عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-02-2008, 12:03 AM   #1
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي مواطن صالح وعهدة ثالثة وتغير الدستور

المواطن الصالح اصابه استغراب واحباط مما يشاهده في تلفزيون في نشرة الاخبار لقد راءي ناس تاتى افواج ومن كل فج عميق وكلهم من المنتفعين من بيت مال المسلمين لتعلن الطاعة وولاء لىامير المؤمنين وتطلب منه ان يظل في الحكم الى الابد والى مابعد الابد و يقولون في امير المؤمنين كلمات عظيمة ويصفونه بصفاة لم يسمع المواطن الصالح مثلها الا في خطبة الجمعة عندما يصف الامام صفات رب العالمين حتى انه شك انا اميرنا هو سادس الخلفاء الراشدين.......
ولكن المواطن الصالح استغرب هل مايقولونه صدق وان امير المؤمنين اتى بنعم كثيرة للمواطنين وهل صحيح انه وطننا مافيه حزن ولا من يحزنون ومافيه فقر ولا المتسولون وان كل شيء يمشي ولله الحمد تحت الرعاية السامية لاامير المؤمنين على مايرم ولكن المواطن الصالح استغرب لما هو فقير وهل حلت مشاكل ثلاثين مليون مواطن وظل هو فقير لانه خارج مجال تغطية شعاع امير المؤمنين.....
مواطن الصالح بداء يتسائل لما تغامر الناس بحياتها في البحر في قوارب الموت ليس لانهم محرومين معدمين فقراء وانما يهربون خشيت ان يصيبهم الاحباط بعد انتهت عهدتين من حكم امير المؤمنين ودستور اللعين يمنع ترشحه مما سيولد كاءبة وحزن للشعب فقررر بعض من خافو الصدمة هروب مبكرا ولكن مواطن الصالح يري كل يوم الناس تقتات من المزابل ولكن اقتنع انهم ليس فقراء لو كانو فقراء ماطالبو بتغير الدستور وانما اناس زاهدون في الدنيا يتمنون ان يحشرو مع الفقراء والمساكين يوم القيامة ونحن ليس لدينا للاسف لا فقراء ولا مساكين ولبد ان نعيش عيشهم حتى نحشر يوم القيامة معهم..كيف يكون هنالك فقراء وبيت مال فيه 100مليار دولاروهى في ايدى امينة زى استاكوزة المواطن الصالح التى سانحكى قصتها وكذلك ليس هنالك فقير واحد طلب منهم شيء او تكلم عنهم وقعت للمواطن الصالح قصة
لما علقت مرة سمكة استاكوزا لونقست بشباك كان قد رماها في البحر المواطن لم يري سمكة مثلها الا في موائد امير المؤمنين في ولائمه التى يقيمها على شرف الوزراء الفقراء المساكين وعاد بيها الى البيت فرحا وهو يرسم احلام كثيرة ولكن امه لاتعرف كيف تطبخها واخر طبخة تعلمتها كانت قبلة نكسة العرب بيومين في سنة67 ولم تتجراء ان تقول لااعرف فوضعت استاكوزة في ثلاجة مرة يوم ويومان وثلاثة ومواطن الصالحلم يذق من طعم كنزه العظيم وهو لايهتم لانها في مكان امين ولكن في اليوم الرابع لم تطبخ استاكوزا ففتح الثلاجة فلم يجدها فاصابه حزن واحباط وهو من قال فيها شعرا ولما سئل عليها قالت له امه رميتها ونخشي ان يظهر امير المؤمنين يوم ليقول المال الذي كان في خزانة مش مو جود
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس