عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-11-2019, 09:36 PM   #1565
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أهم وأبرز تطورات ثورة الكرامة والغضب العراقي
التي جرت يوم 16/11/2019
ميليشيات قاسم سليماني تطلق سراح المسعفة صبا المهداوي
المتطوعة لعلاج متظاهري ساحة التحرير

شبكة البصرة

* من هو الطرف الثالث الذي تتهمهُ حكومة عبد المهدي بقتل المتظاهرين؟

* قتل وخطف وتفجير.. هكذا تواجه المظاهرات جنوبي العراق

* الإحتجاجات في جنوب العراق تتحول إلى حرب المنافذ

* أكثر من 700 حالة إعاقة بين المتظاهرين العراقيين بسبب القمع

* اغتيال الناشط عدنان رستم في منطقة الحرية ببغداد

* نزوح جديد تشهده قرى محافظة ديالى بسبب التهديدات المتكررة التي تطلقها الميليشيات

* المتظاهرون: التفجيرات وأساليب القمع الجديدة لا تضعف التظاهرات

* مفوضية حقوق الانسان تؤكد إستمرار القمع بحق المتظاهرين

* المتظاهرون يستعيدون السيطرة على ساحة الخلاني وسط بغداد



الميليشيات الإيرانية تختطف الناشطة العراقية ماري محمد


* من هو الطرف الثالث الذي تتهمهُ حكومة عبد المهدي بقتل المتظاهرين؟

تبادر حكومة بغداد الى نفي تهمة قتل المتظاهرين عنها مرات عديدة لتتهم جهات تقول أنها مجهولة تقف وراء عمليات قمع التظاهرات الشعبية وقتل المتظاهرين.

وخرج وزير الدفاع في حكومة بغداد على وسائل الإعلام ليتحدث عن جهات استوردت قنابل الغاز المُسيل للدموع التي يستهدف بها الأمن الحكومي المتظاهرين بصورة مباشرة.

وعاد الحديث مرة جديدة، فجر السبت، في العراق عن “الطرف الثالث” الذي كان وزير الدفاع العراقي أشار إليه في حديثه الخميس عنه.

بعد أن شهدت ساحة التحرير في بغداد تفجيراً استهدف المتظاهرين وأوقع أكثر من 30 ضحية بين قتيل وجريح، وكذلك انفجار استهدف المتظاهرين في الناصرية.

وقالت لجنة حقوق الإنسان النيابية في العراق في بيان: إن “التفجيرات التي هزت بغداد ليلاً تثبت وجود الطرف الذي يسعى إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى”، مؤكدة أن هذا الأمر يخالف القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والعهود الدولية لحقوق الإنسان”.

كما طالبت اللجنة من القوات الأمنية ومنسقي التظاهرات “بالتعاون في مداخل التفتيش إلى الساحات خوفاً من دخول ما يسمى الطرف الثالث”، داعية الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الجهات التي نفذت التفجير الإرهابي الذي استهدف المتظاهرين السلميين”.

واستهجن إعلاميون وناشطون تصريحات وزير الدفاع،عن الطرف الثالث الذي ذكرهُ، وعلق الإعلامي “زياد السنجري” عن

‏الطرف الثالث قائلاً : أن يخطف ويعتقل ويقتل بالعراق،وهن من يعين الحكومة ويقيل الوزراء، ‏ويستورد السلاح والعتاد، ولديه مخصصات من ميزانية العراق بشكل مباشر، ذاكراً أن ‏الطرف الثالث هي ايران وميليشياتها التي فجرت السيارات والعبوات الناسفة استهدفت المتظاهرين.

ودعا عضو مجلس النواب العراقي “محمد الكربولي”، مساء الجمعة، بتوجيه أسئلة للوزير في أقرب جلسة نيابية من أجل الاستفسار أكثر حول تصريحاته بشأن الطرف الثالث، وفي ما يتعلق باستيراد أسلحة قاتلة من جهات غير حكومية.



* قتل وخطف وتفجير.. هكذا تواجه المظاهرات جنوبي العراق

تتواصل الاحتجاجات في محافظات جنوب العراق منذ 25 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وراح ضحيتها العشرات من المتظاهرين وآلاف الجرحى بشكل غير متوقع، يأتي هذا بينما ووجهت المظاهرات بالعاصمة بغداد بطريقة أقل تصادمية مما قلل عدد الضحايا عند المقارنة بما حدث في الجنوب وخاصة في محافظتي ذي قار وميسان.

ورغم أن وزارة الداخلية أدعت انها وجهت أفرادها بعدم استخدام السلاح والبقاء قرب المظاهرات، فإنه على يبدو أن بعض عناصر الأمن لجؤوا لاستخدام السلاح لتفريق المتظاهرين وخاصة أولئك الذين أقدموا على حرق المباني

وأكد ضابط كبير في شرطة ذي قار أن خطوات وزارة الداخلية كانت واضحة بشأن إغلاق الطريق لمن يسعى إلى إثارة الفوضى بين المتظاهرين والقوات الأمنية وإثارة الشغب، بعدما شهدت أحداثا ساخنة مطلع الشهر الماضي.

وأوضح أن قوات الأمن كانت حريصة على عدم استخدام السلاح، غير أن إقدام بعض المتظاهرين على حرق المباني الحكومية ومقرات الأحزاب دفع أفراد حماية هذه المباني لإطلاق النار على المتظاهرين مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.

من جهتهم يقول متظاهرون إنهم كانوا حريصين على سلمية الاحتجاجات، فيقول الناشط في ذي قار “أمجد العسكري” إن الشباب اتفقوا على أن تكون المظاهرات في أماكن محددة وأكدوا تجنب تخريب المباني الحكومية.

وأضاف العسكري أن أعداد المتظاهرين قدرت بالآلاف حيث امتلأت الساحة بالمتظاهرين، ولكنهم مباشرة توجهوا وحرقوا مبنى المحافظة بالكامل وكذلك مجلس المحافظة ومؤسسة السجناء السياسيين، ويقول إنه شاهد حالة من الهيستريا والغضب لدى المتظاهرين.

وسقط خلال مظاهرات حرق المنازل نحو أربعة قتلى وأصيب أكثر من 50 متظاهرا في قضاء الشطرة بذي قار، في حين اعتقل أكثر من مئتين آخرين، في حين شهد مركز المحافظة اشتباكات عنيفة سقط خلالها أربعة قتلى آخرين وأصيب 144 شخصا، بينهم أفراد من القوات الأمنية وذلك خلال محاولات إغلاق الدوائر الحكومية ومنع الموظفين من الوصول إلى دوائرهم.

ومنذ بدء الاحتجاجات، اختطف المحامي والناشط المدني علي الهليجي، واتهمت عائلته مليشيات مسلحة بخطفه، وقبل أيام اغتيل الناشط المدني “أمجد الدهامات” وسط ميسان، بينما جرح الناشط المدني مجيد الزبيدي في محاولة اغتيال فاشلة.

وفي آخر تطور لافت للأحداث في ذي قار أصيب 11 متظاهرا وسط ساحة الحبوبي بعد انفجار عبوة صوتية محلية الصنع، مساء أمس الجمعة، في تشهد الساحة اعتصاما مفتوحا لعدد كبير من المحتجين.



* الإحتجاجات في جنوب العراق تتحول إلى حرب المنافذ

قالت مصادر أمنية عراقية، إن بغداد أغلقت معبر الشلامجة الحدودي الجنوبي مع إيران، أمام حركة المسافرين بطلب من طهران، اليوم السبت.

وأوضح المصدر العراقي أن إيران طلبت إغلاق المعبر بسبب الاحتجاجات المستمرة في كلا البلدين، مشيرا إلى أن الحدود ستظل مغلقة إلى حين إشعار آخر، وأكد أن القرار لن يؤثر على حركة السلع أو التجارة بحسبه.

وقال مصدر صحفي من مدينة البصرة ان محتجين قاموا بقطع طريق منفذ الشلامجة وتعطيل حركة السير من المنفذ إحتجاجاً على القمع الحكومي المتواصل، وفي خطوة للتصعيد في جنوب العراق بعد إغتيال أحد الناشطين الداعمين للتظاهرات في بغداد، ولفك الزخم الحاصل في المناطق الأخرى بحسبه.

وأضاف المصدر أن المحتجين لايزالون يواصلون قطع الطريق على الرغم من محاولات جهات امنية فتح الطريق بسبب تأثير ذلك على حركة المرور بين إيران والعراق، مؤكداً ان غلق المنفذ جاء بسبب غلق الطريق من قبل المتظاهرين داخل الأراضي العراقية وتصاعد حدة التظاهرات داخل الأراضي الإيرانية.

وتأتي هذه التطورات المتسارعة في الساحة العراقية بالتزامن مع إعلان وكالة الأنباء العراقية، إغلاق محتجين لبوابة حقل مجنون النفطي في محافظة البصرة.

وكان متظاهرون قد منعوا الشاحنات من الدخول أو الخروج من ميناء أم قصر الاستراتيجي، حيث يتمسك المحتجون بمطالبهم التي ينادون بها وإسقاط النظام وتغيير الدستور وتحسين الوضع المعيشي للمواطن العراقي، وتوفير فرص عمل لأهل البصرة في حقول النفط.



* أكثر من 700 حالة إعاقة بين المتظاهرين العراقيين بسبب القمع

خلف القمع الذي قوبلت به التظاهرات في العاصمة بغداد ومدن ومحافظات جنوبي ووسط العراق، عشرات القتلى وآلاف المصابين بسبب مواجهة المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز من قبل أجهزة الأمن، كما تعرض مئات الجرحى لحالات إعاقة مزمنة ستلازمهم طوال حياتهم.

ورغم تسجيل أكثر من 16 ألف إصابة خلال التظاهرات، فإن الجهات الرسمية لم تكشف عن عدد حالات الإعاقة التي خلفتها تلك الإصابات. غير أن مصادر طبية وحقوقية أكدت، أنها تجاوزت 700 حالة.

وقال مسؤول في وزارة الصحة العراقية إن “الإصابات التي سجلتها الوزارة خلال فترة التظاهرات متباينة، وهي تضم حالات اختناق بالغاز، وحالات دهس، وإصابات مباشرة بالرصاص الحي”، مبيناً أن “أكثر من 700 من تلك الإصابات أدرجت ضمن الإعاقات المزمنة، وأغلبها كانت إصابات مباشرة بقنابل الغاز، وبعضها بالرصاص الذي أصاب أطراف المتظاهرين، وخاصة أقدامهم. بعض الإصابات كانت قريبة من النخاع الشوكي، وتسببت بحالات إعاقة لا يمكن علاجها”.

وأشار المسؤول الذي طلب إخفاء هويته، إلى أن “الكثير من الحالات لا تزال داخل المستشفيات، وبعضها يحتاج إلى عمليات جراحية، بينما نقل بعض الأهالي ذويهم المصابين إلى مستشفيات خاصة لعلاجهم كونها أفضل من المستشفيات الحكومية”.

وحمّل المتظاهرون المصابون الحكومة المسؤولية كاملة، ويؤكدون أن إصاباتهم كانت بغرض منعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة، وأكد بعضهم أنهم أقاموا دعاوى قضائية ضد جهات حكومية يعتبرونها المسؤولة عن إصاباتهم.

وقال المتظاهر المصاب، فراس البياتي “أصبت خلال تظاهرة في ساحة التحرير برصاصة في الركبة في ساقي الأيمن، وتسببت الرصاصة في تهشيم ركبتي، وأرقد في المستشفى منذ أكثر من أسبوعين، وأجريت عمليتين جراحيتين، والأطباء أبلغوني أنني سأقضي بقية عمري معوقاً، ولن أستطيع ثني ساقي مجدداً”.

وأشار البياتي إلى أن “الحكومة سلبت حقوقنا، وعندما طالبنا بها واجهتنا بالرصاص، وتسببت لنا بإعاقة دائمة. الحكومة تتعامل معنا بهذه الإجراءات القمعية كأننا لسنا عراقيين”.

ورغم شدة القمع الأمني إلا أن التظاهرات تتواصل في المحافظات، ويواصل المتظاهرون تحديهم للقمع الحكومي. وقال الناشط هادي الخفاجي، إن “الحقوق لا يمكن انتزاعها إلا بالتضحيات، وكل المتواجدين في ساحات التظاهر يدركون إمكانية تعرضهم للقتل أو الإصابة”.

وأضاف الخفاجي: “الحكومة تحاول ثنينا عن المطالبة بحقوقنا من خلال تلك الإجراءات، لكننا لن نتراجع مهما كانت التضحيات، ولو أردنا التراجع لتراجعنا منذ أول أيام التظاهرات قبل بذل كل تلك التضحيات. وعلى المجتمع الدولي أن يعبر عن رأيه في الانتهاكات اليومية للحكومة ضدّ المحتجين في ساحات التظاهر”. العربي الجديد



* اغتيال الناشط عدنان رستم في منطقة الحرية ببغداد

يستمر سيناريو الإغتيال والقتل والخطف بحق المتظاهرين والناشطين الفاعلين في الاحتجاجات الشعبية العراقية وسط صمتٍ حكومي وعجز أمني عن كشف الحقائق بجرأة وواقعية، وتتكرو حالات القتل في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية في إشارة واضحة إلى محاولة قمع التظاهرات وإنهائها بالقوة، متناسين الإصرار الشعبي والجماهيري على تحقيق المطالب الوطنية مهما كلفهم الامر حسبما أفاد متظاهرون.

ومن بغداد افات مصادر صحفية اليوم السبت، بمقتل الناشط والأستاذ التربوي “عدنان رستم الخزرجي” في منطقة الحرية وسط بغداد، والذي كان أحد أهم المتظامنين مع التظاهرات في ساحة التحرير.

وذكرت المصادر أن “الناشط والأستاذ التربوي عدنان رستم، اغتيل من قبل مجموعة مسلحة ليلة امس ضمن منطقة الحرية بالعاصمة بغداد”.

وفي هذه الاثناء نشر نجل عدنان عبر حساب والده على “فيسبوك” قائلاً: “قتلوا ابي وتركوا المجرمين الذين فتكوا بدماء الشهداء.. قتلوا ابي البسيط وصافحوا الدواعش والمجرمين ستبقى روح ابي تلاحق الجبناء والأذلاء” بحسبه.

وقال أيضاً “والدي أمسى شهيداً من اجل الوطن الذي لطالما كان يحلم برؤيته سالماً منعماً”.

وقال أحد الناشطين في تظاهرات بغداد فضل عدم ذكر إسمه أنه كان قريباً جداً من رستم، واوضح أن سبب إغتيال رستم واضح للجميع، كونه كان كثيراً ما ينتقد الحكومة والأجهزة الرقابية والتنفيذية بشكل مباشر، بالإضافة إلى كونه أحد الشخصيات المعروفة والمحبوبة من قبل المتظاهرين، موضحاً ان إغتياله لا يثني المتظاهرين عن طريقهم السلمي وإحتجاجاتهم، إنما هو حافز لمواصلة التظاهرات حتى تحقيق المطلب الاهم وهو إسقاط الحكومة ونظامها القمعي. بحسبه. وكالة يقين


شبكة البصرة

السبت 19 ربيع الاول 1441 / 16 تشرين الثاني 201
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس