عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-05-2008, 10:25 AM   #1
شكسبير
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 76
إفتراضي السعودية والشيعة

تعاني الطائفة الشيعية في السعودية من تمييز شديد من قبل المؤسسات الحكومية وكذلك المؤسسة الدينية المتمثلة بهيئة كبار العلماء والتي تقف ضد جميع المذاهب الأخرى التي لا تنضوي تحت لوائها ، رغم ادعاء المسؤولين ورجال البلاط بشن حملة ضد التطرف الديني وتشجيع التسامح، إلا أن ما يظهر على السطح يبين عكس ذلك.
إنّ ما يصل من أخبار فيما يتعلق باضطهاد الشيعة في شبه الجزيرة العربية يوضح هذه الحقيقة والملاحظ بأن هذه المضايقات قد ازدادت في الفترة الأخيرة بسبب الأحداث الدائرة في العراق حيث بدأت هناك حملة عالمية لمناهضة الشيعة وتم تسخير جميع وسائل الإعلام والدعم المالي والمادي لها فقبل فترة قصيرة وقبل موسم الحج، تعرض الحجاج الشيعة القادمون من المنطقة الشرقية للإهانة من قبل قوات الأمن السعودية، واستمرت السلطات بزج الشباب الشيعة في السجون والمعتقلات كما يقوم النظام بتسخير وسائل الإعلام لنشر الأخبار والمقالات التحريضية ضد الشيعة حيث يقوم بالدعم المالي الكبير للقنوات الفضائية المأجورة والصحف العربية والأجنبية.كما وأن الاعتماد الكبير للنظام ينصب على المؤسسة الدينية وعلى شيوخهم الذين ما فتئوا يصدرون فتاواهم التكفيرية والتحريضية ضد الشيعة عموماً وبالخصوص شيعة الجزيرة .
إن على المنظمات الحقوقية العالمية والعربية وحكومات العالم التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام السعودي ضد الطائفة الشيعية. وإجبار النظام السعودي بالإذعان إلى القوانين والتعهدات الدولية التي تدعو إلى حماية الإنسان وممارسة حقوقه بكل حرية وأن تعي هذه المنظمات التي ترفع شعار حماية حقوق الإنسان ونشر الحريات أن قضية الإنسان واحدة لاتتجزأ
أم إن الإنسان العربي تحت حكم آل سعود لا يدخل في دائرة اهتمام هذه المنظمات..؟ .
لقد ثبت بما لايدع مجالا للشك أن عائلة آل سعود الحاكمة ومعها شيوخ البلاط هم مجرد دمى تحركها الإدارة الأمريكية وفقاً لأهوائها ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة .
فتاريخ الأسرة السعودية وشيوخها منذ تأسيس دولتهم هو عمالتهم لبريطانيا وأمريكا.
شكسبير غير متصل   الرد مع إقتباس