عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-11-2019, 08:00 PM   #1582
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أهم وأبرز تطورات ثورة الكرامة والغضب العراقي
التي جرت يوم 22/11/2019



شبكة البصرة




* مقتل 7 متظاهرين في يوم واحد والأمن يعيد فتح ميناء أم قصر بالقوة

أعادت قوات الأمن الحكومية بالقوة فتح ميناء أم قصر في محافظة البصرة، اليوم الجمعة، بعد يوم دامٍ في العاصمة بغداد راح ضحيته 7 محتجين إثر إصابات مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واستمر المحتجون حتى ليل الخميس في السيطرة على أجزاء من ثلاثة جسور رئيسة وسط بغداد، وأبعدت قوات الأمن، باستخدام القنابل الدخانية، الجمعة، متظاهرين عن جسر الأحرار الحيوي، الذي يربط ساحة الخلاني بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، ما أسفر عن أكثر من 20 حالة اختناق بين المحتجين.

وقالت مصادر إعلامية إن “قوات مكافحة الشغب أبعدت صباح الجمعة، المتظاهرين عن جسر الأحرار، الذين حاولوا مجدداً الاقتراب منه للتوجه نحو المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد، حيث مقر الحكومة والبرلمان والبعثات الأجنبية”.

واستخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع، والدخانية، ما أسفر عن حدوث أكثر من 20 حالة اختناق بين المحتجين.

ومساء الخميس، قالت مصادر أمنية وطبية إن 7 أشخاص قُتلوا، بعد أن أطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بغداد، في مواجهات جديدة مع سعي السلطات لإخماد احتجاجات مناهِضة للحكومة، حسب وكالة رويترز.

وذكرت المصادر أن سبب الوفاة كان إصابة مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأضافت المصادر أن 78 شخصاً على الأقل أصيبوا في الاضطرابات.

واستمر المحتجون حتى ليل الخميس في السيطرة على أجزاء من ثلاثة جسور رئيسة وسط بغداد، تؤدي كلها إلى المنطقة الخضراء التي توجد فيها مبانٍ حكومية وسفارات أجنبية.

من جهة أخرى، قال مسؤولون في ميناء أم قصر الواقع في محافظة البصرة جنوبي العراق إن قوات الأمن العراقية أعادت فتح الميناء الرئيسي في البلاد، بعدما فرقت بالقوة محتجين كانوا يسدون مدخله الجمعة، حسب وكالة رويترز.

وذكرت المصادر أن الموظفين تمكنوا من دخول الميناء الواقع في البصرة، والذي كان المتظاهرون يغلقونه منذ يوم الاثنين إلا أن العمليات لم تستأنف بعد.

ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سقط في أرجاء العراق أكثر 339 قتيلاً و15 ألف جريح، استناداً إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

وغالبية الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية، بتحسين الخدمات وتأمين فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد. الأناضول



* المتظاهرون كسروا حاجز الخوف وهزوا عروش الفاسدين

تحاول الكتل السياسية المختلفة ومنذ بدء التظاهرات إلى صياغة مجموعة إصلاحات للالتفاف على مطالب المتظاهرين والتظاهرات التي تتزايد حدتها كلما خرجت الحكومة واحزابها بقرارات ترقيعية لإخماد صوت المتظاهرين أو إتخذا إجراءات القمع والاعتقال بحق عدد منهم.

إذ يقول الباحث السياسي ومدير قسم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة كالوب للأبحاث ومقرها واشنطن “منقذ داغر” إن الكتل السياسية التي اجتمعت في منزل الحكيم وخرجت باتفاق الاصلاحات الذي وقعت عليه العديد من الكتل السياسية لن تستطيع أن تخرج بحلول بعد أن باتت هي المشكلة الرئيسية في العراق.

وأشار داغر إلى أن جميع مخرجات الاتفاق وما توصلت إليه الكتل المجتمعة لن يلقى آذانا صاغية في ساحات التظاهر في بغداد ومختلف المحافظات الوسطى والجنوبية، مشيرا إلى أن الشعب العراقي فقد الثقة بجميع الوجوه المكررة في العملية السياسية المنبثقة بعد عام 2003، إذ أن هذه الكتل السياسية بجميع شخوصها تبوأت المناصب والحكم وهي التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الان، وبالتالي فلا مجال لأن يقبل المتظاهرون بأي حلول تصيغها ذات الكتل.

اما “صلاح القصار” وهو أحد متظاهري ساحة التحرير فأكد أن متظاهري ساحة التحرير لن تنطلي عليهم ألعوبة الكتل السياسية ومحاولتهم الالتفاف على مطالب المتظاهرين، عادا كل الاجراءات الحكومية محاولة أخرى يائسة للتشبث بالسلطة، بعد أن نجح العراقيون في كسر حاجز الخوف واستطاعوا هز عروش الفاسدين والمتاجرين بدماء العراقيين.

وأكد القصار على أن لا حلول في العراق إلا باسقاط كافة الكتل السياسية التي انبثقت بعد عام 2003، موضحا أن العراقيين كانوا قد منحوا الحكومة الحالية والحكومات السابقة أكثر من فرصة من خلال التظاهرات الواسعة التي اجتاحت العراق منذ عام 2011، إلا أن هذه الكتل لم تدرك أن لكل طريق نهاية، وأن العراقيين نفد صبرهم من كم الظلم الذي يكابدونه في بلد غني يتربع على ميزانية لم تقل عن 88 مليار دولار ولم يرى الشعب العراقي منها شيئا. وكالة يقين



* ضحايا التظاهرات في تزايد والحكومة تراهن على كسب الوقت

ساحات العراق على موعد اليوم الجمعة 22 نوفمبر (تشرين الثاني) مع سلسلة تظاهرات تعم مختلف مناطق البلاد، بينما يتوافد المحتجون، منذ مساء الخميس، إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، في وقت ما زال المتظاهرون يسيطرون على مداخل ثلاثة جسور رئيسة في وسط العاصمة وهي جسور (السنك والأحرار والجمهورية) التي تؤدي إلى المنطقة الخضراء الحصينة، حيث توجد مبان حكومية وسفارات أجنبية.

وأفيد بسقوط ما لا يقل عن 17 قتيلاً من المحتجين خلال تفريق قوات الأمن تظاهرات عند جسر الأحرار وسط بغداد، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وأكدت مصادر أمنية وطبية عراقية أن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قُتلوا الخميس بعدما أطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بغداد في مواجهات جديدة مع سعي السلطات لإخماد احتجاجات مناهضة للحكومة.

وذكرت المصادر نفسها أن سبب الوفاة كان إصابة مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مضيفةً أن 78 شخصاً على الأقل أُصيبوا في خلال هذا اليوم، وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن أحد المحتجين قُتل بالقرب من جسر السنك، فيما قُتل آخر بالقرب من جسر الأحرار.

وتابعت المصادر أن شخصين آخرين أُصيبا بجروح خطيرة توفيا في المستشفى لاحقاً، أحدهما متأثراً بجروح ناجمة عن طلقات نارية حية، وأثنين آخرين على إثر إصابتهما بالرأس إثر قنبلة غاز مسيل للدموع، وقتل ثلاثة آخرون في وقت لاحق الخميس أيضاً، بينهم اثنان أُصيبا بالرصاص الحي قرب جسر الأحرار، وتحدثت المعلومات عن أن بعض المحتجين الجرحى أُصيبوا بالذخيرة الحية في حين أُصيب آخرون بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز.

وعن تزايد حالات الخطف في العراق أكد النائب السابق “حيدر الملا” في تغريده له أن مسلسل خطف الناشطين بدأت تكثر حلقاته وتصاعدت احداث التعذيب فيه داخل مراكز الاعتقال السري.

جاء هذا التصريح بعدما أعلنت مصادر من داخل التظاهرات إختطاف عدد من الناشطين والمتظاهرين في العاصمة بغداد والديوانية والكوت والسماوة والناصرية.

ولا تزال الأنظار بإتجاه المحافظات التي تشهد إحتجاجات شعبية، وما ستشهده الساحة العراقية من تطورات للاحداث اليوم الجمعة، خاصة بعد القرارات والإجراءات الترقيعية التي تحاول الحكومة والبرلمان تمريرها على المواطنين لغرص إمتصاص زخم التظاهرات، وهذا ما أشار النائب السابق “ماجد شنكالي” فأنتقد فيه اداء البرلمان العراقي قال فيها : “البرلمان يمتلك الحل بالاسراع بتشريع قانون انتخابات يضمن مشاركة الجميع وتضمن نتائجه الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق، وتشريع قانون لمفوضية الانتخابات يضمن استقلاليتها ومهنيتها، بالإضافة إلى الدعوة لانتخابات مبكرة لايتجاوز سقفها 2020، وتعديل حكومي جذري وتشكيل حكومة تصريف اعمال خلال تلك الفترة”. وكالة يقين



* إصابة 20 متظاهرا بحالات اختناق في بغداد

أصيب 20 متظاهرا بحالات اختناق عند جسر الأحرار في بغداد، اليوم الجمعة إثر إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات مكافحة الشغب باتجاه المتظاهرين عند جسر الأحرار في بغداد.

وقالت مصادر صحفية إن ”20 متظاهرا أصيبوا بحالات اختناق عند جسر الأحرار في بغداد، اليوم الجمعة إثر إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات مكافحة الشغب باتجاه المتظاهرين عند جسر الأحرار في بغداد”.

وأطلقت القوات الأمنية اليوم الجمعة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين قرب جسر الاحرار وسط العاصمة بغداد.

وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من أكتوبر، بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة بـ”اسقاط النظام” والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ”الفساد” و”الفشل” في إدارة البلاد، وقتل أكثر من 330 شخصا غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات.

وتترقب الشوارع والساحات العراقية في بغداد وجنوب البلاد ووسطها، في الساعات القليلة المقبلة من اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة دعا إليها ناشطون ومتظاهرون تحت عنوان “جمعة الخلاص”، وسط تخوف واضح لدى الحكومة وقوات الأمن من أن تكون وجهة المتظاهرين “المنطقة الخضراء”.

وكالة يقين عن وكالات



شبكة البصرة

الجمعة 25 ربيع الاول 1441 / 22 تشرين الثاني 2019

https://www.youtube.com/watch?v=trnWd29WHJQ
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس