عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-09-2007, 04:17 PM   #12
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


# وكان يعدهم إن أظفره الله بما يولّيهم به ، ففلان سأولّيك على الولاية الفلانية ، وفلان سأعطيك ولاية كذا لتتولى أمورها .. وهكذا ....

# ويقول لهم أيضاً وهم أمامه : والذي نفسي بيده ، إني لأرى النصر كما أراكم الآن أمامي .

فكلماته لها وقع كبير على الأخوة في رفع معنوياتهم ، ومرة قال لهم : من يكون أسامة بن لادن وماذا يستطيع أن يفعل لولا الله تعالى وثم أنتم ووقوفهم وجهادكم . فبدّل بهذه الكلمات معنويات الأخوة 180 درجة .

فنِعم به من قائد عظيم .


هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...


# من مقولاته للأخوة : لا تحزنوا إذا قصف الأمريكان ( زوكياك ) وهو مضاد للطيران !!! فإنا نشتريه من السوق بـ 500 دولار فقط !!! ولكن فكّروا واحسبوا تكلفة القذيفة التي قصفته والتي جاؤوا بها من أقصى الأرض وتكلفة تشغيلها واستخدامها والطيران والطيارون والتدريب عليها وما إلى ذلك من مصاريف لقصف الزوكياك !!! فكم تكلّفهم وتستنزفهم وكم تكلفنا !!!

# قام قبيل الحرب الصليبية وبعد ضربات الثلاثاء المبارك ببناء بيوت كثيرة جدا!!! وفي فترة قصيرة جداً بالقرب من معسكر الفاروق ومن أمواله الخاصة ، وأنجز في فترة قصيرة بناء الكثير من البيوت التي ليست لها أبواب ولا نوافذ ولكنها تـُرى من الطائرات وكأنها بيوت حقيقية !!! وأحضر العديد من العمّال لينجزوها في تلك المدة القصيرة التي استنفروا فها للحرب !!! ثم أوعز لاثنان من الأخوة ليجلسوا فوق الجبل المحاذي للمعسكر ويسمى جبل ( قباء ) ويراقبوا القصف الأمريكي حتى انتهائه !!!

يقول الأخوان : أرسل الأمريكان على كل بيت من البيوت قنبلة أو صاروخ !!! ولم يبق ولا بيت من البيوت التي بناها لم تنزل عليه القنابل أو الصواريخ !!! فكان يستنزف أموالهم بخطط عجيبة وفريدة ...

# أوعز الشيخ أسامة إلى الأخوة لأن يأخذوا مصابيح ويـُنيروها فوق الجبال على فترات متفاوتة وأماكن متفرقة !!! وأمرهم بأن ينيروها قبيل وقت غروب الشمس بحيث لا يلاحظ أحد إنارتها بسبب ضوء الشمس ، وينصرفوا بعيداً عنها قبل أن يظلم الوقت !!! حتى إذا أظلم المكان تكون تلك المصابيح منيرة وكأن حولها مجموعة من المجاهدين في حين أن الأخوة قد غادروا تلك المواقع بعيداً عنها !!! فيقوم الأمريكان العلوج بصب جام حمقهم وإلقاء القنابل الذكية والغبية مثلهم ، وتكلفتها الآلاف المؤلفة من الدولارات ، ولا يخسر الأخوة سوى مصباح واحد !!!

# وقد أعد للأمريكان عدةً جبـّارة حينما كانوا في تورا بورا ، فقد توقع الشيخ أسامة أن يكون هناك إنزالاً جوياً لجنودهم وبكثرة كبيرة نظراً لعلمهم بأن الشيخ أسامة وبعض القادة كانوا موجودين هناك - وربما الشيخ أسامة هو نفسه من جعلهم يعرفون بمكانه لينفذ الخطة التي وضعها وأحكمها لهم -.

فقام بتوزيع الأخوة إلى مجموعات وخطوط وجعل على كل مجموعة أمير ، وجعل في كل مجموعة طبيب أيضاً إلى غير ذلك مما لن نخوض فيه ، ثم وزّع المجموعات على الجبال في تورا بورا ، وانتظروا الإنزال الأمريكي ، وانتظروا ولكن ... الفئران الأمريكية أجبن من المواجهة .

وكانت خطته ستؤدي إلى مجزرة بحق للأمريكان ، ولن يتركوا منهم ولا جندياً أمريكياً واحداً حياً ، ولكن قدر الله وما شاء فعل .


وغيرها خطط كثيرة جداً

شامخاً كالطود فينا ***** ما حنا للكفر هامَه

لقّن الباغيندرساً ***** شاهرا فيهم حسامَه

قد غدوْتَ اليوم رمزاً ***** لله درّك يا أسامة

هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...

# كان بيته في قندهار متواضع جداً ، فهو من طين !!! فلله دره من قائد متواضع ..


# بيته ليس به ما يميّزه عن بيوت الأخوة المتزوجين !!!

# دخل أحد الأخوة بيته ، بعد أن تم ضرب أمريكا اللعينة في الثلاثاء المبارك وقبل أن تبدأ حربهم الصليبية بأيام ليـُخرج أغراض الشيخ وينقلوها لينحازوا ، فوجد هذا الأخ غرفة صغيرة وليس فيها غير سجادة !!! فظن الأخ بأن هذه الغرفة كانت مخزناً وقد أفرغوا ما فيه قبل مجيئه !!! فقال له ابن الشيخ أسامة : لا ، هذه غرفة كان يختلي بها والدي أسامة !!!!!


هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...

# كان بيته في قرية يطلق عليها قرية الشيخ أسامة !!! وعندهم ملعب لكرة الطائرة !!!

وكان الشيخ أسامة يلعب معهم أحياناً !!!

نعم يلعبون كرة الطائرة ولكن .... باستخدام كرة القدم ( الثقيلة ) !!!!

فهل اشتقتم للجلوس مع شيخكم حفظه الله ...

# يحب المشي كثيراً ، ويوصي بالمسير الطويل ، ويكاد يكون من الثوابت عنده على الأقل المشي مرتان في الأسبوع من بعد صلاة الفجر إلى بعد صلاة العشاء ، مرتان على الأقل في الأسبوع !!!

وقد آتت توصياته أُكُلها ..

# دائماً ما يوصي الأخوة بالحذر وينبه دائماًَ بعدم التساهل في ترك السلاح والجعبة !!! وحتى لو تساهل غيره فلا يتساهل هو في سلاحه .


# ثابتٌ رابط الجأش متأني في اتخاذ القارات .

# لا تفارقه الابتسامة ، ولا يغضب على إخوانه ، ودائماً ما يلتمس لهم الأعذار إن أخطئوا ...

# بعد تكالب الأعداء في بداية الحرب الصليبية كان أكثر ما يوصي الأخوة هو الإكثار من ذكر الله تعالى ، والإكثار من قول : حسبنا الله ونعم الوكيل ..

# يحب أن يسمع القصائد من الأخوة ، خصوصاً لو كان كاتبها يقولها بنفسه ، ويحب أن يستمع للأناشيد ويفضّل بعضها على بعض !!! وحينما استمع الشيخ أسامة لنشيد " شيماء تبكي " ... جلس يبكي وهو يسمعها واستمر بالبكاء حتى بعد الانتهاء منها ...


# حينما يسمع نشيد " بدأ المسير إلى الهدف " يبتسم ويقول : بدأ المسير إلى الأهداف " !!!

# ينقل بعض الأخوة عن الشيخ أنه حينما كان يزورهم – كعادته – ولكنه في الأيام الأخيرة زاد من زيارتهم فزارهم 7 أو 8 مرات متتابعة ، فقال أحد الأخوة لهم بينه وبين بعض الأخوة – مازحاً – يبدو بأن الشيخ أسامة قد ( خفـّت رجله ) !!! وبعدها انقطع الشيخ عن زيارتهم فحزنوا واشتاقوا إليه ، حتى أنهم عدّوا له شهراً كاملاً لم يزرهم فيه !!! فغضب الأخوة على ذلك المتكلم واتهموه بأنه أصابه ( بالعين ) واتفقوا فيما بينهم أنه لا يقوم أحد مرة أخرى بمثل هذا المزاح ..

ذكرت هذه الحادثة لينتبه القارئ الكريم من هذا المزاح !!!

# وفي النهاية ... لدي تعليق بسيط على ما جاء في إطلالة أسد الإسلام الأخيرة في شريط " الحل " فأقول : حينما أرادت أمريكا أن تغزو ديار المسلمين ، جاءت بدينها وقيمها تروّجها على أنها هي الأصلح لنا ، زاعمة نشر الديمقراطية والحرية ومشروع الشرق الأوسط ( السخيف ) وحرية المرأة واتفاقيات التجارة والدعاية لنمط الحياة الغربية ، ثم بلغت دعوتها أوجها بقيامها بحرب المسلمين، وفشلت أيّما فشل ، والذي وجدتـُه في كلمة الشيخ الإمام أسامة الأخيرة والتي قدّم فيها " الحل " للشعب الأمريكي ، إنما هي بداية لأمر آتٍ عكس ما قامت به أمريكا حينما أرادت احتلال ديارنا ، وأترك تدبر ذلك الأمر وهذه النقطة للقارئ الكريم ....

والكلام يطول في ذكر مناقب الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله ، ولو جلسنا نذكر مواقفه وأقواله لاحتجنا إلى تسطير العديد العديد من الصفحات والكتب وسنبخس حقه ولا شك ...

وأحببت أن أذكـُر عنه ما يفيد جميع الفئات بتنوعها ولم أركز على فئة من فئات المجتمع إلا وذكرت لها فائدة على الأقل ... ولا أتمنى أن يخرج أحد من الموضوع من غير أن يعتبر ويستفيد مما فيه وينقل ما استفاد منه ولو ببيان ما استفاد منه ، وقد لمّحت تلميحات كثيرة في الموضوع وأعرضت عن الكثير ، ولو علمتُ بأن ما وضعتـُه سيعتبره البعض من الحكايات التي تؤنس النفس من غير فائدة وعمل لما كتبته .

وأذكّر نفسي والقارئ الكريم بأننا أمةً وسطاً ، فلا نبخس حق الشيخ الإمام أسامة بن لادن علينا

، ولا نغالي فيه ، ولكن أقول لكم :

هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...

بل هذا شَيْخنا .... فليـُرينا امرؤٌ شيخه ...

وكتبه أسد الجهاد2

" رأس حربة المجاهدين "

رحم الله امرئِ قرأ هذا الموضوع فوجد فيه خيراً فبلّغه ونَشَره ...
[/font][/b]
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس