حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

المشرقي الإسلامي · 22-02-2009, 11:38 PM

بتدب فىَّ الحياه
وبيوصل بصدق قلبى
ف العشق لمنتهاه
لما بشوق لحضنى
ييجى ويقولى ضمى
الكون ضاق وساعنى
براح صدرك ياأمى

باشوفه دايماً صغير
وعوده فرع أخضر
مع إن رجولته أكبر
من خوفى ومن مداه
لكن طبع الأمومة
مشاعره مش مضمونه
لو حتى شعره شاب
حاأفضل دايماً شايفاه
وكإنه لسه بيحبى
جوه دروب الحياه
يعتر قلبى يسمى
يخطى أقول الله
وتدب فى الحياه

]

القصيدة واضحة للغاية إلا بالنسبة لمن سيطرت اللغات الأجنبية على عقله وهذه ليست مسؤليتنا ..
عبقرية اللهجة المصرية العامية تتجلى في أنها رغم توالي 82 سنة من الاحتلال البريطاني عليها لم تتغير ولم تتأثر-كغيرها من اللهجات -بالاحتلال ، وكل العالم العربي من محيطه إلى خليجه يتحدث بها ويفهمها ويحاكيها .
القصيدة أستاذتنا العزيزة كانت غير متقنة لأن فيها تفاوتًا في لغة الحديث ، فمن ناحية نجد هذا التعبير :

لما بشوق لحضنى
ييجى ويقولى ضمى
الكون ضاق وساعنى
براح صدرك ياأمى

يوحي بأننا بإزاء الطفولة ،
باشوفه دايماً صغير
وعوده فرع أخضر
مع إن رجولته أكبر
من خوفى ومن مداه
أحسب أنك تتحدثين عن الابن ، ولكن في مرحلة كبر فيها سنه وانتقل من طور الطفولة لطور المراهقة .
ومن هذا المنطلق لا يعرف المتلقي كيف يقّيم القصيدة.
الصور كانت باهتة نوعًا ما ، والتعبيرات كانت بحاجة إلى الخروج عن الغنائية . هي خاطرةواضحة وضوح الشمس رغم ما فيها من السلبيات ، والقصيدة باللهجة المصرية لا يقيمها ولا يحسن الحكم عليها إلا أهلها.
محاولة لم يكتب لها الفلاح ، وفي انتظار الأحسن والأجمل مستقبلاً بإذن الله .
بالمناسبة : الأمية بدون واو .(الأومية) هذه ربما نجدها في معاجم باعة المحمصات .

22-02-2009, 11:38 PM	#6
المشرقي الإسلامي أحمد محمد راشد تاريخ التّسجيل: Nov 2003 الإقامة: مصر المشاركات: 3,832	بتدب فىَّ الحياه وبيوصل بصدق قلبى ف العشق لمنتهاه لما بشوق لحضنى ييجى ويقولى ضمى الكون ضاق وساعنى براح صدرك ياأمى باشوفه دايماً صغير وعوده فرع أخضر مع إن رجولته أكبر من خوفى ومن مداه لكن طبع الأمومة مشاعره مش مضمونه لو حتى شعره شاب حاأفضل دايماً شايفاه وكإنه لسه بيحبى جوه دروب الحياه يعتر قلبى يسمى يخطى أقول الله وتدب فى الحياه ] القصيدة واضحة للغاية إلا بالنسبة لمن سيطرت اللغات الأجنبية على عقله وهذه ليست مسؤليتنا .. عبقرية اللهجة المصرية العامية تتجلى في أنها رغم توالي 82 سنة من الاحتلال البريطاني عليها لم تتغير ولم تتأثر-كغيرها من اللهجات -بالاحتلال ، وكل العالم العربي من محيطه إلى خليجه يتحدث بها ويفهمها ويحاكيها . القصيدة أستاذتنا العزيزة كانت غير متقنة لأن فيها تفاوتًا في لغة الحديث ، فمن ناحية نجد هذا التعبير : لما بشوق لحضنى ييجى ويقولى ضمى الكون ضاق وساعنى براح صدرك ياأمى يوحي بأننا بإزاء الطفولة ، باشوفه دايماً صغير وعوده فرع أخضر مع إن رجولته أكبر من خوفى ومن مداه أحسب أنك تتحدثين عن الابن ، ولكن في مرحلة كبر فيها سنه وانتقل من طور الطفولة لطور المراهقة . ومن هذا المنطلق لا يعرف المتلقي كيف يقّيم القصيدة. الصور كانت باهتة نوعًا ما ، والتعبيرات كانت بحاجة إلى الخروج عن الغنائية . هي خاطرةواضحة وضوح الشمس رغم ما فيها من السلبيات ، والقصيدة باللهجة المصرية لا يقيمها ولا يحسن الحكم عليها إلا أهلها. محاولة لم يكتب لها الفلاح ، وفي انتظار الأحسن والأجمل مستقبلاً بإذن الله . بالمناسبة : الأمية بدون واو .(الأومية) هذه ربما نجدها في معاجم باعة المحمصات . __________________ هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال *** تهانينا للأحرار أحفاد المختار آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 22-02-2009 الساعة 11:45 PM.