عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-11-2006, 08:00 AM   #8
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



اخي سهيل ارف.....ل...بثوب العافية

جزاك الله خيرالجزاء على تفسير الايات لم اكن أعلم أن الكائنات قد تهلك لطول استماعها

لداود عليه السلام وهو يقرأ لجمال ما اعطي من صوت مع معرفتي بجمال صوته

ولكن اين تقع عين القطر ؟؟؟وقرأت أن المؤذنين اطول الناس اعناقا يوم القيامة


كم من علم نثرته هنا وكم من جوهره وكم من نصيحة....

موضوع رائع جداا جداا مفيد جداااا جداااااااا..

على رسلك ايها اليماني.
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتّىَ إِذَا سَاوَىَ بَيْنَ الصّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُواْحَتّىَ إِذَاجَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِيَ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً.. فَمَا اسْطَـــــــــــعُوَاْ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَـــــــــــــعُواْ لَهُ نَقْباً


المقصود بزبر الحديد هو قطع الحديد السابق إستخدامها وهو ما يعرف باسم الحديد المطروق لما له من خواص ميكانيكية أهمها أنه عند إختزاله داخل أحد الأفران فإنه يتحول إلى الفولاذ أي الصلب وهو مادة متينة وقوية ومعمرة، أما حافتي الصدفين فالمقصود بهما حافتي الجبلين أي حافتي اللوحين وعملية المساواة بين حافتي الجبلين أو اللوحين هي ضرورة من الضرورات الهندسية وهذا هو مانعرفه نحن الآن بإسم "شطف حافتي اللوحين" وهذا هو أحد البديهيات المستخدمة في عمليات اللحام ..

( آتوني زبر الحديد) قطعة على قدر الحجارة التي يبنى بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم (حتى إذا ساوى بين الصدفين) بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك (قال انفخوا) فنفخوا (حتى إذا جعله) أي الحديد (نارا) أي كالنار (قال آتوني أفرغ عليه قطرا) هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لاعمال الثاني فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصار شيئا واحدا"
(فما اسطاعوا) أي يأجوج ومأجوج (أن يظهروه) يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته (وما استطاعوا له نقبا) خرقا لصلابته وسمكه ..


نبذة تاريخية عن إكتشاف عصر لحام المعادن الحديدية...

أُكُتْشِفَ اللحام بالصدفة في نهاية القرن التاسع عشر حينما كان أحد عمال المطاط البريطانيين يقوم بإعداد كوبا من الشاي في ورشته ، حيث اعتاد أن يوصل ملفا كهربائيا بمسمار ويضع الملف داخل كوبا من الماء، وماأن إستخدم كوبا معدنيا بدلا من الكوب الخزفي الذي إعتاد أن يستخدمه ونسي أن يفصل الملف عن الكهرباء ، وما أن غلي الماء حتي رفع الملف دون فصل التيار ، فإذا به يلاحظ أن هناك شرارة تولدت عند قمة رأس المسماروأحدثت إنصهارا لجزء من المسمار. وظل هذا الموضوع في طي النسيان حتي عام 1921 حينما قام أحد أساتذة الرياضيات بالجامعة الإمبراطورية بلندن من وضع تفسير رياضي ومعادلات قام بوضع صيغتها العالم "دافيد روزنتال" الأب والتي كانت بالصعوبة بمكان مما جعل "دافيد روزنتال" الإبن الي تبسيط معادلات والده وزاد عليها حساب معدل التبريد وعلاقته بالتغيرات الميتاليرجية وكان ذلك خلال عام 1938. وما أن بدأت الحرب العالمية الثانية خلال عام 1939 حتي حدث نقصا شديدا في عنصر الرجال والذين حملوا السلاح ولم يبقي سوى عنصر السيدات. ولما كانت الحاجة الي بناء عدد ثمانية آلاف من السفن ضرورية ولما كانت السفن آنذاك يتم تصنيعها بطريق البرشام والذي يشكل عبئا ثقيلا علي السيدات نتيجة تكوينهم الجنسي وضعف حيلتهم في رفع وزن ثقيل يتمثل في وزن المطرقة والتي تصل الي 30 كيلوجراما في الرقعة الواحدة ، لذلك فلم يكن هناك من بديل سوي إستخدام اللحام كوسيلة من وسائل بناء السفن. وظلت التصميمات الهندسية كما هي دون حدوث تغيير بما يتناسب مع حقيقة الموقف الهندسي آنذاك. وماأن تم بناء الثمانية آلاف من هذه السفن والتي تم إطلاق إسم "سفن الحرية" عليها بعدد ثلاثة آلاف سفينة لنقل البضائع الجافة كالطعام والذخيرة وعدد خمسة آلاف كسفن لنقل السوائل مثل النفط والوقود فيما بين دول الحلفاء حتي كان يحدث صوتا شديدا ثم يعقب هذا الصوت حدوث إنشطار الوحدة ثم غرقها، وكان منطقيا آنذاك أن يتم إلقاء اللائمة على الألمان وحلفائهم، لدرجة أن الظنون كانت تشير الي أعمال تخريب وأعمال إرتطام بألغام بحرية أو نتيجة إطلاق طوربيد من أحد الغواصات المتواجدة في المنطقة، ولم يدري بخلد الحلفاء ودول المحور علي حد سواء أن يكون بنهاية الحرب العالمية الثانية وخلال عام 1944 من أن عدد السفن الباقية كان ثلاثة سفن فقط من جملة الثماني آلاف التي كان قد تم بناؤها.
تطابق كلمات الله القرآنية مع الحقائق التكنولوجية
وما أن جاء عام 1948 حتي شهد العالم فاجعة هندسية تتمثل في حدوث أنفصال في أحد السفن والتي سبق وأن بنيت بنفس التصميم وبإستخدام طريقة اللحام ، والتي كان مقدرا إنزالها وتدشينها يوم 19 أغسطس عام 1948 ، وقبل أن تذهب ولية العهد – والتي أصبحت فيما بعد ملكة إنجلترا- كي ترطم مقدمة السفينة بزجاجة الشمبانيا وتقول لها "سيري علي بركة الله"، حتي حدث ظهر اليوم السابق لعملية التدشين أن حدث صوت يشبه الرعد ومن شدة الصوت وهوله فقد إنفصل الجزء الخلفي عن الجزء الأمامي لذات السفينة يوم 18 أغسطس عام 1948. وغرق النصف الأخير من السفينة بينما ظل النصف الأمامي كما هو علي رصيف البناء. مما حدا الهيئات البريطانية والأمريكية آنذاك ونتيجة تكرارنفس الظاهرة ولكن في الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة حيث إنقسمت السفينة الناقلة "شيناكتادي" وهي مازالت علي رصيف التجهيزات بميناء بورتلاند بولاية أوريجون الي إختيار عالم وأستاذ المواد بالجامعات البريطانية كي يدلي بالحقيقة المذهلة وهي ضرورة أن يتم مساواة حافتي اللوحين في منطقة اللحمة والتي أشارت إليها الآيات الكريمة ب "حتى إذا ساوي بين الصدفين" أي الحافتين ، كما أشار البروفيسور موت الي عدة حقائق وتوصيات جميعها يتماشي مع ماتم ذكره في طي كلمات الآية منها علي سبيل المثال:
1- ضرورة تقليل معدل التبريد والتحكم في درجات الإنتقال وعدم حدوث إنحراف ومن ثم تقليل ظاهرة تكون الشروخ وحدوث الإجهادات المتبقاة [نراها في قوله تعالى "حتى إذا جعله نارا"]، والله أعلم.
2- ضرورة عمل تدريج في منطقة اللحمة فيما بين سمكي المعدنين المختلفي السمك مع ضرورة أن تكون وصلة اللحام من النوع التناكبي وليس من النوع التراكبي ، حيث أن الوصلة الملحومة في حالة التراكب تصبح في حالة قص واللحام ضعيف المقاومة لمثل هذا النوع من التحميل [نراها في قوله تعالي :"حتى إذا ساوي بين الصدفين"] فلفظ "حتي" هنا يعني من الناحية الهندسية ضرورة عمل هذا التدريج حتي تصبح الوصلة الملحومة متينة وقوية ويعطي الوصلة مناعة ضدحدوث الشروخ، والله أعلم.
3- ضرورة عمل نظام وقائي لحماية المعدن المنصهر من عوامل الجو مثل الصدأ وزيادة تفاعله مع المعدن المصهورمن مادة البنية الأساسية لمعدن اللوحين بما يؤدي الي عملية تزاوج بين المعدنين [نراه في قوله تعالي"أفرغ عليه قطرا"] ، والله أعلم.
4- ضرورة التحكم في معدلات التبريد والتخلص من الجيوب الهوائية والعيوب الداخلية في الوصلة الملحومة وكذلك ضرورة تقليل آثار التحول الفلزي عند درجات الحرارة الحرجة ، [نراها في قوله تعالي "قال أنفخوا" ، "حتى إذا جعله نارا"] ، والله أعلم.
وهكذا فإن التقنيات الحديثة نراها وقد تجلت في ثنايا كلمات الله، ونرى هذه الكلمات تحمل الخير لكافة البشر علي صنوف ألوانهم وتباين لسانهم وإختلاف علومهم وما يمتلكونه من تقنيات حسب ما يتاح لهم، ونجد الآيات في طي هذه الكلمات تثبت حقيقة علمية مؤكدة وهي إستخدام الصلب المغطي بطبقة من القطر نظرا لمناعة هذا السبيكة ضد عوامل الكسر والإنهيار المفاجئ من ناحية ولشدة متانتها الكبيرة من ناحية أخري ..

نقلا عن .. الأستاذ الدكتور مهندس/ مصطفي محمد الجمال
أستاذ– كلية الهندسة-جامعة الإسكندرية-مصر العربية


بعد ذلك .. سنعرف .. اسرار الجهاد والرق .. ولماذا نحن امة امية لانكتب ..

فهل .. نقرأ ..

وكم مرة دمرت مكتبات العالم الاسلامي .. واحرقت .. والقيت في النهر ..
__________________
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس