الموضوع: باموت
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-01-2009, 09:20 AM   #6
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

القصيدة أيتها الشاعرة النجيبة في البدء غلب عليها الطابع الغنائي وهي موزونة لحد كبير والعنوان عادي للغاية

باموت


لما صوتى عليك ينادى
مالقالوش
أى صوت
با موت
لما بتتوه عن ملامحى
وتنسى إسمى
لما عينك يملاها غيمك
بالبرود
لما تتغابى ف مشاعرك
لما تنسى إنى ......إنك
لما تتخطى الحدود
لما تبعد ميت مسافة
عن كل شيئ
رابط مابينا
تسلم الأشواق
لماضى عدى
ومش فاكرنا
لألف سرداب للسكوت

هنا بدأت الصورة الشعرية تتخذ شكلاً أكثر شاعرية وحالة التجسيد للماضي
بأنه شخص يمر والسكوت حينما يشبه بالسرداب فنحن الآن في تدليل على
معنى الموت والكلمات سردات السكوت تعبر عن المعنى بشكل كبير.

تقوم تموت زيى أنا
ف بعدى عنك
ف إستكانتى
وخوفى إنك
ماتحينيش
بكلمة منك
أو تكمل فىََّ موت
جميلة للغاية تكمل في ّ موت ، الرؤية كانت موفقة في إظهار حالة تجزئة مالا يتجزأ؛فالموت
لا يمكن أن يكون جزئيًا ولكنك جعلتي له هذا المعنى ليناسب حالة الجرح والحزن الشديدين.
القصيدة هذه أشبهها بكوب الشاي... كل شخص يستطيع القيام به ، ومهما تعددت المذاقات
فإن الذي يحضر الشاي هو ذو مهمة عادية ويستطيع أي فرد القيام بهذه المهمة.
القصيدة كانت تعبيرًا عن حالة معينة ربما افتقدت فيها إلى الإحساس الداخلي لك والذي
ميّز قصائد أخرى لك ، وكذلك شعرت أنني بإزاء أغنية تبحث عن ملحّن .
القصيدة ليس فيها شيء سيء وليس فيها عيوب وإن كان فيها عنصرا قوة ذكرتهما إلا
أنها تبقى عادية ومن الممكن أن أقول : لم أشاهدك في القصيدة. عمومًا الوزن كان أكثر
استقامة ولم يكن هناك زلة إلا في كلمة واحدة فقط .. بالتوفيق عزيزتي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 17-01-2009 الساعة 09:27 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس