مع الرسالة الأولى والتي انطلقت من جوال أبا زيد المهلهل
لتستقر في جوال رفيق الصبا أبو ليان
توافدت على بيتنا العامر
الوفود المصبره للوالد على ما أصابه وألم بصحته الغالية
اقبل الداني والقاصي والكل قد علم بمصاب الوالد حفظه الله ..
مضت الأيام عُجالا و صاحب الصبا أبو ليان لم يحضر
ففتقته في موطن يفتقد فيها الصديق و الخل الوفي الأمين
فكانت هذه الرسالة
من جوالي ( العنيد ) إلى جواله ( N70 ) :
إلى أبو لينان
(((( العواطف الأجتماعية ))))
من بذل العواطف الاجتماعية
بأشعر من جمعك بهم قدر الخالق بمشاعرك
فتحزن
لحزن من حزنه لا يضرك
وتفرح
لفرح من فرحه لا تنال منه منعه
فتواسي
وتشجع
وتنصح
وتعود من مرض
وتبتسم
وتنبسط
فلا تكن بخيل بعواطفك
فنعم الكرم ببذل الخلق
فذاك كريم الخلق
وبأس أبو البخل
شحيح الخلق
بارد العاطفة اجتماعيا
- بروفاتي -
اخوك
أبا زيد المهلهل