[إيناس]

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha

الاخت الكريمة ايناس

لو اني لا اعرف الحجم الكبير من التقدير والاحترام والود الذي يكنه لك الجميع هنا من مشاركين جديين واهل واخوان من مشرفين واعضاء لسارعت ربما ولسارع الكثير للتوضيح عند كل جزء من مشاركة تصيبك باذى او بشيء لا يرضيك ولا يرضينا جميعا

كتبت سؤالا في الموضوع لاعرف قبل ان ارد ان كان هناك شيء محذوف قبل ان تصيبك المسبة والاهانة ولم القى جوابا وقد اغلق الموضوع
وعليه فانا استنكر كل ما جاء من كلام مسيء لك فانت نعم المشرفة والمشاركة والمحترمة والمهذبة والذواقة

وان الكلمة التي جاءت هناك هي فجور بحقك اشجبها واستنكرها


كل التقدير والاحترام لك ولتهذيبك وادبك وشخصك الكريم

أخي الراقي أبو طه
ليس لي بعد قراءتي لهذه الكلمات التي أحسها نابعة من قلب نقي ونفس تقية إلا أن أقول، الحمد والشكر لك يارب ولكثير من الأشياء ومن النعم هبتني إياها في حياتي ولا يسعني ذكرها هاهنا، لكني سأذكر منها لقائي ومعرفتي بك وبمثلك، صحيح معرفتنا إفتراضية كما يقال، لكن صدقها ونقاؤها وإستمرارها وبحمد الله إخترقت حدود هذه الشاشات الزجاجية، وكما يقول المثل "" قلب المؤمن دليله""
وأحس الآن أننا فعلا
وبتعاملنا الصادق مع بعض،
ومحبتنا وتعاطفنا مع بعض، وإحترامنا لبعض،
ورحمتنا لبعض، ولين ورقي تحاورنا مع بعض، وقبول رأي بعضنا البعض، المخالف والمتباين أحيانا، لكن بكل رقي وتحضر وبدون إستعلاء وتكبر وغلضة وفضاضة "بإسم الصراحة " لأن صراحتنا كانت مبنية على الأخوة والمحبة لله التي جمعتنا، والإحترام لأنفسنا أولا وإحترامنا لبعض ثانية، ولا نؤمن بالطبقية الخبيثة، ولا التنقيص من بعضنا البعض، وترفعنا عن شتم أهلنا وبلداننا
ووقفنا مع بعض عند المحن والظلم، وقول كلمة حق باللين وبالحسنى،
وتهنئتنا لبعض ومشاطرتنا لبعض أفراحنا ومناسباتنا السعيدة التي قربت بيننا وعرفتنا على بعض أكثر
و....و....و.....
كل هذا أخي العزيز جعلنا بحمده نكسر قاعدة أننا بعالم إفتراضي، وكل شيئ يجب أن يكون فيه إفتراضيا هو الآخر، فلا معنى لهذا القول ولا صحة له، فالخلوق يبقى خلوقا، في عالمه الواقعي والإفتراضي، والمأدب والمتحضر والراقي والمثقف والمؤمن والصالح والوفي والمهذب وصاحب المبادئ ومن يخاف الله يبقى ثابتا على ماهو عليه في عالمه الواقعي وعالمه الإفتراضي، والأخلاق والمبادئ التي تُخلع وتتغير بتغير العوالم والمواقع والناس فلا وجود لها أصلا .....

أشكرك من القلب أخي العزيز أبا طه، وأشكر الله لتواجدك الرائع الذي يزيد الجو نقاءا وصفاءا كلما تلوث وإختنق المكان، والذي يزيدنا إصرارا وحبا في الإستمرار والثبات على ما نحن عليه، لأنه هو الأصل وكل ما يأتي بعده فقاعات لا تلبث أن تتبخر في الهواء وإندثارها وسحقها لا يحتاج مجهودا جبارا، لأن حكم الطبيعة هو ...البقاء للأفضل ...

تقبل مني أخي الراقي كل التقدير والإحترام