الكناسون عندنا يا أخي المشرقي يأتون ليلا فلا نراهم إلا مصادفة عند الفجر أو قبله، ولا يراهم أحد بل يرى الناس أفعالهم وجهودهم على الأرض، تمسي الشوارع متسخة وتصبح نظيفة مشرقة، ولذا هم يستحقون التحية والشكر.
أما بالنسبة للنص السابق، فأنا أتفق معك في كونها مدرسية أو تربوية شكلا ومضمونا حتى أنني تذكرت أناشيد كثيرة أديناها في القسم، على وزن : أرسم بابا أرسم ماما بالألوان، أرسم علمي فوق القمم أنا فنان.
أما عن أصحاب المكنسات الحقيقية والتي نحن بأمس الحاجة إليها اليوم قبل الغد، لتكنس الفاسدين والظالمين في كل مكان، فيا أهلا وألف مرحبا بهم ومباركة خطواتهم.