عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-05-2007, 01:07 PM   #9
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي

1 - الزميل الفاضل أبو ايهاب حياك الله ،،،

تقول : (( - حينما قال سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، للنمروذ إن الله يحيى ويميت قال له أنا أحيى وأميت ، فبادره بقول فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ... وقد ذكر القرآن الكريم هذا ليعلمنا عدم الوقوف كثيرا أمام الإستدلالات التى تؤدى إلى نقاش لا طائل وراءه . ))


ويحك يا رجل ،،، من أين جئت بهذا المعنى ،،، ومن هو هذا العالم الذي قال به ،،، هل قال به أحد من علماء الأمة .


القرآن الكريم قدم لنا من خلال هذه الآية الكريمة نموذجا" حواريا" رائعا" ليس فقط مع المخالفين وإنما مع الكفار الجاحدين الذين يُنكرون وجود الله أصلا" ،،،، لكي يُلقي عليهم الحجة ليثبت عجزهم أمام قدرة الله عز وجل .


ولنرجع معا" الى جو الآيات الكريمة التي نقلت لنا هذه الحوارية الرائعة ما بين النبي وبين الذي كفر .


قال تعالى في سورة البقرة :





· لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ


· اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ



· أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


· أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ



صدق الله العظيم .

أخي الفاضل ،،، الله عز وجل من خلال هذه الآيات ومن خلال هذه الأمثلة التي يضربها لنا إنما يُقدم لنا من خلالها آلية أو منهجا" من خلاله نستدل على وجوده وعلى قدرته عز وجل ويلقي الحجة على الرافضين .

ولذلك قال في سورة العنكبوت :

(( وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون ))

وقال أيضا" في سورة الحشر :

(( لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ))


جعلنا الله وإياكم من أولئك الذين يتفكرون .






2 - الزميل الفاضل تقول : (( - الحديث ذكر بصور كثيرة متعددة ، وأغلبها غير صحيح للزيادات التى ألحقت بالأصل لتؤدى إلى المعانى التى تتفق مع الهوى ... ولذلك ذكرت نفس الحديث ليتبين المقصود من والاه ، لا من ولاه ... ))

الألباني قال أن الحديث صحيح هو وملحقاته ولم يفصلة عن بعضه البعض ،،، وإنما رفض إستدلال الشيعة في معنى (( الولاية : الخلافة )) فإذا كنت تريد رد كلام الألباني وتضعف الحديث ،،، فهذا موضوع آخر ،،، فيا حبذا لو تقدم لنا كلام علماء الحديث في هذا الحديث القدماء والمحدثين .


3 - بقية ملاحظاتك خرجت عن إطار الموضوع موضوع الحديث الولاية ،،، ورغم ذلك من حقنا أن نسأل :


من الفئة التي بغت ؟؟؟؟!!!!


هل فاءت الى أمر الله ؟؟؟!!!!!

هل إلتزم الجميع بالمعاهدة او الصلح ؟؟؟!!!


ألم تلاحظ معي أن الحديث الذي أوردته في الإمام الحسن مفصلا" أو مركبا" تركيبا" على الواقعة التي حدثت ؟؟؟؟!!!!



4 - تقول (( "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ... ))


هذا الكلام هو كلام الله عز وجل ،،، فقط علينا أن نفهمه ونتدبرة وهو لا يتعارض مع قراءة التاريخ ،،، هناك فرق بين من يقرأ التاريخ كونه علم ومن خلاله يُريد أن يُفسر الظواهر وفهم الواقع وبين من يقرأ التاريخ وهو يُريد ان يُحاكم شخوصه ،،، وأنا إن شاء الله لست من هؤلاء .


5 - - وتقول : (( باب الإستغفار لا يغلق أبدا ، وإليك آيات من كتاب الله تبين لك أنه لا كبيرة مع التوبة ::: ))


أنا لا أعترض على هذا الكلام على الرغم من وجود خلاف بين علماءالكلام حول مرتكب الكبيرة ،،،

************

بقي أن أقول أنني لم أخرج أحدا" من الإسلام ،،، ولكن علينا قراءة أنفسنا وتراثنا وتاريخنا بعين الحقيقة الواعية لا بعين التقليد والقذى .




*************

وشكرا" لك .
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس