كما.. تعوّد..
دون أن يأبه ..لتشابه الأمر معي..
ولا بجوى .. يمزق أضلعي..
يلقي المغيب .. نار حمرته ..
محترقة تهوي .. أجنحة فـَراشه..
ليهبط الليل جثاما ً..على الجثام....
يمد الغلس يدَ..حلكته ..
راسما ً.. كحل وحشته ..
على.. أحداق الظلام..
ها هي ..المراكب في بحر عينيك ِ ..
في أنثيال الكحل..من أطراف دمعة ٍ..
تمخر عباب الوجد ..أوهن من رفيف شمعة ٍ..
تنأى بعيدا ً عن ضفاف ٍ ..وضفاف ْ..
تحرق للرؤى .. رفيف أشرعة ٍ ..
تحاول الفرار من سواحل.. مهجورة ٍ..
لسنيّ .. قحط عجاف ْ..
وتدع..لي كل معنى لغصة ٍ..
من ذكرى ..تقطعني بأطراف سيوف ٍ رهاف ْ..!
*_____________________________*
30-3