عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 31-01-2024, 08:16 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

3 - هو اسم لمادة تستخدم في طلاء الطائرات العسكرية لكي تتفادى رصدها من خلال الرادار أو ما يسمى تقنية التخفي Stealth4 - هو مادة مزيفة يراد بها النصب والاحتيال على المجموعات الارهابية مثل القاعدة أو بعض دول العالم الثالث التي تريد امتلاك اسلحة نووية. حيث يروج البائعون لها من المافيا (ربما تعمل لصالح مخابرات دولة معينة) على أنها مادة تساعد في صنع الأسلحة النووية ولذلك تباع بأسعار عالية جداً ولكنها في الحقيقة هي مجرد مادة زهيدة الثمن من مزيج أوكسيد الزئبق وثنائي أيوديد الزئبق أو الزئبق مخلوط بصباغ أحمر، وهذا التكهن يستند إلى ما استطاعت الشرطة أن تعثر عليه من قبل المهربين الذين اعترفوا بتهريب "الزئبق الأحمر" لحد الآن."
إذا لا يوجد أثبات علمى عن المادة حسب الكاتب وإنما كلها شائعات لم يتم التأكد من أيا منها
وأما أساس النصب فهو حسب كلام أثرى من مصر فى الفقرة التالية:
"الزئبق الأحمر المصري
يتحدث زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير لجريدة الشرق الأوسط عن أصل قصة الزئبق الأحمر المصري فيقول: في بداية الأربعينات من القرن الماضي تم اكتشاف زجاجة تخص أحد كبار قواد الجيش في عصر الأسرة 27 " آمون. تف. نخت " الذي تم تحنيطه في داخل تابوته نتيجة عدم التمكن من تحنيط جده خارج المقبرة بسبب أحداث سياسية مضطربة في عصره. وقد بدأ الحديث عن الزئبق الأحمر في الأصل بعدما عثر الأثري المصري زكي سعد على سائل ذي لون بني يميل إلى الاحمرار أسفل مومياء " آمون. تف. نخت " قائد الجيوش المصرية خلال عصر الأسرة (27) ولا يزال هذا السائل محفوظاً في زجاجة تحمل خاتم وشعار الحكومة المصرية، وتوجد داخل متحف التحنيط في مدينة الأقصر.
وتعتبر هذه الزجاجة السبب الرئيسي في انتشار كل ما يشاع عن ما يسمى بـ "الزئبق الأحمر المصري" وهذه المقبرة قد وجدت بحالتها ولم تفتح منذ تم دفنها، وعندما تم فتح التابوت الخاص بالمومياء الخاص بـ " آمون. تف. نخت " وجد بجوارها سائل به بعض المواد المستخدمة في عملية التحنيط وهي عبارة عن (ملح نطرون، ونشارة خشب، وراتنج صمغي، ودهون عطرية، ولفائف كتانية، وترينتينا). ونتيجة إحكام غلق التابوت على الجسد والمواد المذكورة، حدثت عملية تفاعل بين مواد التحنيط الجافة والجسد، أنتجت هذا السائل الذي وضع في هذه الزجاجة، وبتحليله وجد أنه يحتوي على (90،86 %) سوائل آدمية (ماء، دم أملاح، أنسجة رقيقة) و (7،36 %) أملاح معدنية (ملح النطرون) و (0،12 %) محلول صابوني و (0،01 %) أحماض أمينية، و (1،65 %) مواد التحنيط (راتنج، صمغ + مادة بروتينية).
ويضيف زاهي حواس فيقول: " أدى انتشار خبر اكتشاف هذه الزجاجة إلى وقوع الكثير من عمليات النصب والاحتيال منها ما تداولته الصحف قبل عدة سنوات عن تعرض شخصية عربية مرموقة لعملية نصب عندما نصب عليه البعض بيع زجاجة تحتوي على الزئبق الأحمر المصري بمبلغ 27 مليون دولار، وقد حرر محضر بهذه الواقعة تحت رقم (17768) إداري قسم جنحة نصب، بجمهورية مصر العربية "."
إذا العثور على تلك الزجاجة أدى إلى استغلال النصابين والمخادعين للأثرياء الراغبين فى القوة الجنسية وزيادة الثروة والعثور على الكنوز ومن ثم دفعوا للنصابين أموالا كثيرا
وتحدث الكاتب عن عملية نصب باسم توليد الدولارات فقال :
"توليد الدولارات: شعوذة أم احتيال:
انتشر بين أهالي قرية شبرا شهاب بمحافظة القليوبية المصرية أن هناك ساحراً من الكاميرون يقوم بتوليد الدولارات عن طريق استخدام الزئبق الأحمر، وقد ذهب لمقابلة الساحر بعض شباب القرية الذين يحلمون بالثراء السريع وقد استطاعوا أن يجمعوا ألف دولار بعد أن باعوا ما لديهم وقابلوا الساحر الكاميروني داخل أحد فنادق القاهرة، وقام الساحر بدعوتهم للعشاء وحصل منهم بعد ذلك على مبلغ الألف دولار الذي يأخذه قبل أن يولد الدولارات عن طريق الزئبق الأحمر، وحكى الشباب الثلاثة أن الساحر وضع الدولارات ولصق بكل ورقة ورقة أخرى بنفس حجم الدولار الأصلي وقام بوضعها في الماء، وبعد ذلك قام بوضع مادة حمراء على الماء أوهمهم أنها الزئبق الأحمر، وبعد ثوان تحولت الورقة البيضاء إلى مائة دولار وسط ذهول الشباب وقد سلم الساحر بعد هذه التجربة الشباب الثلاثة ألفي دولار وطلب منهم أن يذهبوا إلى محل صرافة ليحولوا الدولارات إلى أي عملة أخرى لكي يتأكدوا أن هذه الدولارات صحيحة وليست مزيفة، وفعلاً حولوا الألفي دولار إلى جنيهات مصرية وهم لا يصدقون ما يحدث .. وبهذا استطاع الساحر أن يجعل الشباب على يقين أن الزئبق الأحمر يولد الدولارات، وذهبوا إلى القرية ليحكوا القصة لكل من يقابلهم واستطاعوا تجميع نصف مليون جنيه حولوها إلى دولارات بعد أن باع هؤلاء المخدوعين كل ما لديهم. وجاء الساحر إليهم في منزلهم وقام بنفس العملية السابقة ولكنه كان يأمرهم بوضع الأوراق المولودة داخل أكياس بلاستيك وعدم فتحها إلا بعد 12 يوما نظراً لكبر حجم كمية الدولارات، وبعد ذلك انصرف الساحر وطبعاً كان معه الدولارات الحقيقة. وبعد المدة المحددة فتح الرجال الأكياس المغلقة ولم يجدوا غير ورق أبيض ملون، وصدمتهم المفاجأة وسقطوا فاقدي الوعي، وظلوا يقلبون الأوراق الملونة باللون الأحمر يميناً وشمالاً لعلهم يجدوا أي بصيص أمل، ولكن للأسف أيقنوا أنهم ضحية نصاب عالمي استطاع أن ينصب هذه المرة على بعض المصريين الذين اخترعوا أسطورة الزئبق الأحمر. وأصبح هذا الموضوع حديث أهالي القرية وعلى المقاهي وفي كل مكان .. وهؤلاء الشباب الذين خدعهم الساحر الكاميروني سقطوا ضحية الطمع الذي أفقدهم كل ما يملكون من أراض وأموال، بل كانوا قد جمعوا بعض هذا المال من معارفهم وأصدقائهم بالقرية وأصبحوا بذلك مدينين برد هذه الأموال، ولم يفلحوا بالطبع في العثور على ذلك النصاب الكاميروني الذي أختفي تماماً ومن المؤكد أنه سيظهر في مكان آخر ليمارس هوايته في النصب على ضعاف النفوس ... هذا هو الزئبق الأحمر الجديد الذي يولد الدولارات."
إذا المادة واستعمالاتها عبارة عن خدعة يستغلها النصابون على الطماعين الراغبين فى زيادة أموالهم والعثور على الكنوز والقوة الجنسية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس