العزيز الدكتور علي تحية طيبة وصياماً مقبولاً .
الصورة مشوشة لدي لم أفهم الموضوع بما يكفي , لا أعلم حقيقة على أي مقياس قسّمت المجتمع إلى شقين يؤمنون بالعلمانية كفكر و على ماذا اعتمدت في ذلك ؟
سأقول أني أحاول جاهداً تطبيق نظرية التجرد في القراءة بمعنى التجرد من الأحكام المسبقة غير العلمية , كأن أفترض أن عالم نفس فرويد بتفسيره السلوك الإنساني تفسيراً جنسياً ، يريد إفساد المجتمع لأنه مُلحد ! و أنا أنصح نفسي والجميع بتطبيق نظرية التجرد على أكثر النظريات العلمية صداما مع معتقداتك أو عواطفك و سترى الأمور بشكل مختلف و أكثر عمقا (وليس بالضرورة أن تؤيدها أو تنكرها فقط افهمها على حقيقتها)
لا يمكن أبداً أبداً الربط بين تفكير فرويد في الجنس وتفكير مجتمعنا أو ما أسميتهم (مسلمين بفكر فرويد ) الجنس لدى فرويد لا ينحصر في العملية الجنسية الميكانيكية والإستمتاع كما لدى أبناء مجتمعنا , بل هو عمل إنساني غريزي و يجب أن يبقى خاضعا للنداء الغريزي ليس بمعناه الحيواني بل بالمعنى الوجداني و العاطفي السامي الذي يحقق الذات و يكفيها , من الظلم حصر فرويد فقط في نظرية الجنس !!
|