[المشرقي الإسلامي]

عادي .. باحثة إسرائيلية كتبت مقالاً عن الأنماط التربوية الخاطئة التي تتبعها الدولة
الصهيونية فردوا عليها عبر النت قالوا لها : إنك تستحقين الحرق في الأفران .. ماذا تنتظر ؟ إنها دولة تدافع عن كينونتها .. ونحن الذين قتل لنا 100,000 قتيل على أراضي سيناء سنة 1967 نصدر الغاز لهم بأبخس الأثمان .
إنها دولة تؤمن بأن الخطوط الحمراء لها متفق عليها من اليمين الصهيوني واليسار كذلك وفي ظل عدم وجود إعلام عربي هادف موجّه للغرب وعدم وجود أيديولجية تتناول القضية الإسلامية في الصراع مع الصهاينة يكون الطريق مفتوحًا لهم لإثبات ما يريدون إثباته . قبل أحداث 11 سبتمبر بأسبوع تذكر ماذا قال الملعون كوفي عنان في مؤتمر داربن لمناهضة العنصرية : كان أول ما تحدث عنه هو المحرقة اليهودية..هذا الرجل في عرف الصهاينة يعد عميلاً .. غريبة : في الوقت الذي لم تقم فيه ألمانيا نفسها بنفي ادعاءات المحرقة لتخفيف حملة الابتزازات الواقعة عليها من قبل الصهاينة .. هل تتوقع أن تقوم إسرائيل نفسها بنفيها ؟ هذه الحادثة تعتبر في العصر الراهن ثالث دعامة تقوم عليها الدولة الصهيونية ..وغضبوا زادهم الله غضبًا وأوقدوا نارًا للحرب جعلهم الله لها حطبًا (كما قال القاضي الفاضل رحمه الله)