عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-01-2021, 09:43 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي نقد كتاب إشكال الخمس يرد عليه الحاج القدس

نقد كتاب إشكال الخمس يرد عليه الحاج القدس
الخمس مسألة أخرى من مسائل الخلاف كما يقال والمشكلة أنه لا يوجد شىء اسمه الخمس للأئمة أو حتى للنبى(ص) نفسه فالاية تقول :
"واعلموا إنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
فالخمس هنا موزع على ستة 1- الله2- الرسول3- ذوو قربى النبى4- اليتامى5- المساكين 3- ابن السبيل
فحتى لواعتبرناهم خمسة بضم الله والرسول فيكون للإمام باعتباره خليفة الرسول(ص) خمس الخمس وباعتبار ذووقربى الإمام يكون له خمسى الخمس ومن ثم بأى حال من الأحوال لا يمكن أن يكون هناك خمس للإمام أولشيعته
تستهل الرسالة بقول منسوب للمهدى المزعوم يقول:
"في رسالة الإمام المهدي الى محمد ابن عثمان العمري: أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل الى وقت ظهور أمرنا (غيبة الطوسي ص:198)"
قطعا هل يملك المهدى او غيره أن يغير نص من كتاب الله فيبيحه للشيعة حتى يظهر ؟
قطعا الله وحده هومن ينسخ الأحكام وأما البشر مهما كانت مكانتهم لا يقدرون على التنازل عن نص وأساسا لا يوجد نص فى القرآن لهذا الخمس كما بينا فى أول الكتاب
بالقطع المهدى لا وجود له ولن يكون له وجود فهى مقولة كمقولة المخلص والفادى وغيره من المقولات الموجودة فى كثير من الأديان وهى من وضع لجنة هدم الدولة المسلمة الأخيرة فهى من كتبت الكتب المقدسة للأديان الحالية ووضعت فيها تلك البذرة الخبيثة وهى بذرة خبيثة لأنها تطلب من الناس ألا يغيروا الظلم مهما زاد لأن هناك شخص واحد هومن سيغير هذا الظلم وهى مقولة تناقض قوله تعالى :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فالتغيير جماعى وليس فردى
المقولة تم اختراعها ليأكل فقهاء المذهب الخمس باعتبارهم نواب الإمام باعتبارهم مزعومين وهومزعوم مثلهم وهى نفس مقولة توزيع الحاكم عند السنة وغيرهم مال الله على هواه بالاقطاع
وقد بين المؤلف أن الوهابة كاتب المقال او الكتاب ذكر الرواية ناقصة صم ذكر أصلها فقال فى ربع الكتاب الأول :
"ورواه الصدوق بإسناده عن يونس بن يعقوب وكذا المفيد في المقنعة
أقول: ((الوهابي بتر القول بشكل مريب في كتاب المقنعة) هذه هي تكملة الرواية ((المقنعة - الشيخ المفيد - ص 283 - فقال أبو عبد الله : ما أنصفناكم ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم وسئل عن رجل اكتسب مالا من حلال وحرام، ثم أراد التوبة من ذلك، ولم يتميز له الحلال بعينه من الحرام؟ فقال: يخرج منه الخمس، وقد طاب، إن الله تعالى طهر الأموال بالخمس))وسائل الشيعة ج: 9 ص: 546"
والرواية طبقا لهذا لا تحل الخمس لشيعة القوم ومع هذا قال المؤلف مفندا الرواية بكون سندها فيه مجاهيل :
"أقول: (لتطيب ولادتهم ولا تخبث) هذا النص مبتور لإخفاء القيد في معنى الخمس
أقول: السؤال وقع على معنى غير معلوم ولا يمكن اخذ الخمس على اطلاقه انه معهودة بالف وليست للاستغراق فيدل على قسم خاص معهود من الخمس وثم مذيلة بتعليل (لتطيب ولادتهم ولا تخبث) وهوما بتره السلفي لاخفاء القيد
والمعنى ((مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 3 - ص 203
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث - الخبر لعل الألف واللام في قوله: وأما الخمس، إشارة إلى المعهود الذهني أوالذكري وهي الموارد الآتية
تحليل أمير المؤمنين حقه من الخمس من السبي والغنائم لشيعته ليحل لهم منافعهم من مأكل ومشرب، ولتطيب مواليدهم وتبعه رسول الله (ص)في ذلك ولم يحلا لغير الشيعة
وعلاوة على ذلك السند غير معتبر وفيه مجاهيل , وتوجد في سند معتبر في آخر رسالة فهذا يدل على قيد في زمن معين لظرف معين مرتبط بسؤال السائل ان سلمنا تنزلا باعتبار السند المحتوي على مجاهيل
وهذه الرواية الساقطة سندا تخالف الروايات الصحيحة كصحيحة علي بن مهزيار وغيرها وتخالف الإجماع فلا اعتبار لها
واقصى ما يدل عليه هوالتحريم بزمن مخصوص وهي زمن الغيبة الروايات دالة على استمرار وجود الخمس فيما ذكرنا باسانيد معتبرة بالرسائل الآتي تلت هذه الرواية حيث كان الشيعة حيث يمرون بظروف صعبة للغاية على فرض إننا تنزلنا مع عدم اعتبار الرواية
وإعراض المشهور عن هذه الرواية يضعف اعتبارها مضافا إلى ضعفها الاستبصار ج: 2 ص: 57"

وذكر المؤلف روايات بين ضعف الضعيف منها كما بين أن بعضها لا علاقة له بالخمس فقال :
"أخبرني الشيخ عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن محمد بن سنان (ضعيف) عن صباح الأزرق (مجهول) عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول يا رب خمسي وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم وليزكواولادهم الرواية ضعيفة الإسناد بمحمد بن سنان وصباح الأزرق مجهول الإستبصار ج: 2 ص: 58
الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة عن أبي جعفر قال سمعته يقول من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهوله حلال وما حرمناه من ذلك فهوله حرام
أقول: (ظاهرها لا يدل على الخمس إنما البيع والشراء والمناكح والمآكل الخ وليس مختصة بالخمس ولا يمكن الالتزام بها حيث معارضة للاجماع وليس في ظاهرها ما يدل على اختصاصها بالخمس بل يدل على الخلاف
الرواية مرسلة
سعد عن الهيثم بن أبي مسروق (لا يوجد فيه توثيق) عن السندي بن محمد عن يحيى بن عمر الزيات (هويحيى بن عمروالزيات مجهول) عن داود بن كثير الرقي (ضعيف جدا رجال النجاشي) عن أبي عبد الله قال سمعته يقول الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك

سعد عن أبي جعفر عن محمد بن سنان (ضعيف) عن يونس بن يعقوب قال كنت عند أبي عبد الله فدخل عليه رجل من القماطين فقال جعلت فداك يقع في أيدينا الأرباح والأموال وتجارات نعرف أن حقك فيها ثابت وإنا عن ذلك مقصرون فقال أبو عبد الله ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم
أقول: مع ضعف السند غير مختص بالخمس حيث وردت رواية صحيحة (كصحيحة الفضلاء، عن أبي جعفر ، قال: " قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب : " هلك الناس في بطونهم وفروجهم لأنهم لم يؤدوا إلينا حقنا، الا وإن شيعتنا من ذلك وآباءهم في حل " ورواه الصدوق أيضا مثله إلا أنه قال: " وأبناءهم "
إذ الظاهر أن المشار إليه لقوله: " من ذلك " الحق الثابت عند الناس إذا وصل إلى الشيعة"

وبعد أن بين أن روايات إحلال الخمس للشيعة كلها ضعيف أولاد روايات تقول أن الخمس خاص بالأئمة وأهلهم فقال :
"فأما ما رواه محمد بن يزيد الطبري قال كتب إليه رجل من تجار فارس من بعض موالي أبي الحسن الرضا ع يسأله الإذن في الخمس فكتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم إن الله واسع كريم ضمن على العمل الثواب وعلى الخلاف العقاب لم يحل مال إلا من وجه أحله الله إن الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا وعلى موالينا وما نفك ونشتري من أعراضنا ممن نخاف سطوته فلا تزووه عنا ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه فإن إخراجه مفتاح رزقكم و تمحيص ذنوبكم وما تمهدون لأنفسكم ليوم فاقتكم والمسلم من يفي لله بما عاهد عليه وليس المسلم من أجاب باللسان الف بالقلب والسلام أقول: هذه الرواية دالة بوضوح على وجوب الخمس وسائل الشيعة ج: 9 ص:545"
ثم عاد فذكر روايات ضعيفة أخرى بمعنى الروايات التى فندها فقال:
" 12679 - و عنه عن أبي جعفر عن محمد بن سنان (ضعيف) عن صباح الأزرق عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول يا رب خمسي وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم ولتزكو اولادهم أقول: ان هذه الرواية على ضعفها قد اجبنا عليها بشكل مفصل أعلاه
- ورواه الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان (ضعيف)

- ورواه المفيد في المقنعة عن محمد بن مسلم والذي قبله عن سالم بن مكرم (مختلف في وثاقته ضعفه الشيخ) والذي قبلهما عن ضريس والأول عن محمد بن مسلم ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم مثله على ضعف السند والرواية ليس كما قال إنما تدل على عدم مقصودها الخمس وروى سالم بن مكرم عن أبي عبد الله قال: قال له رجل - وأنا حاضر - حلل لي الفروج ففزع أبو عبد الله فقال له رجل: ليس يسألك - جعلت فداك - أن يعترض الطريق، إنما يسألك خادما يشتريها، أو امرأة يتزوجها، أوميراثا يصيبه، أو تجارة فقال أبو عبد الله: هذا لشيعتنا حلال، الشاهد منهم، والغائب، والميت منهم، والحي، ومن يولد منهم إلى يوم القيامة، فهو حلال لهم، أما والله لا يحل إلا لمن حللنا له، ولا والله ما أعطينا أحدا ذمة، ولا لأحد منهم عهدا، ولا لأحد عندنا ميثاق
12680 - و عنه عن أبي جعفر عن محمد بن سنان (ضعيف) عن يونس بن يعقوب قال كنت عند أبي عبد الله فدخل عليه رجل من القماطين فقال جعلت فداك تقع في أيدينا الأرباح والأموال و تجارات نعلم أن حقك فيها ثابت وانا عن ذلك مقصرون فقال أبو عبد الله ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم
- ورواه الصدوق بإسناده عن يونس بن يعقوب وكذا المفيد في المقنعة

أقول: ((الوهابي بتر القول بشكل مريب في كتاب المقنعة) هذه هية تكملة الرواية ((المقنعة - الشيخ المفيد - ص 283 - فقال أبو عبد الله : ما أنصفناكم ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم وسئل عن رجل اكتسب مالا من حلال وحرام، ثم أراد التوبة من ذلك، ولم يتميز له الحلال بعينه من الحرام؟ فقال: يخرج منه الخمس، وقد طاب، إن الله تعالى طهر الأموال بالخمس))
وسائل الشيعة ج: 9 ص: 546
- 12681 - و عنه عن الهيثم بن أبي مسروق عن السندي (لم تثبت وثاقته) بن أحمد عن يحيى بن عمر الزيات (هويحيى بن عمروالزيات مجهول) عن داود بن كثير الرقي (ضعيف جدا) عن أبي عبد الله قال سمعته يقول الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك
- ورواه الصدوق بإسناده عن داود بن كثير الرقي (ضعيف جدا) ورواه في العلل عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن الهيثم النهدي (لم تثبت وثاقته) مثله
- 12682 - و بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن يوسف عن محمد بن سنان (ضعيف) عن عبد الصمد بن بشير عن حكيم مؤذن بني عيس عن أبي عبد الله قال قلت له واعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه وللرسول قال هي والله الإفادة يوما بيوم إلا أن أبي جعل شيعتنا من ذلك في حل ليزكوا

- ورواه الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد (بن سنان وهو ضعيف بتراسم الاب للتوهيم) وسائل الشيعة ج: 9 ص: 547
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس