عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-01-2011, 04:10 PM   #9
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

الاستاذ صفاء العشري
نشرتُ الدعوة التي وجهها لي الرئيس الاميركي والكونكريس في مقالة بجزئين في حوار الخيمة السياسية هذه بعنوان ...مؤتمر التغييرات المناخية في الكسيك ..الكذبة الكبرى .. الجزء الاول والجزء الثاني هي الان في الصفحة الثانية من القسم ذاته
حين فازت ليبني في الانتخابات الاسرائلية الاخيرة بفارق بسيط كلفت بتشكيل الحكومة لكنها فشلت اذن لماذا لم تكلف العراقية بتشكيل الحكومة كما حصل في اسرائيل ذاتها لماذا سمحت اميركا بتشكيل تحالف غير شرعي بعد نهاية الانتخابات لمنع العراقية من تشكيل الحكومة اي ما تقتضيه جميع الديموقراطيات لماذا تطالب اميركا بالتدخل العسكري لاجبار الرئيس الكورت ديفواري على التنحي عن السلطة بادعاء خسارته الانتخابات ولم تفعل الامر ذاته مع نوري برغم خسارته الانتخابات والان اصبح رئيسا للوزراء وحرمت العراقية من تشكيل الحكومة برئاستها كما تقتضي جميع مفاهيم الحق والعدالة

مشروع اميركا القائم على الابادة الشاملة لسنة العراق للانتقال بمشروع شرق اوسط جديد لمرحلة ثانية على بغض النظر عن الاغلبية والاقلية في العراق اذا شملنا خمسة ملايين مهجر سنّي في الحساب نقول ألا يحكم الشيعة باكستان وهم أقلية لماذا لاتحتج امريكا وايران على ذلك

هل سبق ان حصل مثل هذا في اي مكان في اية ديموقرطية قديمة او حديثة امريكا هل نريد تزوير الديموقراطية والتلاعب بها باكاذيبها واجرامها
لاتخجل امريكا من ذاتها حين تطرح مشروعا لتشكيل الحكومة في العراق يسمح لنوري الخاسر في الانتخابات السفاح قاتل مئات الالاف في حي الجهاد والمحمودية وغيرهما من بغداد من بقية العراق سفاح السيارات عديمة التهوية لقتل الذين ثبتت براءتهم بحجة نقلهم سفاح سجن المثنى السري الذي يبعد مئة متر عن مقر نوري بالرغم من كل ما اكدته وثائق ويكلكس من شهادات عسكريين اميركيين ميدانيين كبار لايمكن ان يكتبوا تقريرا إلا اذا كانوا واثقين من صحته ودقته وإلاّ عرضوا انفسهم لمجلس تحقيقي عسكري لكن اميركا تحاول التغاضي عن هذه الحقيقة فامريكا حين تفشل في فرض ارادتها بطرقها الملتوية تعلن اجرامها وتجاوزها على القانون نعم تطالب امريكا باحتفاظ الخاسر في الانتخابات بمنصب رئيس الوزراء كما فرضت قرضاي الامريكي الجنسية سارق ومزور انتخابات افغانستان باعتراف امريكا ذاتها كما فرضته على الشعب الافغاني بمنصب رئيس افغانستان اذن هذا عداء واضح للديموفقراطية حين تكون نتائجها لغير صالح امريكا اذن لماذا تطالب بها اميركا هل تخدع العالم هل تريد ابادة السنة في العراق حتى وان افتضح امر كذبها وحرصها المخادع على الديموقراطية هذا ما تفعله امريكا حيثما ارسلت قواتها او تدخلت باسلوب غير قانوني قتل وابادة جماعية ثم تهدّئ الوضع في منطقة لترتكب جرائم في اخرى احيانا تدعي الحرص على المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الوقت الذي تريد تمرير تشكيل حكومة في العراق بغير نتيجة الانتخبات بفرض الخاسر على الشعب تقوم عملية ابادة السنّة في العراق على فتاوى علماء ايراتيين اذْ تحلل قتل المسلمين السنّة واستباحة اموالهم واعراضهم بما يوجب العمل بجميع تلك الفتناوى
اما المبدا الصهيوني فقائم على اية في التوارة المزورة ...يجب قتل من يرفض ان يكون عبدا لاسرائيل هذا يوضح تقارب الاهداف في مسالة ابادة العرب مماجمع الطرفين وان اختلفا في امور اخرى
اقول مرة اخرة المحكمة الاتحادية غير شرعية لانها لاتعمل بقانون اذْ لم يصاقد مجلس النواب السابق والحالي على قانونها فكيف يحق لها اصلا تزوير الديموقراطية ومخالفة شروطها وكيف اذا كانت غير شرعية لاقيمة قانونية لقرارتها
زيادة على مخالفتها للقانون الدولي الذي يحدد بلا لبس من يجب ان يشكل الحكومة الذي يتم التجاوز عليه لاول مرة في العراق بموافقة امريكا وايران اقول مرة اخرى
ان اتفاق امريكا وايران على عدم السماح للعراقية الكتلة الفائزة بالانتخابات في العراق يتسلم منصب رئاسة الوزراء بالاعيب واحتيال لم يسبق ممارسته في تاريخ الديموقراطيات يثبت ان امريكا هي العدو الاول للديمواقراطية الحقيقية النزيهة في العالم اذ ان ادعاءها الحرص على الديموقرطية ليس إلاّ وسيلة لسرقة ثروات العالم ما تلبث ان تتخلى عنها حين لاتكون لصالحها وصالح عملائها بل لم يسبق في تاريخ الديموقراطيات في العالم ان اسس احد تحالفا جديدا بعد انتهاء الانتخابات قبل تكليف الكتلة الفائزة بتشكيل الحكومة ثم فشلها في ذلك امريكا وحلفاءها في العراقلان ذلك يمنع تنفيذ المخطط الامريكي للتطهير العرقي وابادة سنّة العراق كاملا بما يكشف حقيقة جرائم امريكا وجرائم القوات الايرانية في العراق فجاة تحول الاعلام الامريكي من العداء لايران للاتفاق معها ليكشف حقيقة التعاون الامريكي الايراني في العراق مؤكدا صحة اعتماد امريكا على ايران في اغلب شؤون العراق مما يجمع امريكا وايرات بما يوضحه علماء ايرانيون في العراق بفتاواهم حيث يقولون السنة مرتدون وهذا يعني وفق حساباتهم وجوب قتل جميع السنة واغتصاب اعراضهم والاستيلاء على ممتلكاتهم بما يتفق مع المبدا اليهودي الوارد في التوراة المزورة ....يجب قتل من يرفض ان يكون عبدا للصهاينة مما يوضح حقيقة المخطط الامريكي الصهيوني في العراق بغض النظر عن الاكاذيب الاعلامية وامكانية ان يتغير موقف احدهما من الاخر بعد اتمام تعاونهما في التطهير العرقي وابادة سنة العراق
وان اختلفا في امور اخرى

جاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية 10/2010 ان عدد السجناء العرقيين في السجون النظام الحالي الحاكم في بغداد ثلاثون الف معتقل بدون محاكمة بعضهم في السجن منذ 2003
طالبت المجموعة العربية والتركمانية في كركوك باخراج الاسايش الكردية من كركوك معللتان طلبهما بان الاسايش الكردية لديها مخطط لاجبار العرب والتركمان على مغادرة المدينة لتغيير ديموغرافيتها
غالبية الضباط خاصة من الرتب العالية والجنود في الجيش الحالي في العراق لايجيدون القراة والكتابة لماذا حلّت امريكا الدولة المتقدمة علميا الجيش السابق
في العراق
لتكون جيشا كهذا الامر ليس بمحض الصدفة او الخطا انه تدبير خسيس مدروس لاهداف ثابتة لايمكن ان تحيد عنها امريكا لانها من مقومات مشروع شرق اوسط جديد المقصود منه القضاء على مقومات الحياة في الدول الاسلامية لابادة سكانها الاصليين والاستيلاء على ثرواتهم
مهما ارتكبت من جرائم فامريكا من قواعدها الاساسية عدم محاسبة اي مجرم من حلفائها كذا تحاول حمايتهم جميعا وتبرير جرائمهم والتستر عليها اذ لامجرم كقرضاي او نوري يحل محلهما وانْ نفذت فيهم حكم العدالة فلن يثق بامريكا مجرم بعد الان
اميركت قتلت وهجرت بمساعدة حلفائها اكثر من ستة ملايين مسلم سني
عشرات الاف السجناء في العراق بغير محاكمات بعضهم من سنين طالما ان امريكا وايران تقتلان السنة الابرياء ما امكنهم ذلك لترهيب بقية السنة واجبارهم على ترك العراق اذن هما يقصدان العرب السنة حيثما ورد تعبير الارهاب لكنهما لايعلنان ذلك خشية انتباه بقية الدول لحقيقة المخطط بشكل يؤدي الى اخذ الحذر بما يمنع تنفيذه يمنع استمرار سرقة امريكا واردات النفط العربي لاكمال تنفيذ مشروع شرق اوسط جديد اما دقة الاستنتاج فلااحتمال للخطا لعدم وجود تفسير اخر للوضع الحالى
لكن هل يمكن القول ان من اسباب تاخير تشكيل الحكومة العزم على اجراء تعداد سكاني مزور مقدما 10/2010 لان اكثر من خمسة ملايين عراقي مهجر خارج العراق تامل امريكا ان يجري التعداد في غيابهم لتزويرديموغرافية العراق خاصة ان كريستوفر هيل سبق ان وعد باعادتهم ان انتخب سفيرا لامريكا في العراق ثم فاز بالمنصب وغادره دون ان يعيد احد من المهجرين للعراق كل شئ واضح بمقوماته واسسه ومراحله وامده هل يجوز ان لايحاسب المجرمين وتذهب دماء الضحايا هباءا مهما طال الزمن او قصر فلابد من تقديم جميع مجرمي امريكا داخل العراق الى العدالة هذا ما تخشاه امريكا ان شكلت العراقية الحكومة من الكتلة الفائزة العراقية لان الادلة ثابتة ودامغة لكن وجوه الجريمة على راس الهرم السلطوي في العراق تمنع محاكمة المجرمين من حلفاء امريكا هذا من اسباب اصرار امريما على اعطاء ولاية ثانمية لنوري واتفاقها مع ايران على الالتفاف على الديموقراطية يقول من يحكمون العراق نحن نحكم باسم العرب الشيعة من منهم عربي شيعي وزير النفط حسين الشهرستاني هل يوجد منطقة في العراق اسمها شهرستان
وزير المالية باقر جبر صولاغ هذا اسم ايراني واضح وزير الامن الداخلي شيروان من يسمي في العراق شيروان واغلبنا سمع بكسرى انو شيروان بعضهم غير اسمه خاصة من ابناء المتعة الذين عاشوا على التسول في شوارع النجف وغيرها ممن تزوج اباؤهم زواج المتعة اثناء زيارة او ماشابه لا يعلم احد اين اباءهم الان رئيس الوزراء الحالي سبق ان ادعى ان اسمه جواد ثم قال اسمي نوري ولايعلم سوى الله مااسمه الحقيقي في الجنسية الايرانية التي بحوزته
قال احد السياسيين لاكهرباء لاماء لاامن لاامن غذائي في العراق نهب الثروات والفساد الاداري مستشريان كل ما يجري غير دستوري والديموقراطية التوافقية خروج عن الديموقراطية بل مبنية على استقطابات دينية مذهبية انتهى راي المحلل السياسي
فما الذي حقيقته امريكا بديموقراطيتها الكاذبة التي ترفض ان يشكل الفائز الحكومة في العراق شاملة
اتنتهى الجزء الاول من تعليقي على رد سيادتكم لان الاستقبال لايسمح بالرسالة كاملة
ارجو متابعة بقية اجزاء تعليقي على رد سيادتكم ادناه
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin

آخر تعديل بواسطة مازن عبد الجبار ، 01-01-2011 الساعة 05:02 PM.
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس