عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-04-2010, 02:32 PM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

السلام عليكم ,,,,,
قرار الترحيل اتخذه مسئول أمني ممن إبتلانا بهم الله في الكويت .. والحكومة بصدد سحب القرار وإعادة المبعدين و الإعتذار لهم .... وهذه مجموعه من المقالات التي صدرت في الجرائد الكويتية والتي تعارض القرار .كما إن مجموعه من اعضاء مجلس الأمه اقامت ندوة لمعارضة القرار يوم امس مساء .
*****






أعتقد أن الشباب المصريين الذين تظاهروا بشكل سلمي لإعلان تأييدهم للبرادعي فهموا الديموقراطية الكويتية بالخطأ.. وظنوا أنها تسير على النهج الأوروبي.. وانخدعوا في الحرية السياسية التي نعيشها في بلدنا ففعلوا ما فعلوا فكان جزاؤهم القبض والترحيل وهي سابقة لم تحدث في الكويت إطلاقاً لاسيما أن هؤلاء الشبان لم يرفعوا يافطات ضد الحكومة المصرية ولا النظام المصري ولم يسيئوا لأحد.. وهم ليسوا من الناصريين ولا الشيوعيين ولا الإخوان المسلمين أو اليسار ولا اليمين.. هم يعملون بالكويت وفي القطاع الخاص.. فلماذا نتعامل معهم بكل هذه القسوة؟!
الذي نعتقده أن ما قام به هؤلاء الشبان المصريون لا يعد تجاوزاً على قانون الإقامة ولا الإساءة لدولة شقيقة، فالإنسان المصري لا يسيء لبلده مهما كانت الظروف والأسباب.. وهذه قاعدة معروفة منذ القدم، فنحن نحسد المصريين على وطنيتهم وحبهم لأم الدنيا، وما قام به الشبان المرحلون لا يشكل أية جريمة يستحقون عليها الترحيل من الكويت وقطع مصدر رزقهم. فقد كان بإمكان السلطات الأمنية اتخاذ إجراءات أخرى خلاف قرار «الترحيل» الذي يتعارض مع القانون الدولي.. وطبيعة السياسة الكويتية التي تفتح ذراعيها للعرب.. كل العرب، وقد شاهدت بعض اللقاءات التي أجرتها القنوات المصرية مع بعض «المرحلين» وكانوا يشيدون برجال الأمن في الكويت وحسن تعاملهم معهم.. ولم يتلفظ أي منهم بكلمة واحدة تسيء للكويت رغم القبض عليهم وإبعادهم عن البلاد..، أفلا يستحق هؤلاء أن نعيد النظر بقرار ترحيلهم.. أم أن المسألة فوق طاقاتنا.. مع أن هذا القرار سيفتح لنا أبواباً كثيرة في المستقبل.. والأيام بيننا...!!


















********
- ذلك التسرع في القبض على، ثم «الترحيل» لمجموعة من المقيمين المصريين لا داعي له، وكان من الاولى بالمسؤولين في وزارة الداخلية التفاهم مع تلك المجموعة والتوضيح لهم بأن مثل تلك «الاجتماعات» غير مرغوب بها او انها لا تتماشى مع القانون، وان عليهم التوجه الى اعمالهم وعدم تكرار مثل تلك «الاجتماعات»!.. لاشك ان ذلك «الترحيل» عمل متسرع، ولا يستدعي الاستعجال ابدا... وانظروا ماذا «استفادت» الكويت من كل ذلك... مؤسسات حقوق الانسان محليا وخارجيا احتجت على ذلك التصرف، وجمعيات الدفاع عن الحريات وقفت تندد بما حصل.. وآخر شيء وردنا هو ان «الخارجية الامريكية تطلب من الحكومة الكويتية تقديم ايضاحات حول ترحيل عشرات المصريين من انصار البرادعي»... هكذا الموضوع تفاقم وتصاعد، وكان من الممكن التحكم فيه ومعالجته بعقلانية منذ البداية!
الموضوع بالنسبة لنا لا يتعلق بالدكتور محمد البرادعي، فكل قيادي او كل رئيس حزب له مؤيدوه وله معارضوه، ولكن الذي يهمنا هو طريقة التعامل مع مجموعة من الوافدين العرب بطريقة لا يقبلها العقل، وكان من الممكن حلها بطريقة أفضل حرصا على اسم الكويت وديموقراطيتها ودستورها... ونطلب من وزارة الداخلية اصلاح الخطأ واعادة المرحلين الى اعمالهم وعائلاتهم في الكويت، والتعامل المستقبلي مع مثل هذه الحالات بما تستدعيه من خطوات غير مسيئة لهذا البلد أو المقيمين فيه.
********
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس