عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-11-2007, 04:48 PM   #8
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين
في بلادي الطلاق بيد القضاء.
من يريد الطلاق، يرفع قضية.
ومن تريد الطلاق، ترفع قضية.
ويستمع القاضي، يمضي في إجراءات الصلح، وإذا رفضا، ينطق بالحكم. حضانة الأبناء للأم ثم يليها الأب فالجدة لأم فالجدة لأب. والمكتسبات المادية والعينية لما بعد الزواج تقتسم مناصفة.
حسب حكم القاضي.
وشخصيا أعتقد أن هذا أكثر عدلا للطرفين.
وعليكم السلام.
أظن أن الرأي ينطق بلسان مجتمعه ولايمكن أن نتفق في قضية كهذه.
تحياتي.
أخي الكريم / عصام الدين

القضاء لا علاقة له بالطلاق إلا إذا نشب الخلاف ، فالقضاء يكون تدخله لفض ذلك النزاع
وما عدا ذلك فالأمر كله موكل للرجل ، ثم لأهله وأهل زوجته للصلح إن أرادا

ويقول المحامي والمستشار القانوني إبراهيم فهد الفهيد
أن الرأي الشرعي في قضية ( هل أجاز الإسلام تطليق المرأة لنفسها؟ ) هو ما يلي :
الموقف الشرعي في هذا النوع من الطلاق واضح، فالإسلام جعل الطلاق من حق الرجل وحده لاعتبارات معينة، ولكن يحق للزوج تفويض زوجته بتطليق نفسها متى أرادت وهذا ما يطلق عليه (العصمة في يد المرأة )، إلا أن هذا التفويض لا يسقط حق الرجل في الطلاق ولا يمنعه من استعماله متى شاء.

ولكن يجب أن نبين متى يكون وقت التفويض بالطلاق؟
يجوز أن يكون التفويض بالعصمة في وقت عقد القران أو بعده والفرق بين الحالتين يكون في تعميم التفويض وتقيده بمعنى أن الزوج يستطيع تفويض زوجته وإعطاءها الحق في تطليق نفسها في أي وقت أرادت طوال فترة الزواج، ولا تكون حريتها مقيدة في استعمال هذا الحق بوقت محدد لان التوقيت التفويض (وهو مجلس العقد) يدل على نية الزوج الموافقة على إعطاء زوجته هذا الحق على العموم، ولكن هل تستطيع المرأة الحصول على التفويض بعد عقد الزواج؟

يقول المستشار الفهيد: في هذه الحالة قد تكون صيغة التفويض بالتطليق عامة في أي وقت فهنا للزوجة أن تطلق نفسها متى شاءت وقد تكون الصيغة مقيدة بوقت معين فهنا للزوجة الحق في تطليق نفسها في هذا الوقت المعين فقط، وأما إذا كانت صيغة التفويض عائمة ولا يفهم منها التقيد ولا العموم كأن يكون أمرها بيدها دون تقيد بشيء ولا يوجد قرينة واضحة ترجح التقيد أو العموم، فالرأي الراجح في هذه الحالة أن أمر الزوجة بيدها.

وأما إذا خير الزوج زوجته بين أن تختار أو تفارقه فان الرأي الراجح هو أن التخيير على الفور فان اختارت في وقتها وإلا فلا خيار لها بعده، إلا إذا جعل لها الخيار على التراخي وفي أي وقت تشاء أو في مدة معينة، ما هي صيغ التفويض طلاق المرأة لنفسها؟


من كل ما سبق لم أرى أن للقضاء علاقة بالأمر ...

شكرا لحضورك الرائع هنا أخي الكريم

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس