عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-05-2009, 04:43 PM   #3
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي تكملة الموضوع

ء(31)
انك أيها المتعلم المسلم حامل الشعلة اما أن تكون شعلة هداية وتذكرة لخير الأمــة
وفلاحها شعلة تنير صفحات العلم الاسلامي الخالد الطاهر النقي التي نحن الآن جدا
بحاجة له اما ان تكون شعلة خير وهداية وتذكـــرة , تذكـــر من نســي ايات القرآن
الكريم وأحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي بها عزتنا وقوتنـــا وطــريق
النجاة لنا ولأولادنا واطفالنا فلسنا عبيد لأحد غير الله تعالى
واما ان تكون شعلة علم مقلدة لغرب فاسد ضال او شرق متخبط فتكن بامس الحاجة
لمن يدعوا لك بالهدى ورؤية الحق حقاً مع أن نور العلم بيــدك ولكــن القلـوب هي
التي ترى والله تعال هو الهادي مقلــب القلوب كمـــا يشاء
ولماذا نريد كل هذا الاهتمام منك اخي لتكن كما علمنا سيدنا محمد صلى الله علـيه
وسلم لبنــة صالحـــة طيبــة في بنـاء الأمــة الاسلامية ؟؟
لتكن قد قمت على الأقل بواجب الدفاع عن نفسك ودينك وعرضك واحفـــــادك من
بعدك فلا بد لك أن تحدد من أنت ومع من , امع الله تعالى ورسوله صلى الله عليـه
وسلــم ام مع مــن ؟ اسأل نفســك فلا مجــال للخيـــارات
- إما مسلما على سنة محمد صلى الله عليه وسلم لا تاخذه في الله لومة لائم يرفض
غير الاسلام دينا ومنهجاً وشرعاً و محمد صلى الله عيله وسلم نبياً ورسولاً وقدوة
مقتدٍ بقوله وعمله ومااشار أليه صلى الله عليه وسلم مسلما يحب الله ورسوله أكثـر
مـــــن نفســــه وكـــل نفــــس ومـــال ودنيـــا زائلـــة,
- مسلماً يبني اسرته على قواعد الاسلام يرفض ان يدخل أي غش لأسرته , يحفظ
ابنائه القرآن الكريم ويرغبهم به ويعلم أبناته الحديث النبوي الشريف ويربيهم على
المســلم الـذي يفتـــدي دينـــه الاسـلام دين الحــق المبيــن بكـــل ما يستـطيـــع

- ء(32)

- المسلم الذي يطبق قول الله تعالى وكذلك سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
في كل نواحي الحياة من صلـة رحم ولباس وزواح وميراث
- المسلم الذي يخاف من الجليل بالسر والعلانية ويؤمن بالتنزيل ويرضي بالقليل
- المسلم الذي لا يغتب إخيه المسلم ويذمه ويشوه صورته بين الناس بما ليس فيه
فيظلمه ويظلم نفسه أأَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم ( وَنَفسٍ وَمَا سَوَّاهاَ (7) فَأَلهمَهَا فجُورَها وتَقوَاهَا(8)
قَد أَفلَحَ منَ زَكَّاهَا (9) وَقَد خَابَ مَن دَسَّاهَا(10)) (سورة الشمس الآية 7 . 8 . 9. 10 )
- المسلم العالم بدينه القائم عليه حارسا من كل من أراد عبثاً به أو دس العالم لكل
ما يدور حوله في هذا الكون والمعتز بربه تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم ونفسه
المؤمنه الأبية - المسلم الذي يحب أخيه لا يحبـــه إلا بالله ولا يخاصمه إلا بالله لا
لعشيره ولا نسب ولا بلدة أو موطن أو رابطـــة إلا لدين الله تعالى الاسلام الحنيف
فيحب لأخيه كما يحب لنفســه كما أمرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأخبرنا
بقوله: ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه) مختصر البخاري27
- المسلم الذي يعلم أن التحاسد والتباغظ ليس من صفات المسلمين بل انهم كالجسد
الواحد أذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجســــــد بالسهــر والحمى والشعور
المتبادل بوحدة الصف والهدف والوجهه فالمؤمن كــيس فطن والمؤمن القوي خير
من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خيــر ان يشــاء الله تعــالى .
- المسلم المقدام الهمام الذي يكن عامل بناء وتقـدم وأمر بالمعـــروف ونهــي عن
المنكر لا معوق لكل جهد بناء لقوله تعالى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
( قَد يَعلَمُ اللَّهُ المعوّقِينَ مِنكُم وَالقَآئِليِنَ لإخوَانِهم هلُمَّ إِلَينَا ولَاَ يَأتُونَ البأسَ إَلا قلِيلاً) سورة الإحزاب الإية 18



ء(33)
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم ( يَآ أَيُّهَا النبَّيُّ قُل لِـّأَزواَجِكَ وَبنَاتِكَ وَنسِآءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ
أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلَاُيؤذينَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحيماً ) (سورة الأحزاب الآية 39)
فاستبدلها الكثير من ابناء وبنات المسلمين وعكسوا تعليمات الله تعالى وامره إلى
تقصير النساء لثيابهن وابـداء محاسنهـن وزينتهين لغير ازواجهن ففتحــت أبواب
الفواحش والزنا مخالفين امر الله تعالى في محكــم التنزيل , ففتحنا بايـدينا ابواب
غضب الله تعالى ونقمته ففتحنــا بايديـنا ببعدنا عن الله تعالى بعــدم تحكيم شرعه
وكلامه القرآن الكريم فكلمــا ابتعدنا عن نور الله تعالى الذي اوصانا سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم بعـدم تركــــه قوله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن
تمسكتم به فلن تضلوا ابداً كتاب الله وسنتي ) كلما ابتعدنا أصبح للشيطان وجنوده
من الانس والجن علينا سبيلاً , فقد أخترنا هذا ونحن نعلم ونرى فاصبحنا للقـردة
والخنازير مركباً سهلاً ما استطاعو له امتطاءاً حين كان القرآن يعمــــر قلوبنـــا
وحديث سيد الخلـق محمـــد صلى الله عليه وسلـــم احب اليــنا مــن كــل حديث .
اصبح التحاسد والتباغظ بين الاخوة في الله سلاح يوجه لصدورهم وكذلك أصبح
التحازب (الأحــــــزاب الدينيـــــة المختلفـــة ) في دين الله مهما سمى هدفهـــا ,
فمن انفسنا يسلط علينــــا
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
(وَ إِذ قُلنَا لِلمَلَآئِكة اسجُدُواْ لِــأَدَم فسَجَدُو اْ إلّــآ إِبليسَ كَانَ مِنَ الجِنّ فَفَسَقَ عَنْ أَمرِ رَبِّهِ
أَفتَتَخِذُوَنهُ وَذرَِرّيَّتهُ أَوليَآءَ مَن دُونِى وَهُم لَكُم عَدُوُّ بِئسَ لِلظَّالِمِينَ بّدَلاً ) (سورة الكهف الآية 50)
هجرنا القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي به كل الخير كله , نبحث عن اسرار القوة




ء(34)
والسؤدد وهي موجودة بين أيدينا , فهجرناها... فما لتعاليم القرآن الكريم من تطبيق
وما لحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلا مكانه في كتب الحديث وإذا علمه
وحفظه علماء هذا الزمان لم يعملوا بجله فترى حال واقع هذا العالم بعيد كل البعد
عن ما يحفظ ويعلم من نهج و أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيكن قدوة
معكوسة فيعتقد عوام المسلمين أن هذا العالم يطبق تماماً نهج سيدنا محمد صلى الله
عليه وسلم فينخدع به فيكن هذا العالم كشيطان علــى رأس طريق يدعوا لنهجه من
يريد ومن لا يريد فأسمه العالم فلان وقد قلب حديث سيـــــدنا محمد صلى الله عليه
وسلم حف اللحية وأطال الشارب كالدروز وملل الكفر, وأعراضه كاسيات عاريات
وماله يربوا في بنوك الربا , فهوى هذا العالم بما استدرج له لأنه لم يطبق مما تعلم
شيء ,وكان قدوة سيئة لعامة الناس وخاصة العالم الذي يفتي بغير علم على شاشات
التلفزيون,يغلبه شيطانه ويستكبر أن يقول لا أعلم فيقع في أغلاط كثيرة ويبيح كثير
مما حرم الله تعالى فيخـــرج بذلك من أمـــة الأسلام لأنه خان الله تعالى ورســـول
صلىالله عليه وسلم , فيكون هذا العالم الذي قد أدخلت فيما مضى لمناهج تعليمة في
جامعته كتب تعلم السحر والشعوذة بحديث قد دسته أيدي شيطانيه إلى مكتبة جامعته
لتعلمها الطلبة وتهتم بها قبل حفظ القرآن الكريم وحديث سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم , فتخرج من جامعته مهلهل بثياب عالم موثوق بة من جا معة مرموقة , ينظـر
إليه عوام الأمة بالمصداقية والثقةالعمياء فيكن كل ما يصدرعنه محل احترام وتقليداً
له فيضل الكثيرين ويكون فعل هذا العالم أشد بلـوى على المسلمين والله المستعــان
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم (وَمِنَ النَّاس مَن يُجَادِلُ فيِ اللَّهِ بغَيرِ عَلمِ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيطَانٍ مَّريدٍ (3)كُتِبَ عَلَيهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّـــاُه فأَنَّهُ يُضِلُّهُ
وَيهَديهِ إِلى عَذَابِ السَّعِيرِ (4) ) سورة الحج ( الآية 3 . 4)
ء(35)
وقد ذكر العلم والعلماء في مواطن كثيرة من القرآن الكريم فقد حظ الاسلام على
العلم والتعلم في كافة مجالات العلوم النافعة للانسانية والعلوم الشرعية والفقهيـة
وزخرت امة الاسلام بانجب العلماء وتطورت علوم الطب والفلك والرياضيـات
والكيمياء بشكل خاص وبرع بها علماء الامة وسبقوا كافة الامم وجــاؤا بفريــد
العلوم والمعادلات الرياضية والفلكية وكان لهم الباع الطويـل في شتى العلــوم
التجريبية المختلفة وكان للعالم قدره واحترامـه الشديد بــين المسلمين عامتهــم
وخاصتهم , فتقدمت الامة وازدهــــــرت بهـــــم وبعلومهـــم الدنيـــا باسرهــا
وما نشاهده من تقدم هذه الايام لم يكن ليكون لولا فضل الله تعالى ان وهب هذا
الــكون مثــل هؤلاء الاخيـــار العلماء الذين يجمعون مابين علم الدين والدنيــا
ويتميزون كعلماء مسلمين بحب الخير والوفاء لله تعالى وامتهم والتقوى الذي هو
مفتاح التوفيق الالهي , فما زال احفاد هؤلاء العلماء المسلمين يفخرون بما انجز
السلف من هذه الامة غافلين عن انهم يستطيعون اعادة امجاد هذه الامة بعودتهم
لكتاب الله تعالى القرآن الكريم وسنة نبيه محمــــد صلى الله عليه وسلــم مصدر
قوتهم وعلمهم والطاقة التي تسموا بهم الى السؤدد والرفعـة و الخير كل الخير ,
وما اجمل ان يتعلم ابناء امتنا العلوم المتطورة ويستخدمون وسائل الكمبيوتر والانترنت
في حياتهم اليومية ولكن في اطار اسلامي بحيث يستخدم بما يخـــــدم مصلحة الامـــة
الاسلامية من تكوين مواقع اسلامية تجيب على اسئـلة ابــناء الامــــة العلمــــية والدينية
وتعليمهم ونشر كل ماهو مفيد والابتعاد عن خبث العلم والتهويد لعقول المسلميــن حيث
نستطيع ان نسيطر ونسير هذه الوسائل لتكن لنا وليست علينا وان لا تـذهب علينا هذه
الوسائل الصلاة لوقتها فان الحـــزم مــــع هــــــوى الــــــنفس ينــــجي مــــن التهلــــكة
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس