عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-03-2024, 07:58 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك
صاحب المقال هو الملك شهاب وهو يدور حول معلومات معظمها للأسف لا دليل عليه وهى معارضة للقرآن وقد استهل حديثه بأن هناك أمور فوق فهم العقل فقال :
"مهما عرفنا عن الكون، فإن هناك أمور تبقى فوق استيعابنا
الفضاء مكان غريب جدا جدا، قد يكون مرعب بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكنه رائع جدا بالنسبة لآخرين، الفضاء حقا رائع، مليارات النجوم وملايين المجرات والثقوب السوداء وغيره صعب جداً أن يستوعبه أو يتصوره العقل البشري، واليوم ستقرأ حقائق مذهلة عن الكون المدرك."
وأول ما تحدث عنه هو أكذوبة يسمونها المجموعة الشمسية تضم مجموعة من الكواكب اختلفوا في عددها وفيها قال :
"كواكب مجموعتنا الشمسية
المجموعة الشمسية تحوي كواكب أكثر مما تعتقد
أغلبنا يظن أن عدد كواكب مجموعتنا الشمسية 9 كواكب مثلما تعلمنا في المدارس، وهم عطار والزهرة و الأرض و المريخ والمشترى وزحل وأورانوس ونيبتون، وأيضا كوكب بلوتو، ولكن في عام 2006تم طرد بلوتو من مجموعتنا الشمسية وتصنيفه على أنه كوكب قزم.
ما رأيك أنه ليس الكوكب القزم الوحيد، في الواقع مجموعتنا الشمسية تضم حاليا 5 كواكب قزمة وهم سيريس وإيريس وبلوتو وهاوميا وويكميك، ومن المتوقع اكتشاف كواكب قزمة أخرى بعد الانتهاء من اكتشاف حزام كايبر بالكامل."
قطعا تم طرد بلوتو وطرد نبتون لأنهما كما يقولون خرجا عن المجموعة المزعومة حيث انفلتا كما يقولون عن مدارهما المزعوم حول الشمس
قطعا الأرض ليست ضمن المجموعة المزعومة لأن ألأرض السماء مبنية فوقها ولو كانت من ضمنها لأحاطت السماء بها من تحت ومن فوق ومن كل الجوانب ولم تكن فوقها فقط منا قال تعالى :
" وبنينا فوقكم سبعا شدادا"
والأرض ليست كوكبا لأنها لا تضىء كما قال تعالى :
" كأنها كوكب درى يوقد من شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار"
والكواكب في القرآن ليست أجساما معتمة كما يقولون في علم الفلك لأنها بنص الآية توقد وتضىء
وأيضا فسرها بكونها مصابيح نزين السماء فقال :
"ولقد زينا السماء بمصابيح"

وقال مفسرا:
" ولقد زينا السماء بزينة الكواكب"
وحدثنا الكاتب عن أن لون الشمس من الأرض بعيون الناس غير لونها من خلال الأجهزة العلمية فقال :
لون الشمس
"لون الشمس ليس كما تراه وأنت واقف على سطح الأرض يمكن للأجهزة العلمية في بعض الأحيان أن تكتشف الضوء الذي لا تستطيع أعيننا اكتشافه، ومن الصعب على الكثير من الناس حتى العلماء أن يعترفوا بأن الشمس التي اعتدنا التعايش معها باللون البرتقالي هي بيضاء بالفعل وليست برتقالية.
نعم، الشمس التي تمدنا بالضوء والحرارة والطاقة كي تكون الحياة ممكنة على كوكب الأرض في الواقع هي ليست برتقالية اللون وإنما بيضاء.
هي تظهر بهذا اللون فقط بسبب الغلاف الغازي المحيط بكوكبنا، ولكنها تقوم بتوزيع الطيف المرئي بنفس القيمة، وهذا يعنى إذا نظرت للشمس وأنت في الفضاء ستجد أن لونها أبيض وليس برتقالي."
وهى معلومة متناقضة فما نراه بالعين المجردة يجب أن يكون ما نراه بالجهاز العلمى وإلا كان هناك خطأ لأن ما نراه في الجهاز أيضا نراه من خلال نفس العيون والتعبير السليم هو أن تكبير الأجهزة للأجسام يجعلها تبهت والمراد تتحول إلى لون فاتح كما أن بعض الأجهزة تكون مبرمجة على اظهار الشىء بألوان مخالفة
وما تحدث عنه هو مماثل لظاهرة رؤية السراب ماء ومن ثم فهو خداع للعين لأسباب معينة
وتحدث عن معلومة أخرى وهى اللحام البارد ف الفضاء فقال :
"اللحام البارد
من المعروف أن المعدن يحتاج إلى حرارة عالية جدا كي تتم عملية اللحام، ولكن إذا تم لمس قطعتي معدن في الفضاء ستلتحمان وتكونا قطعة واحدة عن طريق عملية تسمى الـ Cold welding " اللحام البارد"، وهذا الأمر لا يحدث لدينا على الأرض بسبب أن الغلاف الجوي يؤكسد هذه المعادن بطبقة من مادة مؤكسدة، والتي بدورها تجعل هذا اللحام مستحيل، وعلى الرغم من أن الامر سيظهر مشكلة للأقمار الصناعية ومحطات الفضاء الدولية وهكذا إلا أن هذه المعادن تكون مؤكسدة على الأرض بالفعل، وسبب معرفتنا بهذا الأمر هو التجارب المعملية على الأرض."
وهذه المعلومة بالطبع هى كلام بلا دليل بدليل أن ما قيل قيل بسبب التجارب المعملية على الأرض وليس في الفضاء
وتحدث عن انعدام الصوت في الفضاء فقال :
"الصوت في الفضاء
معظمنا رأى على الأقل فيلما من الذين تم تصويرهم في الفضاء كفيلم " Gravity" او " Mars " او " Interstellar " وغيرة، وإذا كنت متعجب أثناء مشاهدتك للفيلم لماذا المركبة الفضائية كان بها سكون تام في الخارج هذا لأن الموجات الصوتية لا تتحرك في الفراغ عكس موجات الراديو وموجات الصوت تحتاج لجزيئات في الجو كي تتحرك بها، وهذا يعني ألا وجود للصوت فعلاً في الفضاء، ولكن هذه المعلومة ليست صحيحة 100%،لأن الفضاء ليس فراغ تام بل به جزيئات ولكنها بعيدة جداً عن بعضها، لذا فنحتاج ميكروفون خاص بحساسية شديدة جدا، وناسا مؤخراً قامت بتطوير هذا الميكروفون بالفعل."
والرجل يثبت المعلومة بقوله "وهذا يعني ألا وجود للصوت فعلاً في الفضاء" وبعد اثباتها نفاها فقال " ولكن هذه المعلومة ليست صحيحة 100%،لأن الفضاء ليس فراغ تام"
ومن المعلوم أن الصوت موجود في الجو وهو ما يسمونه الفضاء بدليل وجود الرعد واصوات الصواريخ والطائرات
وتحدث عن المساحات الشاسعة في السماء فقال :
"المساحات الشاسعة
عندما تنظر للقمر فإنك تشعر بأنه بعيد وقريب بنفس الوقت
دائما تكون المساحات الشاسعة قريبة من وجهة نظرنا، وعندما يرى الفلكيون الكواكب والأقمار بالعين المجردة يشعرون أنهم قريبين جدا، ولكنهم أكثر بعد مما نتصور، نأخذ القمر على سبيل المثال عندما نرى القمر نشعر أنه ليس بعيد جدا، نعم أعرف أنكم تعرفون أنه بعيد، ولكن لا يوجد تصور للمسافة الفعلية، يبعد القمر عن كوكب الأرض بـ 384,400 كم تقريبا، وكي أوضح الصورة أكثر هذه، المسافة الشاسعة لا تكفي مجرد كوكب أو اثنين بل تكفي كل كواكب مجموعتنا الشمسية وهي بجانب بعضها وأيضا نضيف الآلاف من الكيلومترات، وهذه المسافة التي بيننا وبين القمر فقط، أما المسافة التي بيننا وبين الكوكب الأخرى أو التي أبعد من ذلك شيء لا يوصف."
قطعا حكاية تحديد المسافات بين الأرض والقمر أو الأرض والقمر وغيرهم هى كلام بلا دليل علمى فلم يقم أحد فعليا بالقياس لأنه لم يصل أحد من هنا لهناك ومعه مقياس فعلى ممتد وكل الحكاية هو أنهم قدروا دون قياس فعلى سرعة الصوت وسرعة الضوء لأنه حسب كلامهم لا أحد يمكن له الاقتراب من الشمي لآلاف الكيلو مترات وإلا احترق نتيجة درجة حرارتها التى تتجاوز المليون في زعمهم ولا أحد يدرى كيف قدروا درجة الحرارة وعلى مبعدة آلاف الآلآف من الكيلومترات
الكلام كله نظرة فقط ككل الكلام في علم الفيزياء الحديثة ومعها الفلك وغيره من العلوم التى تعتمد على مجرد تشغيل النفس فقط دون تجربة فعلية
وتحدث عن انفجارات النجوم التى لم يشاهدها أحد موتها فقال :
"الانفجار الهائل - Supernova- ماذا تعرف عنه؟
عند انتهاء الهيليوم من النجوم يحدث في الفضاء انفجار هائل كل شيء يموت في الكون حتى النجوم العملاقة، والسوبر نوفا هو انفجار كبير ينتجه نجم في مراحل عمره الأخيرة. النجوم مفاعلات نووية عملاقة تنتج الطاقة بواسطة دمج الـ Hydrogen مع الـ Helium لكن في النهاية تنفد كمية الـ Hydrogen في النجم وعندما يحدث هذا يبدأ النجم بدمج الـ Helium ليكون معادن ثقيلة مثل الحديد، وبعدها تنكمش نواة النجم بينما تتمدد الطبقة الخارجية مكونة عملاق أحمر يلتهم الأشياء المحيطة به، وعند نفاد كمية الـ Helium ينتهي الاندماج ببساطة في النجوم الصغيرة مثل شمسنا، ويتحول النجم إلى قزم أبيض.
ولكن عند إنهائه في النجوم الكبيرة تنهار نواة النجم مسببة ارتفاع درجة حرارة عالية جدا تصل لبلايين الحرارة المئوية وتنهار الطبقة الخارجية أيضا لتنفجر بعدها بانفجار هائل جدا يدعى "سوبر نوفا "، وما يتبقى من النواة يصبح شيء شديد الكثافة وقد يتحول إلى ثقب أسود ولا يستطيع أي شيء ولا حتى الضوء الإفلات منه، ولو افترضنا جدلا أن أحد وقف داخل ثقب أسود، سيرى انحناء الزمكان "لنظرية اينشتاين" في الفترة البسيطة التي ستتاح له قبل أن يلقى حتفه ويتحول لذرات .."
قطعا ما قيل هو مجرد افتراضات لم يرها أحد وطبقا للقرآن فالنجوم لا تموت إلا يوم القيامة كما قال تعالى :
" وإذا النجوم انكدرت"
وقال :
" فإذا النجوم طمست"
وتحدث عن يوم كوكب الزهرة فقال :
"يوم كوكب الزهرة
كوكب الزهرة يسمى "بتوأم الأرض " نظرا لحجمه المتماثل وكتلته وقربه من الشمس وتكوينه بالجملة؛ ولكنه يختلف اختلافا جذريا عن الأرض في جوانب أخرى.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس