عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-05-2015, 02:38 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي فيكتوريا وودهول

لم تحصل النساء الأميركيات على الحق في التصويت حتى المصادقة على التعديل 19 في عام 1920، ولكن أول امرأة ترشحت لمنصب الرئيس قامت بذلك قبل ذلك التاريخ بما يقرب من 50 عاما. في عام 1872، صنعت فيكتوريا وودهول وهي من مواليد أوهايو التاريخ عندما ترشحت عن حزب الحقوق المتساوية Equal Rights Party ضد الرئيس آنذاك يوليسيس غرانت. وتضمن برنامجها إصلاحات تقدمية مثل اعتماد يوم عمل من ثماني ساعات، منح المرأة حق التصويت ووضع حد لعقوبة الإعدام، واختارت مرشحا لنائب الرئيس فريدريك دوغلاس الذي كان يناصر إلغاء الرق (ويبدو أن تسميته جرت من دون إذنه).
كانت ودهول رائدة حتى قبل أن تطلق حملتها لتحطيم السقف الزجاجي السياسي. فقد تحدثت أمام الكونغرس بشأن حقوق التصويت المتساوية، وفتحت أول شركة مالية تملكها امرأة في وول ستريت. فشلت ودهول في الحصول على أية أصوات من الهيئة الانتخابية في يوم الاقتراع، وليس هناك سجل يبين الأصوات التي حصلت عليها في التصويت الشعبي. وحتى لو فازت يومها، كان سيتم منعها من السكن في البيت الأبيض، ولكن ليس بسبب جنسها، بل لأن الدستور يقضي أن لا يقل عمر الرؤساء عن 35 سنة عند تنصيبهم ؛ كان عمر ودهول 34 سنة فقط.

منذ حملة ودهول التي مهدت الطريق ، ترشحت عشرات النساء لرئاسة الجمهورية. وعلى الرغم من عدم تمكنها من التصويت لنفسها، حصلت الناشطة ة بيلفا آن لوكوود على 4149 صوتا في عام 1884.
والمسيرة مستمرة.


صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس