إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي في الله ..العزيز نزار :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،
هذه القصيدة كنت أرجو لو أنك صبرت عليها شهرًا أو شهرين وفي هذه المدة (حفظت) أقصد أدمنت قراءة قصيدة نزار قباني رحمه الله(منشورات فدائية على جدران إسرائيل).. من المؤكد أنك ستستفيد منها بشكل واضح وقد تكون بإذن الله نقطة تحول في مسارك الإبداعي .
هذا المقطع كأنه يراود قصيدة (منشورات فدائية على جدران إسرائيل) عن نفسها :
حتى لو كانت حزينة حروفك مغرورقة فى البكاء
الشجن أول طريق النقاء
والدموع تغسل روحك وتجعلها في زهاء
مع فارق الأسلوبين ..
نورستي هي
التي صنعت مني الجديد
لأنها الأرض والزيتونه
الخبز والياسمين
صوت الطاحونه
دعاء الحمالين
نورستي أل أه
في زمان الجهل وقلوب الحاقدين
هي
طعم البيوت
حصاد الأناشيد
نورستي مصر أم الوليد
هذا المقطع لو تأنيت في كتابته ولم تجعل السرعة تأخذك لأتى لنا إبداع يتراقص له الزهر ، فقط ارجع للقصيدة واستفد منها فهي مادة دسمة لكل مستلهم.
فكرة التراث والموروث والفلكلور هي فكرة جميلة في العمل ولابد أن تصبغها أنت برؤاك العميقة وأن لا تقف عند حد الوصفية أي مجرد استعراض الأسماء .
هذا المقطع الذي كتبته أنت أسميه أنا
(المادة الخام) والتي تبحث عن تشكيل متين لها وأنت أهل لذلك بإذن الله .. فقط لا تجعل اندفاعاتك وراء القصائد سببًا في تضييع كم كبير من الآليات الضرورية لاكتمال العمل الأدبي. خاطرة أو نثر أو شعر أو قصة .. لابد من عمق يتوازى مع الرؤية .. اجعل تفكيرك هو الآتي : كيف يكون المضمون موازيًا لروعة الرؤية ؟وفـــــــــــــقـــــــــك اللـــــــــــــــه
|
أفضل الدعاء*** ألحمد لله
سيدى.... كل عام وانت بخير
أنا بنتظر تعليفك بشغف
للأستفاده مما تراه
أتعلم من نقدك الكثير
شكرا لك سأقرأ نقدك على رويه
وسأعمل على تفادى ملاحظاتك
وذلك لمصلحه العمل
أشكرك بشده
وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله