[المشرقي الإسلامي]

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الحرف

ليس لي فيما اكتب شيئ إنما هي التي لها الخصوص عجزت عن مجارتها لكن للحب فضوووول
متى ما لامس الإلهام إحساسي يداعبني الفكر ويلاطف حواسي ملطفا جوي يناغي مشاعر الدافئه مدندنا
لديدنه صدى يتردد في دهاليز خافقي له وقع جميل منثرا حروف كزخات المطر الخفيف ان اعددتها اعددت سمفونية لها لحن بديع يترنم على ايقاعها اللفظ الجميل عند ضفة الإغراء غرني طرفها الأغر دون وعد او ميقات على وجه التحديد تلك هي ملكتي فما أجمل ان تمتلكك ملكة افكارك فتنثر الإحساس النبيل فتصنع الإبداع الجميل فليس لي فيها شيئ .

جميل ما أفأت به علينا من حلية الكلم ، ووشي الحرف ، وإيقاع الحلم ، وموسيقى الصور..
أسلوب أشعرني أن روح العقاد رحمه الله مبثوثة بيننا ، وأن هذه الأريحية التي لطالما ابتعدنا
عنها أتتنا تقول لنا جئتكم وأنتم لا تستحقونني ، فهل تقدرونني هذه المرة وتحنوا لي شيئًا من
كبريائكم الذي به تترفعون عن الرد ؟
تعبيرات جميلة أخي الحبيب تمنيت معها أن تستمر في مسيرتك الإبداعية النثرية ، وإن كان هذا لا يقلل من براعتك في الشعر النبطي أو شعر العامية ، فدع لنفسك خيولها ولا تلجم انطلاقها ، وأجمل ما في النص أنه وصف لحالة (ما قبل كتابة النص ) تلك الحالة التي قليلاً ما يتناولها الشعراء والمبدعون ، وأقل منهم أن يجيدوا على نحو ما فعل أخونا العزيز أحمد مانع الركابي في قصيدته عكازها وجع المسافة يقطع .
لغة أراها قوية متماسكة ، يستوي فيها أن يكون كلامك لأنثى حقيقة أو أنثى مجازية ، وأجمل ما في النص تلك التي لها الخصوص ، وخبر تلك محذوف تقديره يناسب السياق ،المرأة المحبوبة الحالة ..إلخ
أكمل ما بدأت ، ونحن وقوف وقفة إجلال نربت على صدر الحرف نقول له : "لن تراعَ بإذن الله ، أكمل لن نمسك بسوء ". أيها العاشق للحرف : حُقّ للحرف أن يعشقك فيلقي بنفسه بين يديك طفلاً حالمًا ، فلا تخذله ،لطالما كم كان مؤلمًا السقوط على الأرض ، فافرش مساحات الخضرة بقلمك وإنا لها لمتأملون . وفقك الله .