قالت بروح وراجعة بعد شهريـن
قبـل تنـوع الطائـرة هاتفتنـي
تسكب مدامعها من القهر والبين
في بحة الصوت الحزين افجعتني
قلت الله يوفقك ياباهـي الزيـن
وفي قطعة الخط اللئيم أقهرتنـي
راحت وأنا مقهور واصفق بكفين
ياحيف قبل تـروح ماشاورتنـي
احسب لها والناس بالنوم غافين
اليـوم كمـل عـام ماكلمتنـي
من بعد ماعاشت معيشة سلاطين
أفنت مفاهيـم الغـرام ونستنـي
تعيش غفوة عمر مابين نهريـن
ياعنك لو ضاق الصدر مابكتنـي
القصر فاره والمضايف مياديـن
لو جيتها بعد الرقي مااعرفتنـي
خدام لرضاها تفانـوا مطيعيـن
في ظرف ساعة لو تبي ورطتني
تقرا بدال اشعار نايـف دواويـن
من كثر مايهدى لها مااذكرتنـي
باقي بقاياها قصاصـة عناويـن
ورقم ٍ قبل ماتروح بـه كلمتنـي
وبيتين شعر وتحتهن نثر سطرين
اعجاب... وان ضاقت بها دورتني
واليوم تحسبني حساب الغريبيـن
تغطرست من مالهـا وانكرتنـي
ولازالت تساوي بعينـي ملاييـن
ياغلوها بالحيـل لـو ارخصتـي
لاجيت اباامسح رقمها تدمع العين
والضيقه اللي بالضلوع أخنقتنـي
نايف العــليان