أختي اليمامة
فعلا لما نحب شخصا ما أخا أو صديقا أو حبيبا، ولما تصطدم أفكارنا وآراؤنا فتختلف أفعالنا فلا يروق ذلك لأنفسنا نفتح باب العتاب لنُعَبِر عن ما لم نستحسنه وما آلامنا وأغضبنا منه، وإذا كان طبعا من نعاتبه يكن حبا وودا صادقا لنا فسيتلقى عتابنا بصدر رحب، لا يشوبه تعنت لأفكاره والتشبت بخطئه وعدم الإعتراف بذنبه والإستكبار وعدم قبول الإعتذار .... فإذا إجتمعت كل هذه العناصر في العتاب، فأكيد سنستفيد من العتاب في كل علاقة نود الحفاظ عليها ونتمنى لها طول العمر ...