عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-09-2006, 12:19 AM   #89
احمد ياسين/ع
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي



أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس
مباحثات مع الرئيس الأميركي جورج بوش في نيويورك
تتعلق بتفعيل عملية السلام

وحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المقرر تشكيلها.
وجاء اللقاء قبل اجتماع هام للجنة الرباعية الدولية يتعلق بموقفها
من استئناف المساعدات المالية المباشرة للفلسطينيين.

وأكد عباس للرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي مشترك
عقب الاجتماع حاجة الفلسطينيين الماسة لدعمه
ومساعدته في الوقت الذي تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أزمة سياسية ومالية خانقة عقب تجميد المساعدات المباشرة للسلطة.

لكن بوش اكتفى بإعادة تأكيد أمله في قيام دولة فلسطينية تتعايش سلميا مع إسرائيل. دون أن يشير إلى قضية المساعدة الأميركية للفلسطينيين المعلقة منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئاسة الحكومة في مارس/ آذار الماضي.

كما لم يتطرق الرئيس الأميركي إلى جهود عباس الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بين حركتي حماس وفتح.

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية عقب الاجتماع بين عباس وبوش إن الحكومة الأميركية لم تغير "القواعد الأساسية" التي تقوم على أن استئناف المساعدات مرهون باعتراف الحكومة الفلسطينية بإسرائيل وتخليها عن العنف والاعتراف بالاتفاقات الموقعة سابقا بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وقبيل الاجتماع أشار كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى أن عباس سوف يطلب من بوش مساعدته بتفعيل عملية السلام، وسيشرح ما قام به بخصوص حكومة الوحدة الوطنية وسيؤكد تمسكه بمبادئ الرباعية القائمة على خيار الدولتين والتهدئة الشاملة واحترام التزامات السلطة.

هنية يرفض


وقبل ساعات من اجتماع عباس وبوش
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني رفضه شروط اللجنة الرباعية الدولية
التي تطالب حكومته بالاعتراف بإسرائيل
قبل استئناف المساعدات المباشرة للسلطة.

وقال إسماعيل هنية في كلمة له في غزة اليوم
"قالوا لنا إن هناك شروطا مفروضة على الشعب الفلسطيني
: أن نعترف بالاحتلال
وأن ننبذ المقاومة

وأن نلتزم بالاتفاقات،
ونحن نقول لهم نحن نستند إلى وثيقة الوفاق الوطني
التي لا تقر بشرعية المحتل والتي تؤكد على شرعية المقاومة".

وجاءت هذه التطورات بينما تجتمع اللجنة الرباعية -التي تضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة- في نيويورك اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقرير الخطوات التي ستتبعها حيال حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستئناف المساعدات المالية المباشرة للفلسطينيين المقطوعة منذ ستة أشهر.

تهديدات فتح
وبالتوازي مع التحركات الدبلوماسية الخارجية هددت حركة فتح بسحب الثقة من حكومة حماس وإسقاطها إذا لم تقرر الاستقالة.

وأشار الناطق باسم كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الطيرواوي إلى أن كتلته طلبت عقد جلسة خاصة في أقرب وقت لاستجواب وزير الداخلية سعيد صيام وطرح حجب الثقة عنه.

وبدوره اتهم النائب عن فتح محمد دحلان حماس بالتراجع عن الاتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

كما اتهم دحلان حماس بممارسة اغتيالات سياسية لم تشهدها الأراضي الفلسطينية من قبل، معربا عن أمله "ألا تقود هذه الاغتيالات إلى حرب أهلية فلسطينية".

وقد ردت حماس بأن اتهام الحركة كذب مفضوح دون دليل حسب بيان لها جاء فيه أيضا أن لدى الحركة معلومات حول وقوف شخصيات قيادية في جهاز أمني معروف خلف اغتيال مسؤول العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة, ضمن ما سمته بالتصفيات الداخلية المكشوفة لإحراج الحكومة وضرب مراكز قوى ونفوذ في أجهزة الأمن.


محل صرافة اقتحمته قوات الاحتلال بالضفة (رويترز)
مصادرة أموال
ميدانيا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدن رام الله ونابلس وطولكرم وجنين في الضفة الغربية، وداهمت محالَّ للصرافة والبنك الأهلي الأردني في نابلس وصادرت كميات كبيرة من الأموال.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن قواته صادرت حوالي خمسة ملايين شيكل (1.15 مليون دولار) و170 ألف دينار أردني (240 ألف دولار) فضلا عن وثائق وأجهزة حاسوب. وزعم المتحدث أن عمليات الدهم استهدفت "بنى تحتية مالية فلسطينية تمول الإرهاب".

وقد استشهد شاب فلسطيني وجرح آخر في قصف جوي إسرائيلي شرق جباليا شمال قطاع غزة. كما استشهدت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 13 عاما متأثرة بجروح أصيبت بها مطلع الشهر الجاري خلال عملية للاحتلال في بيت حانون استشهد خلالها والدها وشقيقها.

المصدر

  الرد مع إقتباس