عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-06-2007, 06:14 PM   #3
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

أختي الكريمة / على رسلك

موضوع بالفعل رائع ، أشكرك عليه إبتداءً
ثم إني أعود إلى السؤال الموجود في آخر ما كتبتيه

إقتباس:
هل الحظ كلمة صحيحة ؟؟

هل تعتبر نفسك محظوظ ؟؟كيف؟؟ لماذا؟؟ ومتى !!
الحظ عندي لا علاقة له بالصدق والكذب
فالأمر الذي أراه وأؤمن به وأجزم أنه هو الصحيح أن ما أراده الله كان ، وما لم يرده لم يكن
ولا علاقة للأمر بالحظ سواء الجيد أو غير الجيد

ويبقى إيمان المرء بربه وحسن ظنه به هو الشيء الذي يجب أن يكون
لأن التعلق بالحظ ، وربطه بوجه فلان أو برؤية الأمر الفلاني وأشباه ذلك فيه خلل شرعي
وسبحان من قال في الحديث القدسي
فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
" قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيراً فله ، وإن ظن شراً فله " رواه أحمد

وقد قال الشاعر

دع الأقدار تجري في أعنتها ... ولا تبتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عين وانتباهتها ... يغير الله من حالٍ إلى حالِ


ثم إن الأمر بالنسبة لي مربوط بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء في سنن الترمذي ، حيث قال عليه الصلاة والسلام :
« واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، جفت الأقلام، وطويت الصحف».

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس