اخي الكريم على رسلك
تكون مع الجماعة
فالجماعة في الإسلام مطلب شرعي إلى جانب أنها ضرورة اجتماعية .
فطبيعة الإسلام تقتضي انخراط الفرد في الجماعة المسلمة التي عقيدتها الاسلام ومنهجها الذي تستقي منها .
الجماعة ضرورة ولا بد أن تكون واقعية بالإسلام ولكن لا بد لهذه للجماعة من مواكبة العصر وثباتها على ثوابت الاسلام والبقاء على الاصول والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث... وذكر منها: والتارك لدينه المفارق للجماعة )
واذا فسدت الجماعة فعلى الانسان أن يلزم ما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد حتى وان كان منفرداً لأنه حينئذ سيكون هو الجماعة.
|