الموضوع: الحجر الأسود
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-11-2009, 12:00 PM   #15
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المسك مشاهدة مشاركة




جاء في ثنايا فتوى الشيخ رحمه الله في أكثر من موضوع ما يفهم منه أن خبر الآحاد لا يلزم الأخذ به،، ولو سلمنا بهذا القول لا صارت معظم شريعتنا و أحكام ديننا وعقائدنا غير ملزمه لأنها إنما ثبتت عن طريق خبر الآحاد،،، ولو سلمنا بذلك كان ما نقبل دعوة من أي داعية ولا عالم حتى يأتينا من يؤكد لنا كلامه كي يكون طريق النقل على الأقل من اثنين رغم أن الاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة لا يبلغون حد التواتر عند أهل الحديث،، فبالله عليكم كيف سيثبت ديننا و نحن نعتبر خبر الآحاد غير ملزم،،،،، سأنقل لكم شيئا من النصوص التي تتكلم عن وجوب العمل و الأخذ بخبر الآحاد وكذلك بعض الروابط لمن يريد التوسع،،

<div><h3>
ظلت أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- محل التسليم والقبول بدءاً من عهد الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وسلف الأمة الأخيار ، من غير تفريق بين المتواتر والآحاد، وبين ما يتعلق بأمور المعتقد وما يتعلق بالأحكام العملية ، فكان طريق العلم والعمل بها هو الخبر الصادق، وكان الشرط الوحيد في قبول الحديث هو الصحة ، سواء قل رواته أم كثُروا ، ولم يكونوا يطلبون أمرًا زائدًا على الصحة، حتى ظهرت بدع الاعتقاد ، وتأثر فئام من الناس بالمنهج الفلسفي الكلامي، فأعملوا عقولهم وآراءهم وقدموها على الوحي ، وعلى كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ، تحت دعوى تقديس الوحيين ، وتعظيم الله وتنزيهه عما لا يليق به .

<font face=arial><font color=blue><font size=5>ولما كانت نصوص الكتاب والسنة صريحة في إبطال ما أحدثوه ، ورد ما ابتدعوه ، احتالوا في ردها والتلاعب بها من أجل أن تسلم لهم عقيدتهم ، فأتوا إلى نصوص القرآن الكريم فأولوها وصرفوها عن ظاهرها بدعوى التنزيه ، ثم جاؤوا إلى نصوص السنة فمنعوا الاستدلال بها في أمور الاعتقاد ، بدعوى أنها أحاديث آحاد لا تفيد اليقين والقطع ، والعقائد لا تبنى إلا على اليقين ، والله جل وعلا قد ذم في كتابه الآخذين بالظن والمتبعين له .
اقرأ ردي كاملا ، وستعرف معنى قولي بأن ذلك مستهجن وغريب.
__________________

redhadjemai غير متصل