه ارضاء وانتصار لله والشعب المختار . على كل حال الجوله القادمه لجلاله الملك عبدالله الثاني والتقاءه بالرئيس الامريكي اوباما . هي جوله سياسيه استطلاعيه واستكشافيه لما يدور في المنطقه ووضع القضيه الفلسطينيه على راْس المباحثات . وسيناقش ما تناقلته وسائل الاعلام من خبر مفاده ان اسرائيل خزنت في تركيا اسلحه نوويه . ولماذا هذه الاسلحه . كما سيناقش كافه القضايا العربيه . وبعض الامور الغير مطلع عليها وخطورتها . والملك سياسي مقتدر ووالده المغفور له الحسين بن طلال اكبر سياسي في العالم . الوضع العربي لايتحمل الحروب العسكريه المفاجاْه ولا الاقتصاد العربي والامور العربيه مشبكه الاْن . وتريد وقت للاصلاح والتهيئه . وفي عودته سيطلع القاده العرب عن النتائج وما اْلت اليه .و سيقوم العرب على ضوء ذلك باْخذ القرار المناسب .