بين مؤيدي ظاهرة الحب الأول و مناهضيها .. يجب وضع نقاط إلتقاء ..
أولا .. الغالبية العظمى من شبابنا و من شاباتنا لا تتوفر فيهم الأهلية العقلية و لا النفسية للزواج .
ثانيا .. التجارب التي تسبق الزواج تبنى على النفاق و الزيف و الكذب .. إلا في حالات نادرة ..
ثالثا .. إذا كان الشاب معجبا بمهند .. و الشابة تتابع أخبار هيفاء .. فكيف يمكن أن يكون الزواج
مبنيا على المنطق .. و هنا لا داعي للكلام عن الأعراف و لا عن الدين نهائيا ..
كلمة أخيرة .. ليس كل من أحَبَّ .. أحَبَّ فعلا .. و علينا التمييز بين المشاعر الحالمة و بين الأوهام .
يقول الدايخ في إحدى أغانيه ..
ما كُلُّ من ذاق الهوى عَرفَ الهوى *** و لا كل من ذاق الصبابة مُغرَمُ .