عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-07-2012, 02:37 AM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

5- وكما وفقت إيران بين الشيعة المختلفين في لبنان ( حزب الله وحركة أمل ) وفي العراق ( الدعوة والصدريين ) بالترغيب والترهيب فإنها تسعى للعب نفس الدور في مصر لأن الشيعة في مصر الشيعة منشقون على أنفسهم، ويسبون بعضهم البعض، وهناك أيضا قضايا مرفوعة فيمابينهم، فعلى سبيل المثال: انشق وليد عبيد، وهو فنان تشكيلى، عن أحمد راسم النفيس،بسبب طبيعة الحزب، وتحديداً بعد أن أعلن النفيس عن أنه حزب شيعى تماماً، وهوالتوصيف الذى رفضه عبيد، فقرر الانفصال بالتوكيلات التى جمعها لتأسيس الحزب، فماكان من النفيس إلا أن «سرق» التوكيلات بطريقة غير شرعية منه، وهناك قضايا متبادلةالآن بين الطرفين، وتوجد انشقاقات أخرى تحت اسم التيار الشيعى للشباب المصرى، وهوتيار منشق عن التيار القديم، والمنتمون إليه يخالفون كل رموز الشيعة ومذاهبهم وعلىرأسهم أحمد راسم النفيس والطاهر الهاشمى وأحمد الدرينى، وأسباب هذا الانشقاق سياسيةوليست دينية فقط.يتوسعون فى شراء الأراضى والعقارات بـ6 أكتوبر لتصبح «مغلقة» عليهم.. وتتحول إلى"مدينةشيعية"
يقود تيار الشباب الشيعى المصريبهاءأنور، مدير مركز الإمام على لحقوق الإنسان، وعمرو عبدالفتاح ومحمود حامد وحسامعبدالخالق، وهم يترددون على إيران كثيراً، ويعاونهم محمود جابر، الذى كان مدرساً فىجامعة الأزهر وفصل منها، وأنشأ مركز التنوير للدراسات الإسلامية فى الزقازيق، ويعدالمسئول الأول عن ترتيب إجراءات السفر لإيران للشباب المصرى، وأسر الشهداء،وللصحفيين والإعلاميين
. 7ـ هناك مخططً لنشر التشيع فى مصر وذلك بطريقتين؛ تشيع سياسى، وتشيع دينى. والأولأخطر من الثانى، لأنه البوابة الخفية للتشيع الدينى، ويقوده الدكتور محمد سليمالعوا والصحفى إبراهيم عيسى وجمال زهران وعصام سلطان والمستشار الخضيرى، وهم يروجون للمثقفين أن إيران دولة صديقة، لا بد لمصر من عقد اتفاقات سياسية واقتصادية واجتماعية معهاعلى أعلى مستوى، لأن مصر من دونها ستعانى مخاطر كبيرة يمكن أن تقودها إلى حافةالهاوية، وهذا التشيع السياسى يقود الرأى العام بطريقة مباشرة إلى التغلغل فى عقيدةهذا الشريك واعتناقها بطريقة ما، والصحفيين والسياسيين الذين يذهبون إلى إيران هم ضمن خطة للدفاع عن إيران فى مصر أمامالرأى العام المصري من خلال جذب بعض الرموز السياسية والإعلامية والاقتصادية،ليشكلوا حائطاً منيعاً أمام أى نقد تتعرض له إيران فى مصر.
8 ـ يتلقى الإنتهازيون الشيعة في مصر التمويل المادى الذى يمكن أن يدفعهم إلى اعتناق هذاالتوجه بقوة لأنعقيدة إيران الشيعية مثل العقيدة إلصهيونية ، كلاهما قائم على معتقد دينى فى الأساس،دون أن يكون الإثنان ملتزمين بالإسلام أو اليهودية، ومنثم تأتى السياسة التى تتحرك وفق قاعدة دينية محددة، سواء كانت اليهودية أو الشيعية،كما أنها تحتل 3 جزر إماراتية، مثلما تحتل إسرائيل فلسطين.
9 ـ من المعلومات التى لايعرفها أحد أن أغلب من يذهبون إلى إيران، يتم الاتفاق معهم قبل عودتهم على أنيفتحوا فى مصر شركة رأسمالها من إيران، وبعد 10 سنوات ستكون ملكاً خالصاً لهم،المهم أن ينفذوا ما يطلب منهم فى تلك الـ10 سنوات، وهي المدة التي وضعتها المخابرات الإيرانية للشيطرة على مصر ،وهناك كثيرون وقعوا فى هذا الفخ،على رأسهم الدكتور جمال زهران. والمخطط الإيرانى لنشر التشيعالسياسى لا يقف عند هذا الحد، ولكن عمد فى الفترة الأخيرة إلى استقطاب رموز فىالنظام السابق، خصوصاً الوزراء ورجال الأعمال، لحضور مؤتمرات وهمية، منها مؤتمراتعن الزراعة، فى حين أن إيران لا تملك مصادر زراعية أساسا، ومن بين هؤلاء وزير الرىالسابق، وخلال تلك الزيارات تقام للمشاركين منهم جولة مدروسة بعناية، وتعقد لهملقاءات مع شخصيات كبيرة فى إيران.والشركات التى تمولها إيرانتمارسنشاطاً تجارياً فى المقام الأول، وجمال زهران وغيره سبق أن صرحوا للإعلام أنهمسيصنعون سيارة إنتاج إيرانى فى مصر، تباع بمبلغ 5 آلاف دولار فقط، والاتفاق علىالتعاون فى هذا الشأن جاء بعد زيارة زهران إلى إيران عقب ثورة يناير، وهؤلاء قالوهاصراحة إنهم يتلقون دعماً من إيران،والأشخاص الذين يقابلون الشخصيات السياسية المرموقة فى إيران يتم بعناية،ولا يتم إعلام باقى أعضاء الوفد بهذا الاختيار، لأنه يحدث فى سرية تامة، وفى أحدهذه المؤتمرات كان المطلوب من هذه الشخصيات المختارة صراحة حشد الرأى العام المصرىضد إسرائيل على الحدود، وكان اللقاء وقتها مع وزير الخارجية الإيرانى على أكبرصالحى
وتطلبإيران من المصريين الذين يتم تشيعهم أو تجنيدهم معلومات معينة تتعلق بالأمن القومى المصرى ،وهذا يحدث بطريقتين؛ إما من خلال مكتب القائم بالأعمال الإيرانى فى مصر، الذى يوجهبعض الأشخاص المتعاونين معه فى مصر لجس نبض الشارع المصرى من الناحية الاقتصاديةوالاجتماعية والسياسية طوال الوقت وكتابة تقارير عنها، وإما من خلال مجموعةالإعلاميين والصحفيين، يعرفون منهم ما يريدون من معلومات فى لقاءات خاصة، تأتى فىإطار ودى متبادل وزيارات غير رسمية.وهؤلاء يحصلون علىالتمويل لـ«التبشير» بمذهبهم من الشيعة في الدول العربية الخليجية ومن رجال أعمالمصريين.
10 أحدثحملة للتبشير بالتشيع فى مصرهي حملة منظمة وكبيرة لشراء قطع أراضٍ فى منطقتى الحسين والسيدة زينب، ومدينة 6أكتوبر، لدرجة أن سكان المدينة بدأوا فىالشكوى بعد أن أثار الأمر شكوكهم، لأنالأراضى تباع بأسعار عالية جداً وبمساحات كبيرة من خلال وسطاء مصريين، وهذا التوجه من أجل إقامة حوزات وحسينيات لهم فى 6 أكتوبر لتصبح بمرور الوقت مدينةالشيعة فى مصر، مثل القطيف والأحساء فى السعودية، سواء كان من يعيش فيها شيعةإيرانيون أو شيعة عراقيون أو مصريون، المهم أنهم شيعة فقط. وهذه الخطة معروفةومطبقة لديهم من أيام موسى الصدر، حينما بدأ نشر التشيع فى البحرين سنة 1971، فذهبإلى هناك وأرسى قواعد التشيع بشراء مجموعة من الأراضى، وملكها لمن يؤمنون بمذهبه منالتجار، وأمرهم أن يقيموا مصانع وشركات ومحلات تجارية وفنادق عليها، وأن يتزوجوا منبعضهم البعض. وكانت خطتهم تتلخص في سؤال هو كيف يمكن لنا بعد 30 سنة أن نجعل نصف المجتمع البحرينىشيعى؟ وبالفعل تمكن سنة 2000 من الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك، وأصبح غالبيةالمجتمع البحرينى من الشيعة بعد أن كانت الأغلبية المطلقة للسنة. وبخلاف السنة الغافلين عن حماية مذهبهم بخطط قصيرة وبعيدة المدى ، فإن الاستراتيجية الشيعية لاتضع خططها لسنوات قريبة،ولكنها ترسم خطط بعيدة المدى تنفذ على مدار 30 سنة أوأكثر.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس