[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة عثمان عاصف

اخى الكريم الوافى رد جميل جدآ بارك اللة فيك
اخى فى اللة الوافى اسف جدا عند سؤال وهنا لم اقدر اسئل اى شخص
فى يوم الجمعة وصلاة وصلاو الجمعة وفى اخر الركعة الاخيرة طفل صغير ام رضيع باكة
ورايت الامام اسرع جدآ حتى فى الشهدة وقال السلام عليكم ونحنوفى استغرب وطبعآ الكل سلم مع الامام قبل انتهاء الشهدة < ثم قال الامام قال رسول اللة عندمة سمع طفل يبكى اسرع فى الصلاة > هل هذ حق وبعد علمت ان الطفل ابن الامام مع زوجتة فى الصالة الاخرة
اخى بارك اللة فيك لان فعلا هذ لا اصدق هل صح وجزاك اللة كل خير
وشكرى لك

أخي الحبيب / عثمان عاصف

كان الرسول عليه الصلاة والسلام عظيمًا في الأخلاق ، برًا بالعباد رحيمًا ، رحيمًا في دعوته ، رحيمًا في توجيهه وحكمته رحيمًا بالأمة حتى في صلاته وإمامته ، كان يصلي في الفجر بالستين إلى المائة آية.
وفي ذات يوم دخل إلى الصلاة وكان يريد أن يطول القراءة فيها
فسمع بكاء صبي فقرأ بـسورة الكوثر " إنا أعطيناك الكوثر "
فلما انفتل من صلاته سأله الصحابة عن سبب تعجله في القراءة
فقال عليه الصلاة والسلام
" إني سمعت بكاء صبي فأشفقت على أمه "
وكان يوصي الأئمة ويقول :
"إذا أمّ أحدكم بالناس فليخفف، فإن وراءه الضعيف والسقيم والشيخ الكبير وذا الحاجة.. "

وعليه أخي الكريم فتخفيف القراءة والصلاة دون الإفراط في ذلك سنة عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
وسواء كان ذلك الصبي إبن للإمام أو إبن لغيره فهو في النهاية طفل ، ويستحق أن يلقى الرعاية وفق هديه عليه الصلاة والسلام
والقراءة في ما زاد عن الفاتحة لا إشتراط فيها ، فقد إتفق العلماء في ذلك
وقد يصلي الإمام بآية أو آيتين أو بسورة كاملة من طوال السور أو بحزب أو بجزء
ولكن ذلك مرتبط بمراعاة المأمومين الذين يصلون خلفه أو معه

والله أعلم وأحكم