عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-03-2012, 11:45 PM   #16
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي



خامساً :
أن لايبتدع في دين الله مالم يأتِ به الرسول صلى الله عليه وسلم، سواء عقيدة، أو قولاً، أو فعلاً،
وعلى هذا فجميع المبتدعين لم يحققوا شهادة أن محمداً رسول الله، لأنهم زادوا في شرعه ماليس منه، ولم يتأدبوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم .

المبتدع كأنه بيقول معلش يا رسول الله في حاجة فاتت عليك
فأنا هأعمل حاجة جديدة تقربني من الله أكتر علشان حاسس إن اللي قلته مش كفاية

بالله عليكم ده ينفع ؟



سادساً :
أن لايبتدع في حقه ماليس منه،

وعلى هذا فالذين يبتدعون الاحتفال بالمولد ناقصون في تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله، لأن تحقيقها يستلزم أن لاتزيد في شريعته ماليس منه.



سابعاً :
أن تعتقد بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له شيء من الربوبية،

أي أنه لايُدعى، ولايُستغاث به إلا في حياته فيما يقدر عليه، فهو عبد الله ورسوله : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ )(الأعراف: الآية188]

وبهذا نعرف ضلال من يدعون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنهم ضالون في دينهم، سفهاء في عقولهم، إذ إن النبي صلى الله عليه وسلم لايملك لنفسه نفعاً ولاضراً فكيف يملك لغيره؟ ولهذا أمره الله أن يقول: (قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً * قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) [الجن:21-22]
أي أنه هو عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به ما يريد ما استطاع أحد من الناس أن يمنع إرادة الله فيه.

إذا كان كذلك فمن الضلال البيّن أن يستغيث أحدٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هذا من الشرك، فلو جاء إنسان مهموم مغموم إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يارسول الله أغثني فإني مهموم مغموم، فيكون هذا مشركاً شركاً أكبر، لأنه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

ودعوة الميت أن يغيثك أو يعينك شرك، لأنه غير قادر، فهو جسد وإن كانت الروح قد تتصل بالجسد في القبر لكن هو جسد، وهذا لاينافي أن يكون حياً في قبره حياة برزخية لاتشبه حياة الدنيا.



ثامناً:
احترام أقواله،

بمعنى أن يحترم أقوال النبي صلى الله عليه وسلم فمتحطيش أحاديثه عليه الصلاة والسلام في أماكن غير لائقة، لأن هذا نوع من الامتهان، ومن ذلك: أن لا ترفعي صوتك عند قبره،

وقد سمع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلين قدما من الطائف فجعلا يرفعان أصواتهما في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لَوْلاَ أَنَّكُمَا مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ لأَوْجَعْتُكُمَا ضَرْبَاً[18] لأن الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبي وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الحجرات:2)



ولن ينتفع احد بقول محمد رسول الله الا اذا عمل بشروطها
وهي نفس شروط لا اله الا الله لانها من ركن واحد



وطبعا كلنا عارفين بقية أركان الاسلام
من صلاة وزكاة وصيام والحج لمن استطاع إليه سبيلا
فمش محتاجين نتكلم فيهم تاني

بس نقول سريعا

أن من ترك شيئاً منها جحوداً له فليس بمسلم، أما إن تركه كسلاً فلا يكفر عند جمهور العلماء إلا الصلاة ففيها خلاف شديد مشهور.


فلو حد انكر ركن من هذه الاركان مفيش حاجة اسمها صلاة او يعني ايه اطلع كل هذه الاموال او لماذا ادور حول بيت فهو كافر كفر اكبر كامثال ابليس وفرعون
قال تعالى: "الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين" البقرة
قال تعالى: "وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا" النمل

لكن لو واحد تعرفيه جحد بركن"مثلا لا يصلى أو يسب دين الله عز وجل" تقولين له انت كافر ؟ لالالالا هذه ليست مهمتك دي مهمة العلماء
العلماء عشان يحكموا بالكفر على احد لازم وجود شروط وانتفاء موانع
(((يبقى مسألة الحكم بالتكفير ده خاص بكبار الأئمة لا أنا ولا أنت)))


كفاية كده النهاردة ونكمل الدرس الجاي بإذن الله



الواجب :
س1: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟

س2: الأمور التي تستلزمها شهادة أن محمدا رسول الله ؟

س3: ما الضوابط الشرعية للحكم على مسلم بالكفر ؟



متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس