عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-03-2010, 05:28 PM   #34
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين مشاهدة مشاركة
من الحيل النفسية أيضا وجدت لكم هذه :

"
Charchter Assasination
مصطلح معروف ومتدوال في الغرب يترجم بالعربيه " اغتيال الشخصيه" وهي محاوله لتشويه سمعه شخصيه معروفه... ويتم ذلك عن طريق المبالغه والتلاعب بالحقائق لعكس صوره غير صحيحه للشخصيه المستهدفه. سليمان الدويش ومن هم على شاكلته لم ينتفضوا لورعهم وخوفهم من " التجديف ضد الذات الالهيه"..... كل مافي الأمر ان تركي الحمد رجل صاحب قلم حر مستنير... رجل يحمل هم تنويري وصاحب رساله وقضيه حقيقيه يريد ايصالها للمجتمع كي يصبح المجتمع اكثر تسامحا.... وهذا ما يزعج ويتقاطع مع مصالح سليمان الدويش لان رسالتهم " ظلاميه" ولان اساليبهم "قمعيه".... وجود شخصيه مثل تركي الحمد سوف تتسبب حتما في " قطع ارزاقهم"و" كساد سلعتهم".... لذلك كان من الواجب عليهم لكي يحموا مصالحهم ان يقوموا بالحمله المنظمه على تركي الحمد .... لكي ينفض الناس من حوله ولا يبقى لهم خيار الا " الدويش وبصقاته"."

كان هذا تعليق "أحدهم" على انتقادات وجهت للكاتب والروائي تركي الحمد".




والله أعلم..

لا أدري، لماذا هذا التعليق بذات ؟
وما دخل سليمان الدويش هنا ؟
ما معنى ظلامي؟ وما معيار الظلامية؟
ما معنى مستنير ؟ وما معيار الإستنارة ؟
ما دخل التافه تركي الحمد مستشار الملك عبدالله وتعظيمه ؟ ما الهدف من تعظيم تركي الحمد مستشار الملك عبدالله المنعم بنعيم الملك؟
هل مؤلفات السكس وسب الإله هي الإستنارة وما سواها قمع وو ... ؟


إقتباس:
العلامة قوقل مربب فعلا ...عدت لكم بقائمة ( الحيل النفسية ) كما جمعها المرحوم الدكتور حامد زهران
بهذه القائمة المفصلة ...سنجد أنفسنا نعيش و نتنفس و نصحو و ننام ( حيلا نفسية )


الله المستعان .

ما كتبه الدكتور -رحمه الله - تتعلق بالفرد لا بالمجتمع وحتى نصل إلى تعميم ( الدلالي ) نحتاج إلى دراسات مسحية ميدانية لا تسمح بها الحكومات العربية ولا تتعاون الجهات المعنية بالموضوعات ذات العلاقة مع الباحثين.
ومن ثم يجب أن يحدد الباحث نوع الإستدلال والمعادلة الجبرية التي استخدامها والنظرية في أخر الآمر وأدلتها .

بنسبة للموضوع ونقاط المحور :
- السخرية من الذات قد تكون سلبية وقد تكون ايجابية.
فالرجل الفقير قد يرسم الإبتسامة على شفاهه وشفاه أبناءه بسخرية من نفسه أو طعامه أو من مجتمعه ... ، وقد تمر بنا ظروف ( زبالة ) وليست مالية بضرورة تجبرنا أننا نسخر ونضحك ونرفه عن انفسنا وشخصياً مررت بظروف معينة...
ونحتاج إلى تعريف دقيق هنا وما هي دوافع السخرية ؟ فهناك حاقدون وهناك من يريد الإبتسامة فقط والترفيه عن نفسه وهناك وهناك ...

- الإفتخار بالماضي والمنجزات هو حق لا مراء فيه .
والإشكالية تقع إذ تم ترويجه من قبل الحكومات وأعوانه لدعوة الشعوب
إلى الرضا بالواقع - ويحصل كثير وبعدة أشكال منها الإعجاز العلمي للقرآن وهناك خط فاصل بين الإستقراء من القرآن وهو الذي لا أنكر حدوثه وبين لوي الآيات وتطبيق نظرية من مجموعة نظريات .

- الذوبان في الغرب .
إذا تحرر الفرد من موروثه الثقافي الكلي فإنه ينجذب - لا شعوريا - إلى الجبهة الأكثر قوة ... والقوة أمر نسبي وأمور أخرى تحكم الأمر فقد يتغلب على الإنجذاب .
فتحرر في واقع الأمر، جملة من التحررات، أما التحرر الواحد والإنجذاب نحو الأقوى فلا يصح يسمى تحرراً لأنه من مرحلة واحدة إلى عبودية أخرى .

- ومرة يتشدد في الدين لحد التطرف والتواكل والجهل بالقيم الصحيحة والإيجابية لديننا الإسلامي ... وكأنه يلتمس التعويض في الآخرة

التشدد أمر شخصي يخص الشخص ليس لنا شأن فيه، التطرف من المشكلات التي نواجها في العالم اليوم وليس الأمر ديني فقط فقد نجد متطرف علماني أو ليبرالي أو لا ديني ...
وبنسبة للقيم الصحيحة والإيجابية فلا أدري ما هي هذه القيم المعنية؟ وما هو معيار صحتها والأدلة المستخدمة في ذلك ؟
والتمس الآخرة حق نسأله الله تعالى .
ولا ينبغي أساساً أن يكون الأمر محور بحث لأن هذا الأمر بين العبد وربه.
بمعنى قد ينذر نذراً أو يلتمس عوضاً بالآخرة فهذا شان بينه وبين مولاه .
لكن وأظنك تقصدين هذا لكنك لم تحسني توضيحه خصوصا بربطه بتشدد .
أن يسكت عن حقوقه الشرعية مثل السكن والمعيشة وو... ، بدعوى إلتماس الآخرة .

- سؤالي الآن هو لماذا إختار الإنسان العربي هذه الحيل النفسية السلبية ؟

من هو الإنسان العربي؟ هل سكان العراق يختلفون عن سكان الكويت ؟

ما الفرق بين ساكن الحضر وساكن البادية؟
وما الفرق بينهم وبين المنتقل من البادية إلى الحضر؟

-هل هي طبيعته الفطرية ؟

ما هي طبيعته الفطرية ؟
هل هو مفطور على غير ما فطر عليه الناس مثلا ؟
ما معنى فطرة أساسا؟

-أم هي نتيجة الهدم والتحطيم الداخلي الذي يتعرض له من وطنه وحكامه وأهله ؟

قلت: أختلف تماما مع التعميمات لأنها أفة .
ولكن قد يكون ؟

إقتباس:
ما بالنا بمنجزات وإختراعات وفتوحات أخرى جديدة ؟
عفواً هل قمتي بإحصاء لجميع العرب - ومن يتحدث لغتهم - وأحصيتي منجزاتهم واختراعاتهم وفتوحاتهم العلمية ؟
دعيني أذكرك فقط أن من العلماء المشاركين بمشروع أبولو كان من ضمنهم عرب
بل أن من أقتراح أماكن هبوط المكوك هو عربي .
والعلماء العرب - المتحدثين بالعربية ومن الوطن العربي - الذين أعرفهم شخصياً كثيرون جداً لا إستطيع حتى أن أعطيك رقم ومن هم من يرأس كليات وأقسام دراسات ويؤسس معاهد وغيره الكثيـر .




يا عالم
من خلال مشاهداتي
الحكومات العربية تقوم بتسيس الجامعات تقوم بسيطرة عليها تقوم بفرض أنظمة عليها تحد من حرية البحث العلمي ، تقوم بتعيين قبائل وأقرباء إداريين عليها، إعتقالات اساتذة جامعيين وتعذيبهم لا ينتهي فصل وإقالة الاساتذة لأراء تخالف توجه الحكومات لا ينتهي ، ويتم إمضائهم على إتهامات غير صحيحة ويحكم عليها بما يتجاوز الخمسة عشر سنة سجناً ، وليس فقط التعليم العالي بل التعليم العام تقوم بتحوليه إلى وزارة سيادية.

كيف يمكن للجامعات تقوم بعملها وهي مكبله ؟ الجامعات لا تقوم بدورها
لا يوجد هيئات موضوعية تقوم بتفتيش والتنقيب عن الفساد الأداري والمالي في الجامعات

أعجبتني فرضيتين بالموضوع :
1- العربي نائم على بحر من المسلمات التي تجعل منه كائن متوحش و بعيد عن التمدن
- الماسك .

2-
وإستخدام الدين للمصلحة الشخصية وتأويله منفعياً فردية .
إيناس.

وأثمن :

1 /
الأحداث التاريخية التي وقعت وهيأت لتحكم الرداءة وسيادتها على كل الأصعدة ورغم الاستنتاج السهل لكل عاقل أن النتيجة السيئة هي لسبب سيء أو أكثر لكن هناك الكثير ممكن يكابرون بأن الأحداث التاريخية التي مرت بها المناطق العربية كانت أمجادا كلها ، ومن لا يشغل عقله بشيء من النقد لما وصلنا من أخبار ، بل أن هناك ممن يعدون من النخبة وهم ساهموا بإخفاء كل دراسة نقدية لهذا التاريخ ، وربما أقرب ما أتكلم عنه هو التاريخ الإسلامي لأن له الجزء الأكبر في تشكيل هوية العربي اليوم ...
وبوسع الرداءة أن تتسرب إلى الأمة جيلا بعد جيل من خلال الأحداث ومن خلال السلطات التي يفرضها الفرد كحاكم مثلا أو تنتج من نص كالنصوص المنسوبة إلى الشرع ...ثم إنتاج خلطة معقدة من الفلكلور والتراكمات البيئية والفكرية البسيطة بل والأسطورية مع نوع من الفكر الديني يسهل تمازجه ذهنيا مع المكونات الموروثة لمجتمع عربي ما ، فينتج كل هذا انغلاقا وتقوقعا ورفضا للآخر والتعامل معه .

ثم أن العقلية الناتجة من ذلك شديدة الاهتمام بالرمز بمختلف أوجهه ، فعندما نقول أن المستعمر كان له أثر في التقوقع والتخلف فهذا شيء واضح ولا يمكن إنكاره ، لكن العقلية التي تسود الثورات والتي تطلعنا عليها الروايات والأخبار وتدوينات التاريخ ترتب الناس والمجتمعات من الأكثر ثورة فالأقل ، و الأشد فتكا و الأقل ، ومجموعة من التصنيفات التي لا تشكل اللبنة المهمة لقيمة القيادة الصحيحة التي يحكم من خلالها أناس أو أفراد بزمام الأمة بعد تحرر الأرض من المستعمر ، فتعود سلطة أخرى أشد فتكا ومرارة ، سلطة حاكم وصي ذو سلطة نصية كقوانين ، ثم التعامل بعقلية المستعمر تقريبا لأن الفرق الوحيد بينهما هو المكان ، فقد أخذ مكانه ...

- هذا جزء كبير مما نحتاج إلى إجراء الدراسات حوله برأيي ، وليس فقط إما نعانيه خفاء الأبحاث بل قتلها وتعذيب الباحثيين، ولدي من الإطلاع على ما يهول على الإنسان أن يحصل لعدوه فكيف بمن يريد مصلحة الشعب؟ .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس